الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق برنامج منبر لتعزيز دور خطباء الجوامع في ترسيخ القيم
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية اليوم برنامج "منبر" للخطابة والتأثير بمشاركة 50 خطيبًا من مختلف محافظات سلطنة عمان في إطار حرص الأكاديمية على تطوير الكفاءات الوطنية وتعزيز قدراتهم.
يهدف البرنامج إلى تعزيز دور خطباء الجوامع في تعزيز القيم الوطنية والمجتمعية والإنسانية وتلبية الاحتياجات المتزايدة لتطوير مهارات الخطابة والإلقاء المؤثر.
كما يسعى البرنامج إلى إعداد خطباء يمتلكون رؤية إستراتيجية وأدوات مبتكرة تتيح لهم التأثير في المجتمع بشكل مستدام، مع دعم جهود سلطنة عمان في بناء مجتمع قوي قادر على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، بالإضافة إلى توجيه المجتمع بأسلوب مقنع ومؤثر، مع الحفاظ على الهوية والثقافة العمانية.
وفي هذا السياق، قال سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة: إن برنامج "منبر للخطابة والتأثير" يمثل خطوة أساسية لدعم الخطباء وتعزيز دورهم في نشر الوعي المجتمعي.
وأكد أن البرنامج يسعى إلى الاستثمار في تطوير مهارات الخطابة كجزء من بناء قادة مجتمعيين قادرين على المساهمة في التنمية المستدامة. وأشار إلى أن البرنامج يهدف إلى تمكين المشاركين من نقل رسائلهم بشكل أكثر فاعلية، مع تعزيز القيم الوطنية والهوية العمانية.
يتضمن البرنامج الذي يمتد عشرة أيام مجموعة من الأنشطة التفاعلية والجلسات العملية التي يقدّمها خبراء متخصصون في مجالات الخطابة والتأثير، ويعتمد البرنامج على مزيج من التعليم النظري والتطبيق العملي، حيث يتم استخدام تقنيات حديثة لتحسين مهارات المشاركين. من ضمن تلك التقنيات استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل الأداء الصوتي وتصميم المحتوى التعليمي. كما يتناول البرنامج قضايا وطنية مهمة مثل الأمن الفكري، والاقتصاد المعرفي، والهوية العمانية، بالإضافة إلى موضوعات التسامح والانفتاح، بهدف تمكين المشاركين من التفاعل مع القضايا الراهنة بطريقة فاعلة، وتعزيز القيم الوطنية والمجتمعية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الوزراء: الأكاديمية الوطنية للتكنولوجيا تهدف لدمج وتمكين ذوي الإعاقة
استكمل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، زيارته مساء اليوم لمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بتفقد مبنى الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة (NAID)، الذي يعد مقرها مركزا للتميز لدعم البحث والتطوير وريادة الأعمال في مجال التقنيات والأدوات المساعدة لدمج وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة.
وقدم الدكتور عبد المنعم الشرقاوي، رئيس الأكاديمية، عرضا تقديميا حول محاور عمل الأكاديمية وهما: محور الابتكار والإبداع لدعم وتوطين صناعة التكنولوجيات المساعدة بالتعاون مع الجهات الأكاديمية والبحثية والشركات التكنولوجية، ومحور الدمج الرقمى والتمكين التكنولوجى لتحقيق النفاذ الرقمي؛ حيث تم استعراض بعض برامج ومشروعات وأنشطة الأكاديمية ذات الصلة.
وتمثل الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة بيئة متكاملة لمراحل تطوير التكنولوجيات المساعدة المختلفة من تصميم ونمذجة ومحاكاة وتصنيع نماذج واختبارات دقيقة وكذلك تطوير للمحتوى الرقمى المتاح من خلال 18 معملا بحثيا وتطبيقيا متخصصا مثل: التصميم الهندسي، وإنترنت الأشياء والإلكترونيات، والروبوتات والذكاء الاصطناعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد والتصنيع الميكانيكي الرقمي والميكانيكا الحيوية والتأهيل، ومعامل الواقع الافتراضي والمعزز والممتد، وكذلك التجريب والتدريب التفاعلى بالإضافة إلى حاضنات ومسرعات الأعمال المتخصصة.
وخلال جولته بالأكاديمية، قام رئيس مجلس الوزراء بزيارة معامل الذكاء الاصطناعي والتصنيع ثلاثى الأبعاد والإلكترونيات والروبوتات؛ حيث تم استعراض مشروعيْ تخرج بالتعاون مع الأكاديمية لكرسى متحرك ذاتي القيادة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وكذلك العمل على تطوير تصميم طرف صناعي باستخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، كما قامت شركتان ممن تم احتضانهما بالأكاديمية باستعراض حلولهما التكنولوجية الخاصة بتطبيق لترجمة النصوص المكتوبة إلى لغة الإشارة لتمكين التواصل مع الصم وضعاف السمع وكذلك نظارة متخصصة لتحويل الكلام المنطوق إلى لغة الإشارة.
وزار الدكتور مصطفى مدبولي ستوديو الواقع الممتد وهو الأول من نوعه على مستوى أفريقيا؛ حيث عرضت إحدى الشركات نموذجا أوليا لبيئة افتراضية مبنية على الواقع الممتد لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة للاستخدام الآمن للمعدات الصناعية.