ميزة صحية جديدة من نقابة المهندسين لأعضائها
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
وقَّع المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، بروتوكول تعاون مع مجموعة معامل تحاليل طبية شهيرة، وذلك في إطار دور نقابة المهندسين الاجتماعي وسعيها الدائم بالارتقاء بخدماتها الصحية المقدمة لأعضاء الجمعية العمومية.
وينص بروتوكول التعاون الموقع بين نقابة المهندسين وإدارة المعامل على:
إعفاء المهندس المشترك بالرعاية الصحية من نسبة التحمل الخاصة به في التحاليل الأساسية لمدة ثلاثة أشهر، وتُجدَّد.تغطية كافة أنحاء الجمهورية من خلال فروع المعامل الحالية، والبالغ عددها (100 فرع) على مستوى الجمهورية، مع توفير خدمة سحب العينات في كافة مقرات النقابة الفرعية وأنديتها.منح نسبة خصم خاصة لأعضاء النقابة غير المشتركين في الرعاية الصحية من إدارة المعامل.تقوم المعامل بتخصيص خطوط خاصة "الكول سنتر" للرد على كافة الاستفسارات الخاصة بالمهندسين وأسرهم (16064).
وأكدت نقابة المهندسين، أن تلك المعامل رائدة في مجال التحاليل الطبية منذ أكثر من 30 سنة، وحاصلة على اعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية "GAHAR"، وحاصلة على اعتماد EGAC (15189 ISO) المتخصصة في جودة التحاليل ودقة النتائج.
وأشارت المهندسين إلى أن هذه المعامل، تعد المعمل المرجعي الأول لما يقارب من 6000 معمل ومستشفى تعتمد في نتائجها على جودة وصحة ما يخرج عنها من تحاليل.
كما أنها تغطي بفروعها الحالية جميع محافظات الجمهورية بـ (100 فرع) بنخبة متميزة من الأساتذة والاستشاريين والإخصائيين، الذين يقومون بإجراء كافة التحاليل الطبية من خلال أحدث الأجهزة المتخصصة باستخدام التقنيات المعملية المعتمدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقيب المهندسين نقابة المهندسين معامل تحاليل طارق النبراوي تحاليل طبية المزيد نقابة المهندسین
إقرأ أيضاً:
المشروع القومي للسجل السرطاني.. خطوة جديدة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية.. واستشاري أورام: توثيق الأورام النادرة ضروري لدعم الأبحاث وتطوير أدوية جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لتنفيذ المشروع القومي للسجل السرطاني أطلقت وزارة الصحة والسكان البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأورام على مستوى الجمهورية.
يهدف هذا المشروع إلى جمع وتحليل البيانات المتعلقة بأورام السرطان، مما يسهم في فهم أعمق لأسباب انتشار المرض وتطوير سياسات واستراتيجيات فعّالة للوقاية منه وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
أهمية المشروع القومي للسجل السرطانييعد جمع وتحليل بيانات أورام السرطان خطوة أساسية لفهم أسباب انتشار المرض، مما يمكن الدولة من تطوير سياسات واستراتيجيات أكثر كفاءة للوقاية من السرطان وتحسين جودة الخدمات الصحية. ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية شاملة تستهدف تحسين الرعاية الصحية، عبر تعزيز استخدام البيانات في التخطيط الطبي والوقائي، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على مستوى الخدمة المقدمة للمرضى في مراكز الأورام المختلفة.
تفاصيل البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأوراميستهدف البرنامج التدريبي مديري مراكز الأورام في 12 محافظة، بالإضافة إلى مشاركة المديرين الطبيين، ومديري نظم المعلومات، ومسؤولي السجل السرطاني بعدد من المراكز المتخصصة، ويمثل هذا التدريب النواة الأساسية للمشروع القومي الجديد، حيث يوفر منصة تفاعلية لتبادل الأفكار والمقترحات، مما يسهم في وضع الأسس العلمية والخطط التنفيذية اللازمة لإنجاح هذا المشروع الطموح.
التوسع في خدمات علاج الأورامويُذكر أن وزارة الصحة والسكان تعمل على زيادة أعداد مراكز علاج الأورام التابعة لها، لدعم الممارسة الطبية المبنية على الدليل في ملف الأورام، بما ينعكس على رفع نسب الشفاء والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى. كما تسعى الوزارة إلى تحديث وتطوير إمكانيات هذه المراكز، سواء من حيث الأجهزة الطبية المستخدمة أو تدريب الكوادر العاملة بها، بما يواكب أحدث المعايير العالمية في تشخيص وعلاج السرطان.
أهمية التدريب المتخصص في علاج الأورامفي هذا السياق، أكد الدكتور (محمد عوف) استشاري جراحة الأورام لـ(البوابة نيوز) أن الأورام تنقسم إلى نوعين رئيسيين، هما الأورام الحميدة، والتي تتميز بعدم انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم ويمكن إزالتها جراحيًا دون خطورة، والأورام الخبيثة (السرطانية)، التي تتميز بنمو غير منضبط وقدرتها على الانتشار عبر الدم أو الجهاز الليمفاوي، مما يستلزم علاجات متقدمة مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي. وأوضح أن فهم طبيعة الأورام والتدريب المتخصص على التعامل معها يساعد الأطباء على تحديد أفضل استراتيجيات العلاج لكل حالة، مما يسهم في تحسين نتائج العلاج ورفع نسب الشفاء.
أهمية توثيق الأورام النادرة ضمن السجل السرطاني
وفيما يخص الأورام النادرة، شدد (عوف) على أهمية إنشاء سجل خاص بها، نظرًا لقلة عدد الحالات المصابة بها وصعوبة تشخيصها في بعض الأحيان. بعض هذه الأورام تشمل سرطان الغدد الصماء النادر، وسرطانات الجهاز العصبي النادرة، وأورام العضلات والعظام غير الشائعة. وأوضح أن غياب البيانات الدقيقة حول هذه الحالات قد يؤثر على فرص اكتشافها مبكرًا، مما يجعل من الضروري توثيقها بشكل دقيق ضمن المشروع القومي للسجل السرطاني. وأكد أن توفير بيانات مفصلة عن الأورام النادرة سيساعد في تحسين طرق التشخيص والعلاج، وفتح المجال أمام الأبحاث السريرية التي قد تؤدي إلى تطوير علاجات جديدة لهذه الحالات.