رئيس مجلس النواب يزور الكاتدرائية للتهنئة بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
توجه المستشار الدكتور حنفي جبالي ، رئيس مجلس النواب - صباح اليوم – إلى المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ، يرافقه المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب والمستشار أحمد مناع الأمين العام للمجلس لتقديم التهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وأعرب المستشار الدكتور حنفي جبالي عن خالص التهنئة القلبية لقداسة البابا تواضروس والأخوة الأقباط بمناسبة ذكرى ميلاد السيد المسيح ، متمنياً أن تحل علينا الأعياد ونحن ننعم بالأمن والسلام والمحبة .
وخلال اللقاء ، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي ، رئيس مجلس النواب، أن تلك المناسبات والأعياد الدينية تبرهن على قوة الترابط والمحبة بين أبناء الشعب المصري العظيم والوقوف جنباً إلي جنب لتحقيق التقدم والازدهار لوطننا الغالي .
من جانبه، أعرب البابا تواضروس عن تقديره وشكره لزيارة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب ، مؤكداً أن تلك الزيارة تؤصل روح المحبة والاخوة بين أبناء وطننا الغالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب المستشار أحمد سعد الدين الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وكيل أول مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي المزيد المستشار الدکتور حنفی جبالی رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
غدًا.. البابا تواضروس يلقي عظة روحية قبيل أسبوع الآلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُلقي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء غد الأربعاء، عظته الأسبوعية من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك في إطار اللقاءات الروحية المنتظمة التي يُقدمها خلال الصوم الكبير.
وتُقام العظة كالمعتاد دون حضور شعبي، مع بث مباشر عبر القنوات الفضائية القبطية والمنصات الرقمية الرسمية للكنيسة، لإتاحة الفرصة أمام أبناء الكنيسة في مصر والمهجر لمتابعتها والاستفادة من مضمونها الروحي واللاهوتي.
ومن المنتظر أن تتمحور عظة هذا الأسبوع حول الأبعاد الروحية لـ"أحد الشعانين"، الذي يُمثل مدخلًا لأسبوع الآلام، حيث يسلط البابا الضوء على رمزية دخول السيد المسيح إلى أورشليم وسط الهتافات وسعف النخيل، تمهيدًا لمسيرته نحو الصليب والخلاص.
ويحرص البابا تواضروس خلال عظاته في فترة الصوم الأربعيني على تقديم تأملات معمقة في مفاهيم التوبة، والتجدد الروحي، والرجوع إلى الله، وذلك في سياق الإعداد الروحي للكنيسة والمصلين لاستقبال أسبوع الآلام، الذي يُعتبر أقدس فترات العام في الروزنامة القبطية، ويتوج بعيد القيامة المجيد.
وتحظى هذه العظات باهتمام واسع لما تحمله من مضامين روحية وإنسانية، تجمع بين التعليم الكنسي والتأمل الإيماني، بما يعزز الوعي الروحي ويغذي حياة المؤمنين في هذه الأيام المباركة.