حذرت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، من أن الاعتداءات المتواصلة على اليمن ستؤدي إلى اتساع دائرة زعزعة الأمن وعدم الاستقرار في منطقة غرب آسيا. 

 

وفي بيان نُقل عبر وسائل إعلام إيرانية، وصفت الخارجية الإيرانية الاعتداءات الإسرائيلية، المدعومة من الولايات المتحدة وبريطانيا، على اليمن بأنها "خرق فاضح للسيادة الوطنية ووحدة الأراضي اليمنية".

 

 

وأكد البيان أن "الدعم السياسي والعسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة وبريطانيا لإسرائيل يُعتبر مشاركة مباشرة في الجرائم الدولية التي تُرتكب ضد أهالي قطاع غزة". 

 

ودعت طهران المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات أكثر جدية لوقف ما وصفته بـ"عمليات الإبادة في فلسطين المحتلة" والعمل على مساعدة سكان قطاع غزة في مواجهة الأوضاع الإنسانية المتدهورة. 

 

إسرائيل ترفع حالة التأهب 

 

في سياق متصل، كشف موقع "والا" العبري، اليوم الأحد، أن رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أصدر تعليماته برفع حالة التأهب والاستعداد لمواجهة سيناريوهات محتملة مع إيران. 

 

وأشار الموقع، نقلًا عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، إلى أن "تغيرات الوضع الإقليمي قد تدفع إيران إلى اتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل". 

 

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة على خلفية الحرب في غزة، والتوترات المستمرة في اليمن، مما يثير مخاوف من احتمال اتساع رقعة الصراع ليشمل أطرافًا إقليمية أخرى. 

 

وأكد المسؤولون الإسرائيليون أن المؤسسة الأمنية تتابع عن كثب التحركات الإيرانية والإقليمية، في ظل مخاوف من تصعيد عسكري محتمل على عدة جبهات.

 

خفر السواحل الماليزي يعترض قاربين يحملان 300 مهاجر غير شرعي من ميانمار 

 

أعلنت السلطات الماليزية أن قوات خفر السواحل قامت بمرافقة قاربين يحملان نحو 300 مهاجر غير شرعي من ميانمار بعيدًا عن مياهها، بعد العثور عليهم في حالة إعياء شديدة بسبب نقص الغذاء والماء. 

 

ووفقًا لبيان صادر عن المدير العام لخفر السواحل الماليزي، محمد روسلي عبد الله، فإن القاربين تم رصدهما على بعد ميلين بحريين جنوب غربي ساحل جزيرة لنكاوي السياحية، وأوضح البيان أن السلطات قدمت للمهاجرين إمدادات غذائية ومياه شرب نظيفة قبل توجيههم إلى خارج المياه الإقليمية الماليزية. 

 

وقال روسلي عبد الله: "نتعاون بشكل وثيق مع وكالات إنفاذ القانون التايلاندية للحصول على معلومات إضافية حول حركة القوارب"، ولم يوضح البيان ما إذا كان المهاجرون من أقلية الروهينجا المسلمة، التي تتعرض للاضطهاد في ميانمار وتفر بشكل متكرر عبر القوارب إلى الدول المجاورة. 

 

وفي سياق ذي صلة، أعلنت الشرطة الماليزية الجمعة الماضية عن اعتقال 196 مهاجرًا غير شرعي من ميانمار، من بينهم 71 طفلًا و57 امرأة، بعد أن رسى قاربهم على شاطئ جزيرة لنكاوي، وذكرت الشرطة أن جميع المعتقلين يعتقد أنهم من الروهينجا، وتم نقلهم لفحص حالتهم الصحية وتوثيق وضعهم. 

 

يُذكر أن أقلية الروهينجا تواجه اضطهادًا واسعًا في ميانمار ذات الأغلبية البوذية، حيث يُحرم أفرادها من الجنسية ويتعرضون لانتهاكات حقوقية جسيمة، وعلى مدى سنوات، قام الآلاف من الروهينجا برحلات خطرة على متن قوارب متهالكة بحثًا عن ملاذ آمن في دول مثل ماليزيا وإندونيسيا وبنجلادش وتايلاند، لا سيما خلال موسم هدوء البحار بين أكتوبر وأبريل. 

 

ومع ذلك، تواصل ماليزيا رفض استقبال قوارب اللاجئين الروهينجا، حيث لا تعترف بوضع اللاجئين رسميًا، وفي السنوات الأخيرة، كثفت السلطات الماليزية حملاتها على المهاجرين غير المسجلين، واحتجزت الآلاف منهم في مراكز احتجاز مكتظة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الإيرانية الاعتداءات المتواصلة اليمن عدم الاستقرار منطقة غرب آسيا

إقرأ أيضاً:

أشرف سنجر: الخطة المصرية العربية لاقت قبولًا دوليًا .. وإسرائيل الوحيدة الرافضة

قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن العديد من الدول قد أبدت قبولها للخطة المصرية العربية، مشيرًا إلى أن المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف قد وافق على الخطة التي تحتوي على ملامح إيجابية.

أحمد الفيشاوي: أمي استحملت أبويا 18 سنة لحد ما طلبت الطلاقالحلقة 7 من مسلسل إش إش.. ماجد المهندس يقع في فخ مي عمر

وأوضح «سنجر» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدولة الوحيدة التي رفضت الخطة هي إسرائيل، مما يعكس موقفها الرافض لأي حلول سلمية في المنطقة.

وأضاف أن العمليات العسكرية التي بدأت منذ السابع من أكتوبر لم تكن تهدف إلى مواجهة حركة حماس، بل كانت ردًا انتقاميًا، حيث كانت خطة التهجير هي المحور الرئيسي للأهداف الإسرائيلية، مؤكدًا أن إسرائيل عملت على تدمير القطاع بشكل مروع، وهو ما يعكس استراتيجيتها في التعامل مع القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن الدعم المجتمعي الفلسطيني في قطاع غزة يشكل الأساس الذي يبني عليه الفلسطينيون إدارة المنطقة، مشددًا على أهمية تدريبات قوات الأمن الفلسطينية المرتقبة تحت قيادة السلطة الفلسطينية، متابعًا أن إسرائيل ترفض تمامًا أي دور للسلطة الفلسطينية أو وكالة أونروا في قطاع غزة، مما يزيد من تعقيد الوضع السياسي والإنساني في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • إيران ترفع مستوى التوتر.. تصعيد الدعم العسكري للميليشيات الإرهابية يهدد أمن واستقرار المنطقة
  • خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدًا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
  • خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
  • عمان ترفع حظر استيراد الحيوانات الحية من اليمن
  • سلطنة عمان ترفع حظر استيراد الحيوانات الحية من اليمن
  • نائبٌ لبناني يحذر: إيران وإسرائيل تسعيان لتقسيم سوريا
  • فرنسا تعلن وفاة مهاجر كويتي حاول عبور المانش إلى انجلترا
  • اليمن يطالب إيران بوقف تهريب الأسلحة للحوثيين وزعزعة أمن المنطقة
  • أشرف سنجر: الخطة المصرية العربية لاقت قبولًا دوليًا .. وإسرائيل الوحيدة الرافضة
  • فقدان 186 مهاجرًا بعد انقلاب قواربهم قبالة سواحل اليمن وجيبوتي