أيرلندا تتعاقد مع "إيرباص" على شراء 4 مروحيات عسكرية طراز "إتش 145 إم"
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت أيرلندا على شراء أربع مروحيات من شركة "إيرباص هليكوبتر" من طراز "إتش 145 إم" المروحية الخفيفة متوسطة الحجم بقيمة 91.7 مليون يورو (بما يعادل 94.4 مليون دولار أمريكي).
ونقلت مجلة "جينز" العسكرية عن نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع البولندي، مايكل مارتين، قوله"إن الصفقة سيتم بمقتضاها تزويد الطائرات المروحية الجديدة بتجهيزات جمع المعلومات والمراقبة والاستطلاع (آي إس آر)، وللقيام بمهام هجومية خفيفة.
وأشار إلى أنها سوف تستخدم من قبل سلاح البحرية البولندي، وفوج دوريات الجيش (القوات الخاصة)، وقوات الدعم البوليسي.
وأضاف مارتين أن هذه المروحيات لن تعزز فحسب قدرة برامج القوات المسلحة الأيرلندية على تدريب الطيارين، لكنها ستقوي من قدرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع لسلاح الجو، مضيفًا أن المروحيات الأربع ستحل محل طائرتين مروحيتين من طراز "إي سي 135" في الجيش الأيرلندي منذ 2003، واللتين بلغتا نهاية العمر الافتراضي للاستخدام المثالي.
أشارت المجلة إلى أن طراز "إتش 145 إم" مهيأ للتجهيز بمنظومة تسليح "إتش فورس" التابعة لـ"إيرباص"، وعلى الرغم من عدم ذكر تلك الخاصية في إعلان وزارة الدفاع الأيرلندية، لكن يرجح أن تتضمن ذلك تلبيةً لاحتياجات وزارة الدفاع بهدف القيام بمهام قتالية خفيفة.
وأكدت وزارة الدفاع الأيرلندية أن مواعيد تسليم الطيارات المروحية ستبدأ اعتبارا من الربع الأول من عام 2027، وحتى ذلك التاريخ، تعتزم الوزارة تقوية أداء المروحيات التي تملكها من طراز "ليوناردو إيه دبليو139"، ويستخدمها سلاح الجو الأيرلندي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيرباص هليكوبتر الطائرات المروحية أيرلندا
إقرأ أيضاً:
تحركات مفاجئة.. سلاح هيئة تحرير الشام يحمي سفارة إيران بحراسة مشددة
بغداد اليوم - دمشق
أكدت مصادر سورية، اليوم الاثنين (6 كانون الثاني 2025)، أن ألوية تابعة لهيئة تحرير الشام بدأت بفرض حراسات مشددة على مقر السفارة الإيرانية وأملاكها في دمشق والمدن السورية الأخرى.
وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، إن "مفارز قتالية من عدة ألوية تابعة لما يُعرف بهيئة تحرير الشام أو إدارة العمليات العسكرية بدأت الانتشار بمفارز ثابتة ومتحركة حول مبنى السفارة الإيرانية وسط دمشق، إضافة إلى أملاكها الأخرى.
وأوضحت أن "هذه الخطوة، التي تُعد الأولى من نوعها منذ أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، تضمنت منع أي محاولات للاقتراب من السفارة أو كتابة عبارات مناهضة للنظام الإيراني وشخصياته".
وأضافت المصادر، أن "المفارز أغلقت المداخل الرئيسية للسفارة وفرضت حراسات مشددة، في ما يبدو أنها محاولة لتخفيف التوتر مع طهران، ومنع الانتقادات التي تزايدت مؤخراً.
ووفق القوانين الدولية، تُعد السفارة مرفقاً دبلوماسياً يجب حمايته من أي انتهاك.
وأشارت المصادر إلى أنه "بحسب المعلومات المتوفرة، لا يوجد أحد داخل السفارة حالياً، لكن فرض الحراسات يلمح إلى وجود تحركات قد تكون مفاجئة خلال الفترة المقبلة، من بينها عودة كادر السفارة للعمل".
ولفتت إلى أن "خطاب الجولاني تجاه طهران لم يكن شديد اللهجة، وإنما حمل انتقادات وصفها البعض بأنها خفيفة وأقرب إلى رسائل مبطنة، ما قد يُشير إلى محاولات لتخفيف حدة التوتر في العلاقات".
وفي الـ21 كانون الاول 2024، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق في هجوم استهدف سيارته.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية لإيرانية إسماعيل بقائي في بيان نشر على منصة "إكس" وجرى حذفه في وقت لاحق، إن موظفا محليا في السفارة الإيرانية لدى دمشق يدعى داوود بيطرف قتل عندما أطلق مسلحون النار على سيارته في العاصمة السورية.
وحمّل بقائي الحكومة السورية الانتقالية مسؤولية تحديد ومحاكمة ومعاقبة "مرتكبي هذه الجريمة"، مشيرا إلى أن جثمان بيطرف أعيد إلى إيران في الأيام الأخيرة.
وأضاف إن "وزارة الخارجية الإيرانية تتابع القضية بجدية وبالطريقة المناسبة من خلال القنوات الدبلوماسية والدولية.