نائب وزير الخارجية التركي: نتطلع إلى إنهاء النزاع في السودان
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
صرح نائب وزير الخارجية التركي برهان الدين نوران، بأن تركيا تتطلع إلى إنهاء النزاع في السودان بفضل العلاقات الثنائية الجيدة، وعبر إشراك الفاعلين الإقليميين في أمر إنهاء القتال، وفق ما ذكرت صحف تركيا.
تدخلت تركيا للمساعدة في التوسط في التوترات بالسودان مكررة دورها السابق في نزع فتيل النزاعات الإقليمية في منطقة القرن الأفريقي.
وتوجه نائب وزير الخارجية التركي برهان الدين دوران إلى بورتسودان، فيما أشارت مصادر إلى أن أنقرة تهدف إلى تقديم إطار للحوار بين الجانبين.
وهناك خلافات بين السودان بشأن العديد من القضايا، بما في ذلك الصراع الداخلي المستمر في السودان.
وتُظهر جهود الوساطة التي تبذلها تركيا طموحات أنقرة الإقليمية الأوسع لتعزيز السلام والاستقرار.
ومن الممكن أن تؤدي هذه المبادرة الناجحة إلى تعزيز مكانة تركيا كطرف دبلوماسي رئيسي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ومن المتوقع أن يقدم برهان الدين دوران وثيقة تتضمن مقترحات أنقرة للحوار.
ورحبت وزارة الخارجية الإماراتية بالمبادرة التركية وأعربت عن استعدادها للتنسيق.
وتظل السودان ملتزمة بإعلان جده كأساس لحل النزاع، لكنها تحتفظ أيضًا بخيار تحقيق نصر عسكري حاسم إذا لزم الأمر.
وأكد المسئولون السودانيون أن أي وساطة يجب أن تتوافق مع مصالح البلاد وتعكس وضعها العسكري.
واعتبر وزير الخارجية السوداني علي يوسف زيارة دوران خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، وأكد اهتمام تركيا الكبير باستقرار السودان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا القرن الأفريقي نائب وزير الخارجية التركي بالسودان النزاعات الإقليمية المزيد وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
البرهان يرحّب بالعرض التركي لحلّ النزاع في السودان
بورت سودان (السودان): رحّب قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان الذي يخوض حربا ضد قوات الدعم السريع، بالمبادرة التركية لحل النزاع الدامي الذي تشهده البلاد الواقعة في شرق إفريقيا منذ عشرين شهرا، حسبما أعلن وزير الخارجية السوداني.
وخلال اجتماع في بورت سودان السبت، طلب عبد الفتاح البرهان من نائب وزير الخارجية التركي برهان الدين بوران “أن ينقل للسيد رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية… ترحيب القيادة السودانية بالمبادرة”، حسبما أفاد وزير الخارجية السوداني علي يوسف في مؤتمر صحافي عُقد مساء بعد الاجتماع.
وأضاف يوسف أنّ “السودان يحتاج إلى أشقاء وأصدقاء مثل تركيا”، معتبرا أنّ “هذه المبادرة يمكن أن تقود إلى جهود حقيقية لتحقيق السلام في السودان”.
وبداية كانون الأول/ ديسمبر، عرض أردوغان خلال اتصال هاتفي مع البرهان “التدخل لحل الخلافات بين السودان والإمارات العربية والمتحدة، ولإحلال السلام والاستقرار في السودان”، وفق بيان صادر عن الرئاسة التركية.
واتهمت الحكومة السودانية المدعومة من الجيش، مرّات عدّة، الإمارات بدعم قوات الدعم السريع، الأمر الذي نفته أبو ظبي.
وفي كانون الأول/ ديسمبر، اتهمت الحكومة السودانية قوات الدعم السريع بشنّ هجوم انطلاقا من تشاد المجاورة، باستخدام مسيّرات تمّ تجميعها في الإمارات.
ونقل برلمانيون أمريكيون عن البيت الأبيض في نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أنّ الإمارات أبلغت الولايات المتحدة أنّها لن تسلح قوات الدعم السريع في الحرب في السودان.
وبعد لقاء مع البرهان السبت، أعلن دوران أنّ عملية السلام “تتطلّب جهودا منسّقة” وأن تؤدي تركيا “دورها في تعبئة الجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى للمساعدة في التغلّب على الصعوبات لوضع حدّ لهذا النزاع”.
ورحّبت الإمارات، في بيان الأسبوع الماضي، بـ”الجهود الدبلوماسية” التي تبذلها تركيا لـ”حل الأزمة الحالية في السودان”.
وأسفرت الحرب في السودان عن عشرات آلاف القتلى، كما شرّدت أكثر من 12 مليونا آخرين، ودفعت البلاد إلى حافّة المجاعة.
(أ ف ب)