أمام شبابيك مغلقة، وبحضور جماهيري لافت من سبيطلة والمدن المجاورة لها، اختتم الفنان التونسي لطفي بوشناق مهرجان العبادلة الدولي، في سهرة طرب وإمتاع، تواصلت لمدة تفوق الساعتين، لتُتوّج بدورة ناجحة للمهرجان، خاصّة على مستوى الحضور الجماهيري، إذ تجاوز عدد الجماهير التي واكبت العروض الـ 40 ألف متفرج، في مجموع الحفلات العشر التي احتضنها مسرح سبيطلة، وفق مدير مهرجان العبادلة الدولي عمري زواوي.

"جماهير تحترم من يحترمها"

الحضور الجماهيري الغفير لمواكبة عرض بوشناق، أثبت أنّ الفنّ الأصيل، وإن تراجع لصالح أنماط موسيقية أخرى، مع بروز أسماء جديدة، مؤخرا، جلبت المتفرّجين بكثافة في الحفلات، قادر أيضا على تأثيث سهرات تنافس وتصمد أمام المتغيرات السريعة.

وفي هذا الإطار يقول لطفي بوشناق، إجابة عن سؤال موزاييك حول هذه المسألة، إنّ الدور موكول على الإعلام للمحافظة على ذائقة تحترم ماهو طربي ووتري وغيره من أنماط عريقة، لتربية الناشئة على "البياتي" و"السيكا" والقصيد و"المونولوج" وغيره، مشدّدا على كون من لم يتربَّ في حاضنة تاريخه وتراثه هو مظلوم.

"النغمات والآلة ومكوّنات الفرقة العربية انتهت في الحفلات... هذا خطر"

وشدّد بوشناق، في الإطار ذاته، على كون النغمات والآلة ومكونات الفرقة الموسيقية العربية قد انتهت في الحفلات، معتبرا أنّ هذه الظاهرة خطيرة جدّا  لأنها بمثابة اجتثاث للتاريخ والثقافة والهوية التي تبلّغ الرّسالة.

عبد الحميد بوشناق لم يفشل في أيّ عمل من أعماله

وفي حديثه عن أعمال نجله عبد الحميد بوشناق، قال "إنّ بوشناق الابن لم يفشل في أيّ عمل  من أعماله، منذ بداية مساره"، مشيرا إلى أنّ  نجاحه يعود أساسا لذكائه، ولقدرته على استشارة المحيطين به في أعماله، وفق تقديره. 

أعمال جديدة مع آدم فتحي...

من جهة أخرى، أكد بوشناق، في تصريح لموزاييك، أن أعمالا جديدة ستجمعه مع الشاعر آدم فتحي، في قادم المناسبات.

برهان اليحياوي

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

«الإكستنشن» يفرق بين شاب وزوجته.. قصة حب انتهت على أبواب محكمة الأسرة

تسبب «إكستنشن» في إنهاء الحياة الزوجية بين شاب وفتاة، عاشا قصة حب كبيرة بينهما قبل الارتباط، وأرادا أن يوثقا عشقهما في عقد زواج، دام لمدة شهر فقط لا غير، بعدما اكتشف أن زوجته ترتدي شعر صناعي «إكستنشن»، قائلًا لها: «ده مش شعرك.. إنتي بتخدعيني.. »، وسرعان ما قرر الانفصال عنها، وطلقها غيابيًا، ورفض إعطاءها حقوقها الشرعية، فلم تجد الزوجة حلًا أمامها سوى اللجوء لساحات محاكم الأسرة.

تقدم شاب يدعى م. ش، للزواج من حبيبته تدعى أ. ف، بعد قصة عشق بينهما، وجاء اليوم الذي تنتظره كل فتاة، لتكون أميرة على عرش الزواج، آملة في أن يكون زوجها هو عوض الله لها على الأرض وأن تستند عليه حتى الكبر، وأن يكون مصدر أمن وحماية لها من مواجهة الحياة، لكن ما وجدته الفتاة حطم كل آمالها ومتخيلاتها عن الحياة الزوجية التي ستعمرها مع «حبيب عمرها»، وأصبح بمثابة اليوم المشئوم لها.

وإذ بها تزيل الشعر الصناعي التي كانت ترتديه الفتاة -الإكستنشن-، حتى فوجئت بعلو صوت زوجها عليها، قائلًا بنبرة حادة: «إنتي بتخدعيني.. ده إكستنشن مش شعرك.. ده اسمه غش.. ».

محكمة الأسرة

ولم يكتفِ الزوج بإهانة زوجته، بل قرر طردها من «عش الزوجية»، فاحتمت الزوجة في أحضان أسرتها، وسط ذهول وصدمة كبيرة انتابتها من «حبيب عمرها»، الذي تخلى عنها لسبب كاد يكون لا يذكر، فهو لم يحبها لذاتها بل حب مظهرها.

وفوجئت الزوجة بأن زوجها طلقها غيابيًا، بعد زواج دام شهر بينهما، فذهبت إليه لتحصل على حقوقها الشرعية، فرفض الزوج أن يعطيها «العفش» ومستحقاتها، وتشاجروا حتى قرر طردها مجددًا.

هرولت السيدة إلى الشارع والبكاء لا يتوقف منها، فقررت أن تلجأ لعدالة القضاء المصري، والمثول أمام محكمة الأسرة.

ولذلك، توجهت السيدة إلى المحامية نهى الجندي، المتخصصة في قضايا محاكم الأسرة، وروّت لها ما تعرضت له من ظلم وبطش على يد زوجها بسبب «الإكستنشن»، وأنها طلقها غيابيًا ورفض أن يعطيها حقوقها، وتواصلت «الأسبوع» مع المستشارة نهى الجندي لكشف تفاصيل القضية.

المحامية نهى الجندي

وبدورها، رفعت «الجندي»، دعوى نفقة عدة متعة، ودعوى تبديد منقولات، وستنظر محكمة الأسرة في الدعاوي المقدمة في موعد الجلسة التي ستحدده.

اقرأ أيضاً9 نوفمبر.. استئناف المتهم بقتل زوجته لرفضها الإنفاق عليه بالأزبكية

حبس 3 سنوات وتعويض مدني.. الحكم على المتهمين في قضية غرق معدية أبو غالب

مقالات مشابهة

  • تكريم الفنان الكبير لطفي لبيب بمهرجان VS-FILM
  • تفاصيل عن الفتاة التي تم تسريب فيديو لها في العاصمة صنعاء والادعاء بأنها ”جنية”
  • لطفي لبيب: توقفت عن التمثيل واتجهت للكتابة وهذا الفنان يضحكني.. فيديو
  • مشاهد جديدة... إليكم آخر خبر عن غارات الجية (فيديو)
  • نشأت أكرم: إدارة الهلال الوحيدة التي لا تفكر بعاطفة .. فيديو
  • الأمم المتحدة: حملة التطعيم انتهت دون الوصول لآلاف الأطفال شمال غزة
  • اللقطة التي تسببت بإصابة نيمار .. فيديو
  • مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة يستعرض التحديات الكبرى التي تواجه الأسر العربية والعالمية
  • منعها من الخروج.. كيف انتهت ليلة حمراء بمصرع فتاة ثلاثينية ببولاق؟
  • «الإكستنشن» يفرق بين شاب وزوجته.. قصة حب انتهت على أبواب محكمة الأسرة