وزيرة البيئة تعلن ختام مسابقة "صحتنا من صحة كوكبنا " من جامعتى الأقصر وأسوان
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ختام مسابقة "صحتنا من صحة كوكبنا" في جامعتي الأقصر وأسوان، وذلك بحضور الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، والدكتورة صابرين عبد الجليل رئيس جامعة الأقصر، والدكتور لؤى سعد الدين رئيس جامعة اسوان، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ونواب الجامعتين، إلى جانب مشاركة أكثر من 700 طالب وطالبة، حيث تضمنت المسابقة تنفيذ أنشطة توعوية متنوعة تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي، كما تم توزيع دراجات هوائية على الفائزين بالمسابقة تشجيعًا لاستخدام وسائل نقل مستدامة.
وقد أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد بالدور الفعال الذي لعبه الطلاب المشاركون في إنجاح المسابقة، مؤكدة أن الشباب هم الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر استدامة، مؤكدة على ان المسابقة خطوة هامة نحو نشر الوعي البيئي بين طلاب الجامعات، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم التنمية المستدامة، كما تسهم في دعم جهود الدولة المصرية في مواجهة تحديات التغير المناخي، وتشجيع الشباب على الانخراط في أنشطة بيئية بناءة تساهم في تحسين جودة الحياة على مستوى الفرد والمجتمع.
وتوجهت الدكتورة ياسمين فؤاد بالشكر لشركة سانوفي مصر المتخصصة في صناعة الأدوية للتعاون المثمر مع وزارة البيئة فى تنفيذ مسابقة " صحتنا من صحة كوكبنا " والجهود التى بذلوها من أجل إنجاح المسابقة والتى تم تتفيذها بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمجلس الأعلى للجامعات، وقد استهدفت المسابقة الوصول إلى 20 جامعة مصرية على مستوى الجمهورية، بدءًا من جامعة أسيوط، ومرورًا بجامعات جنوب الصعيد، والقناة، والإسكندرية، وصولًا إلى جامعات الدلتا والقاهرة الكبرى. وتضمنت تنفيذ مجموعة متنوعة من الأنشطة شملت ماراثونات رياضية بهدف الترويج لممارسة الرياضة وتعزيز الصحة العامة، وأنشطة توعوية حول قضايا التنمية المستدامة، والتغيرات المناخية، وتكنولوجيا المناخ، والبصمة الكربونية، والمحميات الطبيعية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الاستثمار في الطبيعة وخلق فرص عمل ترتبط بالاقتصاد الأخضر،وتم توزيع 1000 دراجة هوائية على الطلاب الفائزين من مختلف الجامعات المصرية، كجزء من خطة الوزارة لتعزيز ثقافة النقل النظيف والمستدام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيئة المناخ تغير المناخ مؤتمر المناخ المسابقات
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: إنشاء وحدة خاصة بمشروعات الحفاظ على الطيور المهاجرة
أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، ضرورة اتخاذ عدة إجراءات لضمان تحقيق التوازن بين حماية الطيور ومشروعات الطاقة، ومنها إنشاء وحدة متخصصة بمشروعات الحفاظ على الطيور المهاجرة تحت إشراف وزارة البيئة، لمتابعة التفتيش البيئي ورصد الطيور النافقة وضمان التزام الشركات بالإجراءات البيئية.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزيرة مع اللجنة المعنية بدراسة التأثيرات المحتملة على مسارات هجرة الطيور بمنطقة خليج السويس، لتبادل الرؤى لوضع حلول متوازنة تحافظ على التنوع البيولوجي دون التأثير على خطط التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة.
وأشارت إلى ضرورة الانتهاء من دراسة تقييم التأثير البيئي الاستراتيجي لهجرة الطيور التي ستحدد مدى حساسية المناطق بيئيًا، علاوة على دراسة إمكانية إضافة تخصص استشاري طيور مهاجرة إلى سجل قيد المستشارين البيئيين بالوزارة، وتدريب واعتماد فرق متخصصة لمراقبة الطيور.
وقالت "إن ملف طاقة الرياح يختلف عن غيره من القضايا البيئية، نظرًا لارتباطه الوثيق بالتغير المناخي والتنوع البيولوجي"، مشيرة الى أن الوزارة تعمل على تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية والحفاظ على البيئة بما يحقق التزامات مصر الدولية ورؤيتها المستدامة للمشروعات القومية.
وتم خلال الاجتماع، استعراض أهم التحديات التي تواجه مسارات هجرة الطيور في مصر وخاصة في منطقة خليج السويس، حيث أن منطقة جنوب جبل الزيت تُعد من أكثر المناطق حساسية بيئيًا، حيث تمر بها أعداد هائلة من الطيور المهاجرة خلال فصلي الخريف والربيع، إذ يمر في الخريف نحو 850 ألف طائر، بينما يصل العدد في الربيع لحوالي 2 مليون طائر، مما يجعلها منطقة ذات خطورة عالية تتطلب اتخاذ تدابير وقائية ومحكمة، وكذلك إعداد دراسة استراتيجية شاملة للمنطقة، والتي من المقرر أن تنتهي بحلول فبراير 2026.
كما تم مناقشة وجود بعض التحديات في آلية اتخاذ القرارات المتعلقة بإجراءات إغلاق التوربينات عند الطلب، والتي تتطلب التنسيق المستمر بين كافة الجهات المعنية لضمان عدم التأثير سلبيا على عملية مراقبة الطيور.
وفي السياق، شددت وزيرة البيئة على ضرورة تشكيل لجنة فنية لضمان أن تكون قرارات الغلق أكثر دقة وتستند إلى بيانات علمية موثوقة، من خلال دور وزارة البيئة في الإشراف على منظومة المراقبة والتفتيش البيئي.
وتابعت أن القرارات المتخذة تعزز استدامة الموارد الطبيعية وتحافظ على التنوع البيولوجي، بما يضمن تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة وفقًا للمعايير البيئية العالمية، مع استمرار التعاون بين مختلف الجهات المعنية لضمان تحقيق الأهداف الوطنية بمجال الطاقة النظيفة وحماية الطيور المهاجرة.
اقرأ أيضاًوزيرة البيئة ترفع حالة الاستعداد لتقديم خدمات الجمع والنقل ونظافة الشوارع خلال العيد
وزيرة البيئة: نسبة وصول المرأة إلى شغل المناصب القيادية «مثالية»
وزيرة البيئة: أطلقنا أول منصة إلكترونية تحوي ما يزيد على 40 فرصة استثمارية