الوكالة اللبنانية: قوات إسرائيلية تتوغل في أطراف بلدة عيترون
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أفادت الوكالة اللبنانية بأن قوات إسرائيلية توغلت في أطراف بلدتي لبنانيتان هما الطيبة و عيترون فيما يبدوا مخاولة للسيطرة عليهما.
وهدد وزير دفاع إسرائيل يسرائيل كاتس، بأنه إذا لم ينسحب حزب الله لما وراء الليطاني فلن يكون اتفاق وسنتحرك لإعادة سكان الشمال لبيوتهم.
أفاد إعلام إسرائيلي، اليوم الأحد، أن تل أبيب تدرس إبقاء الجيش في نقاط استراتيجية جنوبي لبنان والاستعداد لأي عمليات عسكرية.
وفي وقت سابق، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن "إسرائيل أكدت أنها ستبقى في مواقع معينة حتى يتم التوصل إلى اتفاقات نهائية، وتنتشر قوات الجيش اللبناني على الأرض".
وأضافت القناة أن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بعدم نيتها إنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان، لكنها لن تنسحب من هذه المناطق خلال المهلة المحددة بـ60 يومًا".
وكان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أشرف عليه المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، قد دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، ليضع حدًا للمعارك العنيفة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن إسرائيل تبحث إمكانية الإبقاء على قواتها في مواقع استراتيجية جنوبي لبنان بعد انتهاء المهلة المحددة في الاتفاق.
وأشارت الصحيفة إلى أن تل أبيب تتذرع بمبررات أمنية لتبرير بقائها، بما في ذلك تأخر انتشار الجيش اللبناني جنوبي نهر الليطاني.
كما زعمت إسرائيل اكتشاف أسلحة ومنشآت تابعة لحزب الله في المنطقة، إلى جانب ادعاءات حول جهود الحزب لتعزيز قواته وبنيته التحتية من جديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات إسرائيلية الوكالة اللبنانية توغلت أطراف بلدة عيترون المزيد
إقرأ أيضاً:
جنرال أمريكي لقادة الجيش اللبناني: إسرائيل تريد مزيدا من الوقت لإنهاء قدرات حزب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، أن جنرال أمريكي يبلغ قادة الجيش اللبناني بأن إسرائيل تعتزم البقاء في جنوب لبنان حتى أبريل المقبل.
وأكد جنرال أمريكي لقادة الجيش اللبناني أن إسرائيل تريد مزيدا من الوقت لضمان إنهاء قدرات حزب الله العسكرية.
وفي سياق متصل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه من المتوقع أن تنقل إسرائيل إلى الولايات المتحدة رسالة مفادها أنها لن تنسحب من جنوب لبنان بعد مرور 60 يومًا، وهي المهلة المحددة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، كما أشارت الهيئة إلى أنه من المتوقع أن تؤكد إسرائيل أيضًا أنها لن تسمح لسكان القرى اللبنانية الحدودية بالعودة إلى منازلهم.
وتم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في 27 نوفمبر برعاية الولايات المتحدة وفرنسا، الذي نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، مقابل انسحاب كامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد نحو 30 كيلومترًا عن الحدود مع إسرائيل، وبموازاة ذلك، يبدأ الجيش اللبناني في الانتشار التدريجي في جنوب لبنان وفقًا لبنود الاتفاق.
وفي وقت سابق، قال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "جيروزالم بوست" إن انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة قد يتأخر بسبب البطء في نشر القوات اللبنانية، وأوضح المسؤولون أن هذا البطء يثير تساؤلات بشأن كيفية تصرف إسرائيل في اليوم الستين من وقف إطلاق النار على الحدود الشمالية، مع التقديرات التي تشير إلى احتمال بقاء القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة.
كما أشار المسؤولون إلى أن هناك مناقشات على المستويين السياسي والدفاعي في إسرائيل حول المسار المحتمل إذا لم يكتمل نشر القوات اللبنانية في الجنوب بحلول نهاية فترة الـ 60 يومًا، وقد دارت النقاشات حول ما إذا كان ينبغي لإسرائيل الانسحاب الكامل من المنطقة، حتى في حال عدم اكتمال الانتشار اللبناني.
من جهته، قال مسؤول أمريكي كبير إنه يتوقع أن يتم نشر الجيش اللبناني بالكامل بحلول اليوم الخمسين من الاتفاق، مما يتيح لإسرائيل الانسحاب من المنطقة، ومنذ بدء تنفيذ الاتفاق في 27 نوفمبر، استمر الجيش الإسرائيلي في خرقه للهدنة بشكل شبه يومي، بما في ذلك جرف الطرقات، وتفجير المنازل في مناطق جنوب لبنان، فضلًا عن شن غارات على ما يزعم أنها منشآت تابعة لحزب الله.