"بحوث الصحراء" يستقبل وفد المركز الوطني السعودي لمكافحة التصحر لمناقشة سبل التعاون
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، المهندس أحمد العنزي مدير عام البرنامج الوطني للتشجير-المركز الوطني للغطاء النباتي لمكافحة التصحر بالمملكة العربية السعودية، والوفد المرافق له، وذلك لمناقشة سبل التعاون والإستفادة من خبرات المركز في المجالات المشتركة.
حضر اللقاء الدكتور إبراهيم نصر أستاذ مصادر المياه ورئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق، والدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، والدكتورة غادة حجازي نائب رئيس المركز للبحوث العلمية، بالإضافة إلى رؤساء الشعب البحثية بالمركز.
رحب الدكتور حسام شوقي بالوفد السعودي، مستعرضًا أهداف ورؤية مركز بحوث الصحراء، مشيرًا إلى أن المركز يعد من أقدم المراكز البحثية في المنطقة، حيث تأسس عام 1950 تحت اسم "معهد فؤاد الأول للصحراء"، وأصبح مركزًا علميًا مستقلًا بموجب القرار الجمهوري في 1990.
كما أوضح أن المركز يعنى بدراسة مجالات المياه الجوفية، حصاد مياه الأمطار، طبيعة الأراضي الصحراوية، البيئة الصحراوية، والإنتاج النباتي والحيواني في الأراضي الجافة، بالإضافة إلى الدراسات الاقتصادية المتعلقة بالتنمية المستدامة للصحارى المصرية.
وأضاف شوقي أن المركز يحقق أهدافه من خلال 4 شعب بحثية تضم 23 قسمًا ووحدة بحثية فريدة، إلى جانب 11 محطة بحثية موزعة على مختلف الصحاري المصرية، تعمل جميعها على تعزيز التنمية المستدامة.
كما ذكر أن المركز يملك مراكز دعم متخصصة تساهم في تحقيق هذه الأهداف.
من جانبه، أشار المهندس أحمد العنزي إلى أن المركز الوطني للغطاء النباتي يهدف إلى الإشراف على إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى المحافظة على الموارد الوراثية النباتية ومكافحة التصحر.
تضمنت الزيارة أيضًا جولة في المعمل المركزي للمركز ومركز التميز المصري لأبحاث تحلية المياه، حيث تم عرض الإمكانيات المتاحة للتحليل الدقيق للمياه الجوفية والنظائر الثابتة، فضلًا عن الأجهزة المتطورة المستخدمة في تقييم كفاءة الأغشية الأسموزية لتحلية مياه البحر والمياه الجوفية.
أعرب الوفد عن رغبتهم في تسريع التعاون بين الجانبين، نظرًا للتقارب الكبير في مجالات العمل بين المركزين، وللاستفادة من الخبرات والكفاءات التي يمتلكها مركز بحوث الصحراء، بما في ذلك الكوادر الفنية المدربة، المحطات البحثية المنتشرة في الصحاري المصرية، والمعامل البحثية المتطورة التي تتبع أعلى معايير الجودة والإدارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكافحة التصحر السعودية مرکز بحوث الصحراء أن المرکز مرکز ا
إقرأ أيضاً:
لمكافحة الاتجار بالبشر.. مصر تستضيف الاجتماع الوزاري الثاني لعملية الخرطوم
في لحظة تاريخية فارقة تمر بها منطقة الشرق الأوسط والقرن الأفريقي، تستضيف مصر الاجتماع الوزاري الثاني لـ "عملية الخرطوم"، وذلك بمشاركة الوزراء المعنيين بالهجرة في الدول الأعضاء بعملية الخرطوم المعنية بالتنسيق والتشاور حول الموضوعات المرتبطة بالهجرة من شرق أفريقيا إلى دول أوروبا.
40 دولة أفريقية وأوروبيةعملية الخرطوم" تضم في عضويتها 40 دولة، تشمل دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى سويسرا والنرويج ومفوضية الاتحاد الأوروبي من جانب، ودول القرن الأفريقي وشرق أفريقيا ومفوضية الاتحاد الأفريقي من جانب آخر، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية الشريكة للعملية، مثل المنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة.
التعاون في مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجريندُشنت "عملية الخرطوم" في مؤتمر وزاري بروما في نوفمبر 2014 بهدف التعاون في موضوعات مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين بين الدول الأعضاء، ثم توسعت فيما بعد اختصاصات العملية لتشمل الموضوعات المرتبطة بالهجرة من خلال مقاربة أشمل تتضمن التعاون الإقليمي بين دول المنشأ والمعبر والمقصد، ودعم مسارات الهجرة الشرعية، والتنمية والسلام والأبعاد الإنسانية، فضلاً عن إشراك الجاليات المهاجرة في تنمية دولها الأصلية، وموضوعات العودة والإدماج، وتأثير العوامل البيئية على قضايا النزوح، وتأثير الأوبئة على الهجرة.
تولت رئاسة "عملية الخرطوم" في 2014 و2024وتولت مصر رئاسة "عملية الخرطوم" عند إطلاقها عام 2014، ثم تولت رئاستها للمرة الثانية اعتبارًا من أبريل 2024، ووضعت القاهرة مقاربة شاملة، تتعامل مع الأسباب الجذرية للهجرة، والهجرة غير الشريعة تضمنت تعزيز مسارات الهجرة النظامية وتنقل المهارات وتنميتها، والتكامل بين الأبعاد الإنسانية والتنموية، ودعم السلام لتناول الأسباب الجذرية لأزمات النزوح وإيجاد حلول مستدامة تحول دون تكرارها، ودعم ظروف لعودة النازحين إلى دولهم.
تنظيم فعاليات لضمان تحقيق الأهدافوتشمل أهم انجازات الرئاسة المصرية الحالية لعملية الخرطوم، تنظيم القاهرة لأكبر عدد من الفعاليات منذ إطلاق العملية عام 2014، فضلاً عن مبادرة مصر بتنظيم المؤتمر الوزاري برئاسة وزير الخارجية المصري، والذي يعد بمثابة الفرصة الأولى لتقييم ما تم إنجازه منذ تدشين "عملية الخرطوم"، ووضع إطار مؤسسي لتقنين المجالات الإضافية التي جدت على اختصاصها على مدار السنوات العشر الماضية.
من خلال استضافة هذا المؤتمر، تهدف الرئاسة المصرية إلى تعزيز التعاون الدولي في ملف الهجرة من خلال مقاربة شاملة تراعي أولويات الدول على جانبي المتوسط في إطار من الاحترام المتبادل بين الدول الأعضاء، فضلا عن إعطاء زخم جديد للعملية في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم.