مصدر مصري مسئول ينفي مزاعم إعلامية إسرائيلية بشأن تدخل عسكري في اليمن
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفى مصدر مصري مسؤول، اليوم الأحد، ما تناولته تقارير إعلامية إسرائيلية عن قيام مصر باستعدادات بهدف التدخل العسكري في اليمن.
وأكد أنه مثل هذه التقارير وما تتضمنه من معلومات مضللة ليس لها أساس من الصحة، وفق ما أوردته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
على صعيد متصل.. ذكرت وسائل إعلام يمنية في وقت مبكر من صباح اليوم أن التحالف الأمريكي-البريطاني شن سلسلة غارات استهدفت المناطق الشرقية من مدينة صعدة شمال غربي اليمن.
وأفادت إعلام يمني بأن الطائرات الأمريكية والبريطانية نفذت ما لا يقل عن ثلاث غارات على مدينة صعدة.
وجاء هذا الهجوم بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن دوي صفارات الإنذار في منطقة "تليمي العازار" قرب الخضيرة فجر الأحد، مؤكدًا اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن.
وفي يوم الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ آخر في منطقة موديعين، مما أدى إلى إصابة عشرات الإسرائيليين خلال التدافع نحو الملاجئ بعد سماع صفارات الإنذار. وفي اليوم نفسه، أكدت جماعة "أنصار الله" تنفيذ عمليتين عسكريتين، الأولى استهدفت محطة كهرباء، والثانية موقعًا عسكريًا إسرائيليًا في منطقة يافا.
وشدد الحوثيون على استمرار عملياتهم العسكرية ضد إسرائيل، استجابة لدعم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، واستجابة لنداءات الشعب اليمني وأبناء الأمة العربية والإسلامية، مؤكدين أن هذه العمليات ستستمر حتى يتوقف العدوان على غزة ويتم رفع الحصار عنها.
في الوقت نفسه، يواصل تحالف "حارس الازدهار"، بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة رئيسية من بريطانيا، تنفيذ ضربات جوية ضد مواقع الحوثيين. كما شاركت إسرائيل في قصف مواقع عدة في اليمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصري مسؤول تقارير إعلامية إسرائيلية مصر التدخل العسكري في اليمن اليمن
إقرأ أيضاً:
غارات أمريكية على سفينة إسرائيلية مُحتجزة لدى الحوثيين في اليمن
استهدفت 3 غارات أمريكية، فجر اليوم الأحد، السفينة الإسرائيلية المحتجزة "جلاكسي ليدر" قبالة سواحل اليمن.
ووفقًا لقناة "المسيرة" اليمنية، فإن هذه الغارات جاءت ضمن تصعيد عسكري في البحر الأحمر، حيث استهدفت الطائرات الأمريكية السفينة المحتجزة في مياه البحر الأحمر.
وكانت جماعة الحوثيين قد احتجزت السفينة، التي ترفع علم جزر البهاما، في 19 نوفمبر 2023، أثناء توجهها إلى الهند.
وقد برر الحوثيون احتجاز السفينة على أنها جزء من جهودهم لدعم القضية الفلسطينية في ظل الحرب على قطاع غزة. وقد أعلنوا أن هذه الخطوة تأتي في سياق دعمهم للمقاومة الفلسطينية ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وتذكر التقارير أنه في 17 مارس الماضي، استهدفت القوات الأمريكية السفينة بغارتين استهدفتا برج القيادة فيها. وتُعد هذه الهجمات الجديدة تصعيدًا في النزاع الإقليمي، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بين مختلف الأطراف في المنطقة.
تأتي هذه الغارات وسط تصاعد العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وهو ما يثير المزيد من المخاوف حول الأمن الإقليمي وتأثيره على الملاحة البحرية الدولية.