أعلن الدفاع المدني السوري، اليوم الأحد، إصابة ثلاثة مدنيين بجروح جراء انفجار لغم أرضي في قرية كفرموس بريف إدلب الجنوبي، وأوضح الدفاع المدني أن المصابين نقلوا إلى المرافق الطبية القريبة لتلقي العلاج، وأن فرق الإنقاذ عملت على تأمين المنطقة لتجنب وقوع إصابات إضافية. 

 

وأكدت المنظمة أن الحادث يأتي في إطار سلسلة من الانفجارات الناجمة عن مخلفات الحرب، مشيرة إلى أن هذه المخلفات تشكل خطرًا كبيرًا على المدنيين، لا سيما في المناطق الزراعية التي يُعاد استخدامها مع عودة السكان إلى مناطقهم.

 

 

وأشار الدفاع المدني السوري إلى أن مخلفات الحرب، بما في ذلك الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، تسببت في مقتل 32 مدنيًا وإصابة 43 آخرين بجروح خطيرة منذ 27 نوفمبر الماضي، وذكر البيان أن معظم الضحايا هم من الأطفال والمزارعين الذين يعملون في الحقول أو يقيمون في مناطق غير آمنة. 

 

وناشد الدفاع المدني السوري الأهالي بضرورة توخي الحذر في المناطق التي لم يتم تطهيرها من مخلفات الحرب، كما دعا المنظمات الدولية إلى زيادة الدعم لعمليات إزالة الألغام في المناطق المتضررة. 

 

وتواجه المناطق الشمالية الغربية من سوريا تحديات كبيرة جراء انتشار مخلفات الحرب، حيث تعيق الألغام والعبوات الناسفة جهود إعادة الإعمار وتهدد حياة المدنيين الذين يحاولون استئناف حياتهم الطبيعية. 

 

يُذكر أن النزاع في سوريا، الذي استمر لأكثر من عقد، خلف كميات كبيرة من الذخائر غير المنفجرة والألغام في المناطق السكنية والزراعية، ما يجعلها من أخطر المناطق في العالم من حيث التلوث بالمخلفات الحربية.

 

إيران: الاعتداءات على اليمن تهدد استقرار المنطقة.. وإسرائيل ترفع حالة التأهب 

 

حذرت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، من أن الاعتداءات المتواصلة على اليمن ستؤدي إلى اتساع دائرة زعزعة الأمن وعدم الاستقرار في منطقة غرب آسيا. 

 

وفي بيان نُقل عبر وسائل إعلام إيرانية، وصفت الخارجية الإيرانية الاعتداءات الإسرائيلية، المدعومة من الولايات المتحدة وبريطانيا، على اليمن بأنها "خرق فاضح للسيادة الوطنية ووحدة الأراضي اليمنية". 

 

وأكد البيان أن "الدعم السياسي والعسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة وبريطانيا لإسرائيل يُعتبر مشاركة مباشرة في الجرائم الدولية التي تُرتكب ضد أهالي قطاع غزة". 

 

ودعت طهران المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات أكثر جدية لوقف ما وصفته بـ"عمليات الإبادة في فلسطين المحتلة" والعمل على مساعدة سكان قطاع غزة في مواجهة الأوضاع الإنسانية المتدهورة. 

 

إسرائيل ترفع حالة التأهب 

 

في سياق متصل، كشف موقع "والا" العبري، اليوم الأحد، أن رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أصدر تعليماته برفع حالة التأهب والاستعداد لمواجهة سيناريوهات محتملة مع إيران. 

 

وأشار الموقع، نقلًا عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، إلى أن "تغيرات الوضع الإقليمي قد تدفع إيران إلى اتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل". 

 

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة على خلفية الحرب في غزة، والتوترات المستمرة في اليمن، مما يثير مخاوف من احتمال اتساع رقعة الصراع ليشمل أطرافًا إقليمية أخرى. 

 

وأكد المسؤولون الإسرائيليون أن المؤسسة الأمنية تتابع عن كثب التحركات الإيرانية والإقليمية، في ظل مخاوف من تصعيد عسكري محتمل على عدة جبهات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدفاع المدني السوري إصابة ثلاثة مدنيين بجروح جراء انفجار لغم أرضي بريف إدلب الجنوبي لتلقي العلاج تأمين المنطقة الدفاع المدنی مخلفات الحرب فی المناطق

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني في غزة: 10 آلاف شهيد لايزالون تحت الأنقاض

قالت هيئة الدفاع المدني بغزة، اليوم الخميس، إن الوضع مأساوي جداً في القطاع تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.

وأضافت الهيئة في بيانٍ لها اليوم الخميس :"طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80‎ % من إمكانياتها".

وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.

وةكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت في وقتٍ سابق عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.

وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً. 

ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.

وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية  تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.

وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها

تواصلت جهود إعادة إعمار غزة بشكل مكثف بعد الحرب الأخيرة، حيث سعت العديد من الدول والمنظمات الدولية إلى تقديم الدعم الضروري لإعادة بناء ما دمرته الحرب. من أبرز هذه الجهود كان التوجه نحو إعادة بناء البنية التحتية الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي، حيث تعرضت هذه المنشآت لتدمير واسع مما أثر بشكل كبير على حياة المواطنين. فقد كانت مصر واحدة من الدول التي بذلت جهودًا كبيرة في توفير المواد اللازمة لإعادة بناء المنازل والمنشآت، بالإضافة إلى فتح معبر رفح بشكل مستمر لإيصال المساعدات والوقود والمواد الأساسية إلى القطاع. كما عملت العديد من المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة وبرنامجها الإغاثي على تقديم مساعدات مالية وتقنية لإعادة إعمار غزة، مشيرة إلى ضرورة استدامة هذه الجهود من خلال التعاون مع الحكومة الفلسطينية.

على المستوى المحلي، قامت السلطات الفلسطينية بتشكيل فرق عمل متخصصة لإعادة بناء المنازل المتضررة والبحث عن حلول مبتكرة لإعادة توظيف الموارد المتاحة. وقد تم التركيز على بناء مدارس ومرافق صحية لتلبية احتياجات السكان المتزايدة. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك مساعٍ لتعزيز الاستقرار الاقتصادي عبر إعادة تشغيل المصانع الصغيرة وفتح أسواق جديدة لتوفير فرص عمل. لكن بالرغم من هذه الجهود، تبقى التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها قطاع غزة عائقًا كبيرًا أمام سرعة تنفيذ برامج الإعمار، مما يتطلب المزيد من التعاون الدولي والإقليمي لضمان إعادة الاستقرار والازدهار للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني يؤكّد أهمية توافر أدوات السلامة في المنزل
  •  الدفاع المدني: المنخفضات الجوية تكشف اتساع حجم معاناة النازحين
  • «مسام» يتلف 2015 قطعة غير منفجرة من مخلفات الحرب في اليمن
  • الدفاع المدني في غزة: 10 آلاف شهيد لايزالون تحت الأنقاض
  • الدفاع المدني في غزة: 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض والطواقم تعاني من نقص المعدات
  • جريحان إثر انفجار قارورة غاز بمعسكر
  • الدفاع المدني بغزة : 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض
  • انفجار منبج يثير غضب الشارع السوري ويحظى بتفاعل إلكتروني
  • إصابة مواطن وطفل بنيران العدو السعودي وانفجار جسم من مخلفات العدوان
  • إصابة شخصين إثر انفجار أسطوانة بوتجاز داخل مطعم فى السلام