حثت القوات المسلحة الفلبينية، اليوم السبت، خفر السواحل الصيني لتجنب اعتراض سفن الامداد المتوجهة للقوات المتمركزة على متن سفينة "بي آر بي سييرا مادري" الحربية الفلبينية بجزيرة أيونجين شول (المتنازع عليها مع الصين).
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الفلبينية ميديل أجيلار - وفقا لما أوردته صحيفة (فيل ستار) عبر موقعها الإلكتروني - "تم الانتهاء فقط من النصف الأول من مهمة إعادة الإمداد للسفينة الحربية بينما تم تحديد المرحلة التالية لإعادة الامداد خلال الأسبوعين التاليين"، داعيا خفر السواحل الصيني لعدم تجاهل الأمر.


وأكد أن القوات المسلحة الفلبينية ملزمة بضمان سلامة أفرادها في (بي آر بي سييرا مادري) رغم الأحداث التي وقعت في 5 أغسطس الجاري.
ودعا جميع الأطراف المعنية إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي واحترام سيادة الفلبين وحقوقها السيادية وولايتها القضائية على مناطقها البحرية.
وأضاف متحدث القوات المسلحة الفلبينية "نحن ملتزمون بتنفيذ مهمة التناوب وإعادة الإمداد لموظفينا والحفاظ على وجودنا في جزيرة أيونجين"، مضيفا أن "ممارسة حقوقنا السيادية وولايتنا القضائية هي شهادة على إيماننا الراسخ بالنظام الدولي القائم على القواعد والذي يدعم السلام والاستقرار الإقليميين".
وتقدمت الفلبين - مطلع الشهر الجاري - باحتجاج على استخدام سفن خفر السواحل الصينية لخراطيم المياه ضد سفن فلبينية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
ومنذ عام 2020، قدمت الحكومة 445 احتجاجًا دبلوماسيًا ضد وجود الصين وأفعالها في بحر الفلبين الغربي منهم 35 احتجاجا خلال العام الجاري.
يذكر أنه في 1999، أوقفت الفلبين عمدا السفينة العسكرية "بي ار بي سييرا مادري" في الجزيرة المرجانية بهدف تأكيد مطالبها بالسيادة عليها في مواجهة الصين، ومنذ ذلك الحين تشكل السفينة مصدر توتر بين بكين ومانيلا، ويعتمد مشاة البحرية الفليبينية على متنها على تلقي الإمداد للاستمرار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفلبين الصين سفن السلام

إقرأ أيضاً:

القوات الأمريكية تدمر موقعي رادار وزورقين مسيرين لـ"أنصار الله"

قالت القوات الأمريكية، مساء أمس الأربعاء، إنها دمرت موقعي رادار تابعين لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية في مناطق سيطرتها في اليمن، واعترضت زورقين مُسيرين للجماعة في البحر الأحمر.

 

أنصار الله: سنرفع الستار عن زورق جديد استهدف سفينة Transworld Navigator أنصار الله: استهدفنا موقع حيوي بميناء حيفا وسفينة SEAJOY في البحر الأحمر

 

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، في تحديث عبر منصة "إكس"، أن "قوات القيادة نجحت خلال الـ 24 ساعة الماضية في تدمير موقعي رادار للحوثيين المدعومين من إيران في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وسفينتين سطحيتين غير مأهولتين في البحر الأحمر".

وأضافت: "تبين أن مواقع الرادار والمركبات البحرية تمثل تهديدات وشيكة للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".

وذكرت القيادة المركزية الأمريكية أنه "تم اتخاذ هذا الإجراء لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمانًا".

ويأتي البيان الأمريكي غداة إعلان القيادة المركزية تدمير موقع رادار لـ "أنصار الله" في منطقة تسيطر عليها الجماعة في اليمن.

ويوم الاثنين الماضي، أعلنت "أنصار الله" مهاجمة 4 سفن، بينها أميركية وبريطانية، في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، بالصواريخ الباليستية والمجنحة، ضمن هجمات الجماعة التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا، دعمًا للفصائل الفلسطينية في غزة.

وجاءت الهجمات الصاروخية لـ "أنصار الله" على السفن الأربع، بعد أيام من إعلان الجماعة، يوم الجمعة الماضي، استهداف 4 سفن إحداها أييركية، بالصواريخ والطائرات المُسيرة والزوارق المفخخة، في البحرين الأحمر والأبيض المتوسط.

ويوم الخميس الماضي، توعد زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي باستهداف أي حاملة طائرات أمريكية جديدة تدخل البحر الأحمر بـ "صواريخ متطورة لا يمكن اعتراضها"، وذلك غداة كشف الجماعة عن صاروخ فرط صوتي محلي الصنع، "يعمل بالوقود الصلب وقادر على المناورة، ودقيق الإصابة، يصل إلى مديات بعيدة".

وكانت "أنصار الله" قد أعلنت، في 20 يونيو الجاري، ارتفاع عدد السفن المستهدفة من قواتها إلى 153 سفينة مرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا.

وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن منذ بدء جماعة "أنصار الله" في نوفمبر الماضي، شن هجمات على سفن تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ردًا على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وبدأت أمريكا وبريطانيا في 12  يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردًا على الغارات الجوية.

وفي العاشر من أكتوبر الماضي، أعلنت "أنصار الله" أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل أميركا عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.

وبين الحين والآخر تعلن جماعة "أنصار الله" أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا وحزب الله اللبناني والفصائل الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب الفصائل الفلسطينية.

وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.

 

مقالات مشابهة

  • القوات الأمريكية تدمر موقعي رادار وزورقين مسيرين لـ"أنصار الله"
  • فورين بوليسي: البحرية الأمريكية فشلت في البحر الأحمر
  • الفلبين والصين تجددان التزامهما بتهدئة التوترات في بحر الصين الجنوبي
  • الفلبين: اتفقنا مع بكين على تهدئة التوتر حول بحر الصين الجنوبي
  • الفلبين والصين تتفقان على "تهدئة التوتر" حول بحر الصين الجنوبي
  • مانيلا تقول إنها وبكين اتفقتا على “تهدئة التوتر” حول بحر الصين الجنوبي
  • تشمل المتنازع عليها.. مجلس نينوى يعتزم تغيير جميع رؤساء الوحدات الادارية
  • إعلام صهيوني يقر بفاعلية الزوارق اليمنية المسيَّرة
  • القوات الجوية الفلبينية تظهر مهارتها أثناء الاحتفال بذكرى تأسيسها وتكشف عن منظومة الدفاع الجوي
  • إحراق الشاحنات التركية في سوريا ردا على أحداث قيصري