رئيس جامعة حلوان يهنئ البابا تواضروس بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، تهانيه الخالصة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وأعرب الدكتور قنديل، باسمه وباسم أسرة جامعة حلوان، عن خالص تمنياته بموفور الصحة والعافية لقداسة البابا، داعياً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على مصر وشعبها بالخير والبركات.
كما توجه رئيس الجامعة بالتهنئة إلى نيافة الأنبا ميخائيل، أسقف حلوان والمعصرة ورئيس دير القديس الأنبا برسوم بالمعصرة، مؤكداً أن الروابط الوثيقة بين أبناء الشعب المصري بكافة طوائفه تمثل صمام الأمان والاستقرار للوطن في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
شملت التهنئة أيضاً جميع أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين المسيحيين بجامعة حلوان، متمنياً لهم عيداً سعيداً مليئاً بالفرح والسلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسقف حلوان والمعصرة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني: شعرت بالمسئولية والخوف عند تولي الكرسي البابوي
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه كان في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون وقت إجراء القرعة الهيكلية في الرابع من نوفمبر عام 2012.
وقال البابا تواضروس في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها “ كلمة أخيرة ” المذاع على قناة “ أون ”، :" البابا شنودة الثالث كان أول بطريرك تُقام جنازته في الكاتدرائية المرقسية، وأنا ثاني بطريرك تتم رسامته في مبنى الكاتدرائية الكبرى بعد البابا شنودة."
وعن ذكريات ليلة القرعة الهيكلية قبل جلوسه على الكرسي البابوي عام 2012، قال: "كنت في الدير وقت إجراء القرعة الهيكلية في 4 نوفمبر 2012، وذهبت إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، حيث قضيت ليلة سهر تقليدية مع الآباء الرهبان، ثم أقمنا قداسًا، وأنهيناه مبكرًا، وذهبت للاستراحة.
وفي تمام التاسعة صباحًا، كان هناك اثنان من الآباء الرهبان يحملان هاتفًا محمولًا مزودًا بخاصية الراديو، بينما كان هاتفي لا يحتوي على هذه التقنية."
وأضاف: "أثناء لحظة إجراء القرعة، علمت أن الطفل المختار لسحب الورقة اسمه 'بيشوي'، وبما أنني من دير الأنبا بيشوي، قال لي الآباء الرهبان: 'نتوقع أن تكون القرعة من نصيبك تيمنًا باسم الطفل'."
كما روى قداسته نبوءة أحد الشباب له بأنه سيكون البابا القادم، حيث قال:"شاب تنبأ بمجيئي للكرسي البابوي، وقال لي: 'سيدنا، أنت البطريرك القادم'… لم أعرف حينها هل كان ذلك نوعًا من البصيرة أم مجرد إحساس لديه، لكنه قال لي ذلك أثناء توجهي إلى دير الأنبا بيشوي."
وتابع:"صرخت فيه وقتها بسبب حزني على رحيل البابا شنودة، وطلبت منه التوقف عن الكلام، لكن هذا الشاب معروف بقدرته على الاستشراف."
أما عن أول شعور انتابه بعد إعلان توليه المسؤولية، فقد أكد البابا تواضروس الثاني أنه شعر بثقل المسؤولية والخوف، حيث قال: ""شعرت بالمسؤولية والخوف حين أُخترت للكرسي البابوي."
واستذكر لحظة دخوله الكاتدرائية الكبرى لأول مرة، قائلًا:""أول مرة دخلت الكاتدرائية الكبرى، ذُهلت من حجم الكنيسة."
ورداً على أول زيارة لرئيس مصري لمقر الكاتدرائية عشية قداس عيد الميلاد في عام 2015 قبل أن ينتقل القداس بعد ذلك للعاصمة الادارية علق قائلاً : " أتذكر اول زيارة للسيد الرئيس السيسي كانت في شهر يناير 2015 وألقى كلمته وكانت فرصة للاساقفة والاباء للسلام عليهم".