لابيد: هروب جندي إسرائيلي من البرازيل دليل على سوء إدارة الحكومة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم ، الحكومة الإسرائيلية بسبب حادثة هروب جندي إسرائيلي من البرازيل بعد إصدار السلطات القضائية هناك أمرًا بتوقيفه بتهمة ارتكاب جرائم حرب محتملة في غزة، واعتبر لابيد أن هذا الحادث يعكس سوء إدارة الحكومة، بحسب ما نقل مراسل سكاى نيوز عربية .
وفي تغريدة على حسابه في "تويتر"، تساءل لابيد: "كيف أصبح الفلسطينيون أقوى من الإسرائيليين في الساحة الدولية؟"، وطالب بإنشاء لجنة تحقيق رسمية للتحقيق في أحداث السابع من أكتوبر، وأضاف أن هذه اللجنة يجب أن تعمل على كشف ملابسات تلك الأحداث وتقديم المشورة التي تحول دون تعرض الإسرائيليين لملاحقات قانونية دولية.
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجندي الإسرائيلي المطلوب للتحقيق في البرازيل بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، في طريقه الآن إلى تل أبيب، وأوضحت هيئة البث العامة الإسرائيلية أن الجندي "هرب" من البرازيل بعد أن أصدرت السلطات القضائية أمرًا عاجلًا باعتقاله، بناءً على شكوى قدمتها مؤسسة حقوقية دولية تُعرف باسم "هند رجب".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجندي الإسرائيلي توجه إلى البرازيل في إجازة كسائح قبل أسبوع، قبل أن تفتح الشرطة البرازيلية تحقيقًا ضده إثر الشكوى، وتضمنت الشكوى اتهامات بأن الجندي كان جزءًا من حملة عسكرية تشكل "إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية" وفقًا للقانون الدولي.
جاء قرار القاضي البرازيلي بفتح التحقيق استنادًا إلى شكوى مؤسسة "هند رجب"، التي تعمل على متابعة الإجراءات القانونية ضد جنود الجيش الإسرائيلي المتهمين بارتكاب جرائم حرب في فلسطين، وتحمل المؤسسة اسم طفلة فلسطينية قُتلت في قطاع غزة، وتهدف إلى السعي لتحقيق العدالة لضحايا الانتهاكات.
ورغم إصدار السلطات البرازيلية قرارًا باعتقال الجندي، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن عائلة الجندي أكدت أنه ليس معتقلًا، وأنه تمكن من مغادرة البرازيل تحت جنح الظلام.
تُعد هذه الحادثة جزءًا من تداعيات دولية متزايدة لملاحقة جنود إسرائيليين على خلفية العمليات العسكرية في غزة، ما يضع الحكومة الإسرائيلية تحت ضغوط متزايدة، ويأتي هذا في وقت تشهد فيه الساحة الدولية نشاطًا متصاعدًا للمؤسسات الحقوقية الساعية لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات بحق الفلسطينيين.
وزير الخارجية السوري يصل إلى الدوحة في زيارة رسمية لبحث التعاون مع قطر
وصل وزير الخارجية السوري، أسعد حسن الشيباني، اليوم الأحد، إلى العاصمة القطرية الدوحة، في أول زيارة رسمية له منذ تعيينه وزيرًا للخارجية في الإدارة السورية الجديدة، وتهدف الزيارة إلى لقاء مسؤولين قطريين كبار وبحث آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات.
وقال مسؤول قطري لوكالة "رويترز"، إن الشيباني سيلتقي خلال الزيارة عددًا من كبار المسؤولين القطريين، من بينهم وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد الخليفي، وأكدت المصادر أن اللقاءات ستتناول تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن وزير الخارجية الشيباني يرافقه وفد رفيع المستوى يضم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب، ما يعكس أهمية هذه الزيارة في إطار التعاون السوري-القطري.
وتأتي هذه الزيارة بعد أقل من شهر على الإطاحة بالنظام السوري السابق على يد جماعات المعارضة المسلحة، في تحول تاريخي شهدته البلاد في الثامن من ديسمبر الماضي، وتعد هذه ثاني زيارة خارجية للشيباني منذ توليه منصب وزير الخارجية، حيث يواصل التحرك لتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الدول الإقليمية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة تأتي في ظل جهود إقليمية ودولية لإعادة ترتيب المشهد السياسي في سوريا ودعم الاستقرار في المنطقة، وسط توقعات بأن تلعب قطر دورًا محوريًا في دعم العملية السياسية وإعادة الإعمار في سوريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الحكومة الإسرائيلية جندي إسرائيلي السلطات القضائية ارتكاب جرائم حرب محتملة في غزة الحادث يعكس إدارة الحكومة وزیر الخارجیة أن الجندی وزیر ا
إقرأ أيضاً:
رسالة من الحكومة السورية لسكان الساحل السوري
#سواليف
أعربت قيادة العمليات الأمنية بوزارة الداخلية في محافظتي #اللاذقية و #طرطوس عن تفهمها لمشاعر الغضب الشعبي نتيجة الهجمات الإجرامية التي استهدفت أمن الوطن واستقراره، مضيفة “نثني على الروح الوطنية العالية لأبناء شعبنا ودعمهم الدائم لقوى الأمن”.
وبحسب الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) قالت قيادة العمليات الأمنية “نحث جميع المدنيين على الابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية والأمنية وترك المهمة للقوات المختصة من الجيش والأمن، التي تعمل وفق خطط مدروسة لحسم الموقف وحماية الأرواح”.
وأضافت قيادة العمليات: “وجهنا إلى كافة الوحدات العسكرية والأمنية بالالتزام الصارم بالإجراءات والقوانين المقررة، حفاظًا على المدنيين ومواجهة أي محاولة لاستهداف الأمن الوطني بحزم”.
مقالات ذات صلةوتابعت قيادة العمليات: “نحن اليوم على أعتاب مرحلة حاسمة تتطلب وعيًا وانضباطًا لا يقبلان المساومة؛ فلن يُسمح لأي جهة أو فرد بالتصرف خارج إطار الدولة والقانون، ستبقى سوريا قوية وموحدة بفضل إرادة شعبها ومؤسساتها بإذن الله”.
وأردفت قيادة العمليات: “في ظل العمليات الجارية لاستعادة الأمن والاستقرار، تؤكد الدولة على ضرورة ضبط النفس والالتزام بالقيم الأخلاقية والمبادئ الوطنية، مع الحرص على حماية المدنيين والممتلكات العامة والخاصة دون تجاوزات”.
واستكملت: “تهدف هذه العمليات إلى فرض الأمن والاستقرار ضمن إطار القانون، بعيدًا عن الثأر أو الانتقام، وتناشد المواطنين عدم التدخل وترك الأمر للقوات المختصة، مع رفض أي خطاب تحريضي أو تقسيمي”.
وزادت قيادة العمليات: “ستتخذ الدولة الإجراءات الصارمة لضمان حماية جميع أبنائها دون تمييز، مؤمنة بأن قوة سوريا تكمن في وحدتها والتزامها بالمبادئ القانونية والأخلاقية، مما يمهد لمرحلة جديدة من إعادة الاستقرار والبناء”.