أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 20 مواطنا على الأقل بالضفة الغربية بينهم أطفال وأسرى سابقون، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
 

وفي سياق أخر، قال عادل محمود، المحلل السياسي، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل الانتهاكات والمجازر بقطاع غزة، موضحا أنّ الاحتلال اغتنم فرصة تاريخية وهي قتل المزيد من الفلسطينيين وفرض معادلة جديدة من خلال المجاعة والموت بسبب الشتاء والبرد القاسي والطقس المتقلب.

وأضاف «محمود»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل تتأرجح ما بين مخاوف من أكسجين جديد أي تهدئة مجزأة بإمكانها أن تجعل حركة حماس في قطاع غزة تستعيد عافيتها.

وتابع: «أرجح أن هناك معادلة فاشلة ولا تريد إسرائيل منح الفلسطينيين وتحديدا حماس في أي اتفاق ولو كان جزئيا حتى لا يستطيعوا استعادة مقومات الحياة». 

واستطرد: «الاحتلال الإسرائيلي يقضي على مقومات الحياة في قطاع غزة من خلال تدمير المستشفيات والمدارس ودور العبادة وخيام إيواء النازحين، كما أن هناك ارتفاعا غير مسبوق في أعداد الشهداء والمصابين في غزة، بالتالي أعتقد أن إسرائيل لن تخرج من شمال غربي غزة ولن تخرج باتفاق وقف إطلاق النار».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال أسرى القاهرة الإخبارية هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي المزيد

إقرأ أيضاً:

حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيون بسبب الحصار

حمّلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، السبت، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات "جريمة الحصار والإغلاق الوحشية" للقطاع على الأسرى  في غزة.

وقالت في بيان: "تُمعن حكومة الإرهابي نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي".

وشددت على أن "تداعيات هذه الجريمة تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة، لتشمل أسرى الاحتلال لدى المقاومة، الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية".



وأضافت حماس: "يتحمّل مجرم الحرب نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية، وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة".

وطالبت الحركة الدول العربية والأمم المتحدة "بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية".

ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت دولة الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تعني إنهاء الحرب، وعاودت إغلاق المعابر المؤدية للقطاع واستخدام سياسة التجويع.

وعقب ذلك، قرر نتنياهو وقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة، وخاطب حماس بالقول إنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها".

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

مقالات مشابهة

  • تصعيد إسرائيلي متواصل للاقتحامات والاعتقالات بالضفة الغربية
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  • الاحتلال يقتحم قرية دير قديس غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية
  • مقررة أممية: سلوك إسرائيل بالضفة الغربية مخزٍ والموقف العربي صادم
  • حماس: سياسة التجويع الإسرائيلية تطال الأسرى في غزة
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيون بسبب الحصار
  • تعطيل الاحتلال الإسرائيلي لصفقة التهدئة وقرع طبول الحرب
  • قباطية بلدة الصمود ومعقل المقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من الخليل