أستاذ اقتصاد زراعي: قطاع الزراعة شهد ثورة تشريعية منذ 2014
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تحدث الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، عن التطورات الكبيرة التي شهدها قطاع الزراعة خلال السنوات الأخيرة، موضحًا أن هذه النهضة تعكس اهتمامًا غير مسبوق من القيادة السياسية، مشددًا على أن هذه التفرغ الكبير يعكس تضافر الجهود عبر المشروعات القومية الكبرى مثل مشروع مستقبل مصر ودلتا الجديدة، إضافة إلى مشروعات استصلاح الأراضي مثل مشروع شرق العوينات ومشروع توشكى.
وأضاف “كمال”، خلال مداخلة هاتفية على شاشة إكسترا نيوز، :"هذه المشروعات الزراعية تأتي في إطار التوسع الأفقي للأراضي الزراعية في مصر ويتم تنفيذ مشروعات التوسع الرأسي عبر زيادة الإنتاجية من خلال المراكز البحثية مثل مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء"، مؤكدًا أن هذه المشروعات التي تعمل على تطوير أصناف محاصيل مقاومة للجفاف وارتفاع درجات الحرارة، وتوفر سلالات متميزة من المحاصيل تتحمل الظروف البيئية الصعبة.
وتابع: “قطاع الزراعة شهد ثورة تشريعية منذ عام 2014، وتم إصدار العديد من القوانين التي تدعم المزارعين، مثل قانون الزراعة التعاقدية، الذي يضمن أسعار ضمان للمحاصيل الزراعية ويمنع استغلال المزارعين”، مؤكدًا أن هذا القانون يسهم في تحسين وضع المزارعين عبر تحديد حد أدنى للأسعار، مما يتيح لهم تحقيق مردود عادل ويحميهم من تقلبات السوق، موضحًا أنه على سبيل المثال، ارتفع سعر القمح من 2000 جنيه العام الماضي إلى 2200 جنيه هذا العام، مع إمكانية زيادته إذا ارتفعت الأسعار العالمية.
ومن جانبه، قال الدكتور إبراهيم درويش، أستاذ الزراعة، إن قطاع الزراعة شهد تحولًا كبيرًا في السنوات الأخيرة بفضل المشروعات التنموية التي أُنفذت في إطار خطة الدولة لتطوير هذا القطاع الحيوي، مؤكدًا أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا بالغًا بالزراعة باعتبارها إحدى الدعائم الأساسية للاقتصاد القومي، وهو ما تجسد في إطلاق مشروعات قومية ضخمة خلال العقد الماضي.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية على شاشة إكسترا نيوز، أن التوسع الزراعي في مصر تم على طريقين رئيسيين، أولهما التوسع الأفقي عبر استصلاح الأراضي الجديدة، والثاني هو التوسع الرأسي من خلال تحسين جودة الأرض وزيادة إنتاجيتها، مشددًا على أهمية مشروعات كبيرة مثل مشروع توشكى في جنوب مصر، الذي يعتبر من المشاريع الرائدة في استصلاح الأراضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزراعة قطاع الزراعة الاقتصاد الزراعي النهضة المشروعات القومية الكبري استصلاح الأراضي قطاع الزراعة
إقرأ أيضاً:
البروتين المُخمر: كيف من المنتظر أن يحدث هذا الابتكار الياباني ثورة في قطاع صناعة الموضة المستدامة
في هذه الحلقة من Green Japan، سنكتشف ماهية البروتين المخمر، وهو نسيج ياباني مبتكر يصنع بواسطة الميكروبات، ويقدم حلاً مستدامًا لمعالجة مشكلة 7 ملايين طن من نفايات الموضة.
البروتين المخمر المُطور في مدينة تسوروكا باليابان هو نسيج مبتكر يتم إنتاجه عن طريق كائنات دقيقة يتم تغذيتها على السكريات النباتية. تتوفر هذه الألياف المستدامة على خصائص شبيهة بخصائص الكشمير ويمكن إعادة تدويرها بالكامل، حيث تمثل حلاً لمشكلة 7 ملايين طن من نفايات الملابس الناتجة سنويًا في الاتحاد الأوروبي.
تقوم العلامة التجارية الإيطالية الفاخرة Zegna Baruffa بمزج البروتين المخمر مع صوف الميرينو، بينما بدأت بيوت الأزياء اليابانية بصب اهتمامها على إمكاناته. يمكن أن يعمل هذا الابتكار المدعوم من طرف تحالف المواد الحيوية الدائرية على تحويل الموضة إلى صناعة صديقة للبيئة ودائرية بشكل كامل، وبذلك تمهيد الطريق نحو حلول الملابس المتجددة.