أكد مدير المكتب السياسي والإعلامي بالرئاسة السورية السابقة كامل صقر، أن بشار الأسد “بدا منفصلا عن الواقع خلال الأسابيع الأخيرة التي سبقت سقوط النظام، ولم يكن قلقا ولو للحظة”.

وقال صقر في “بودكاست” على إحدى المنصات إن “الأسد بدا منفصلا عن الواقع وكان يكتفي بتفسيرات ذاتية للأوضاع، وكان يرفض أي رأي مخالف يقدم رؤية واقعية للأوضاع في سوريا”.

موقف الأسد من المعركة
اعتبر صقر أن الأسد “لم يكن يرغب حتى في خوض المعركة”.

ورأى صقر أن “الأسد عاش مرحلة إنكار وصولا إلى اللحظة التي شعر فيها بالعزلة التامة واكتشاف أن إيران وغيرها تراجعوا عن دعمه”.

نفوذ أسماء الأسد

وعن زوجة الأسد أسماء، أكد صقر أنها “تملكت نفوذا كبيرا في الشأن الاقتصادي والاجتماعي والإداري وأحيانا في المجال العسكري المعنوي، عبر مبادرات إنسانية شكلية”. وأضاف: “كان يشار إليها بأنها ذات شخصية قوية للغاية ولها تأثير مباشر على قرارات بشار الأسد في الكثير من الملفات”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: أخبار العالم أسماء الأسد بشار الأسد سقوط الأسد سقوط نظام البعث سوريا

إقرأ أيضاً:

صور من دمشق..شبكة أنفاق تربط قصر الرئاسة بمقر الحرس الجمهوري

على أحد سفوح جبل قاسيون الذي يشرف على مدينة دمشق، توجد شبكة أنفاق تربط المجمع العسكري للحرس الجمهوري الذي كان مكلفا الدفاع عن العاصمة السورية، بالقصر الرئاسي، حسبما أفاد مراسل وكالة "فرانس برس" الذي تمكن من دخول الموقع، السبت.

وقال محمد أبو سليم (32 عاما) وهو مسؤول عسكري في هيئة تحرير الشام التي قادت فصائل معارضة أطاحت بشار الأسد مع دخولها دمشق في 8 ديسمبر: "هذا اللواء ثكنة عسكرية تابعة لباسل الأسد (شقيق الرئيس السابق). ثكنة ضخمة جدا دخلناها بعد التحرير".

وأضاف: "فيها أنفاق طويلة تصل حتى القصر الجمهوري" الواقع على تلة مجاورة.

ودخل مراسل "فرانس برس" إلى غرفتين محصنتين تحت الأرض، تضمان غرفا كبيرة مخصصة للحرس ومزودة بمعدات اتصالات وكهرباء ونظام تهوية، بالإضافة إلى مكان لتخزين الأسلحة.

وظهرت هناك أنفاق أخرى أكثر بدائية، حفرت في الصخر، تحتوي على ذخيرة.

وكان الحرس الجمهوري مكلفا بحماية دمشق، لكن الجيش السوري انهار عندما دخلت الفصائل المسلحة إلى دمشق في ديسمبر، بعد هجوم خاطف انطلق من شمال سوريا.

وإثر ذلك، فر بشار الأسد إلى موسكو.

وتم تخريب تمثال ذهبي لباسل الأسد على ظهر خيل، بينما أزيل رأسه ورمي بعيدا.

ولقي باسل الأسد مصرعه في حادث عام 1994، حين كان يعتبر الخليفة المفترض لوالده حافظ الذي حكم سوريا حتى وفاته عام 2000.

وفي هذا المجمع الضخم، يتدرب مقاتلون على إطلاق النار نحو صور لبشار الأسد ووالده الذي سلمه السلطة بعد وفاته، بينما تصطف دبابات ومدافع في الموقع.

كذلك، يمكن رؤية عدد كبير من البراميل الفارغة ومتفجرات مرصوصة في مكان أبعد.

وأكد أبو سليم أن "النظام سابقا كان يستخدم هذه البراميل ليقصف بها المدنيين في الشمال السوري".

ونددت الأمم المتحدة باستخدام سلاح الجو زمن حكم بشار الأسد، البراميل المتفجرة ضد مناطق مدنية كان يسيطر عليها خصومه خلال الحرب التي استمرت 13 عاما.

مقالات مشابهة

  • دريد لحام: “إسرائيل كيان قائم.. والله لا يسامحك يا بشار الأسد”
  • آخر من غادر القصر الرئاسي السوري يروي الساعات الأخيرة قبيل هروب بشار الأسد
  • مسؤول في القصر الجمهوري يكشف الحالة النفسية لبشار الأسد قبل سقوط النظام
  • مدير مكتب الرئاسة السورية السابق يكشف لحظات الأسد الأخيرة في القصر الجمهوري
  • بالتفاصيل.. المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية يكشف ساعات «الأسد» الأخيرة في القصر
  • بالصور والفيديو .. أنفاق ودهاليز وتحصينات تحت القصر الرئاسي بدمشق
  • فيديو من دمشق.. أنفاق تربط قصر الرئاسة بمقر الحرس الجمهوري
  • بالصور.. أنفاق ودهاليز وتحصينات تحت القصر الرئاسي بدمشق
  • صور من دمشق..شبكة أنفاق تربط قصر الرئاسة بمقر الحرس الجمهوري