الفلبين تحث الصين على عدم اعتراض السفن المتوجهة لإحدى الجزر المتنازع عليها
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
حثت القوات المسلحة الفلبينية، اليوم السبت، خفر السواحل الصيني لتجنب اعتراض سفن الامداد المتوجهة للقوات المتمركزة على متن سفينة "بي آر بي سييرا مادري" الحربية الفلبينية بجزيرة أيونجين شول (المتنازع عليها مع الصين).
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الفلبينية ميديل أجيلار - وفقا لما أوردته صحيفة (فيل ستار) عبر موقعها الإلكتروني - "تم الانتهاء فقط من النصف الأول من مهمة إعادة الإمداد للسفينة الحربية بينما تم تحديد المرحلة التالية لإعادة الامداد خلال الأسبوعين التاليين"، داعيا خفر السواحل الصيني لعدم تجاهل الأمر.
وأكد أن القوات المسلحة الفلبينية ملزمة بضمان سلامة أفرادها في (بي آر بي سييرا مادري) رغم الأحداث التي وقعت في 5 أغسطس الجاري.
ودعا جميع الأطراف المعنية إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي واحترام سيادة الفلبين وحقوقها السيادية وولايتها القضائية على مناطقها البحرية.
وأضاف متحدث القوات المسلحة الفلبينية "نحن ملتزمون بتنفيذ مهمة التناوب وإعادة الإمداد لموظفينا والحفاظ على وجودنا في جزيرة أيونجين"، مضيفا أن "ممارسة حقوقنا السيادية وولايتنا القضائية هي شهادة على إيماننا الراسخ بالنظام الدولي القائم على القواعد والذي يدعم السلام والاستقرار الإقليميين".
وتقدمت الفلبين - مطلع الشهر الجاري - باحتجاج على استخدام سفن خفر السواحل الصينية لخراطيم المياه ضد سفن فلبينية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
ومنذ عام 2020، قدمت الحكومة 445 احتجاجًا دبلوماسيًا ضد وجود الصين وأفعالها في بحر الفلبين الغربي منهم 35 احتجاجا خلال العام الجاري.
يذكر أنه في 1999، أوقفت الفلبين عمدا السفينة العسكرية "بي ار بي سييرا مادري" في الجزيرة المرجانية بهدف تأكيد مطالبها بالسيادة عليها في مواجهة الصين، ومنذ ذلك الحين تشكل السفينة مصدر توتر بين بكين ومانيلا، ويعتمد مشاة البحرية الفليبينية على متنها على تلقي الإمداد للاستمرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلبين الصين سفن السلام
إقرأ أيضاً:
هذا ما حدث لحاملة الطائرات الامريكية ترومان خلال رحلة الهروب من البحر الأحمر
وقال موقع "USNI News" الأمريكي: ان هيكل "ترومان "تعرض لاختراق وحدوث شق جراء اصطدام مع ناقلة تجارية، في البحر الأبيض المتوسط، ولم يتضح بعد المدة التي ستستغرقها الإصلاحات
وكانت حاملةُ الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري ترومان) غادرت البحرَ الأحمر، جارَّةً خلفَها أذيالَ الهزيمة التي جرَّتها قبلَها ثلاث حاملات طائرات أرسلتها الولايات المتحدة فيمحاولة فاشلة لوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة خلال معركة طوفان الأقصى، لكنها اصطدمت بتحدٍّ عملياتي وتكتيكي غير مسبوق جعلها عاجزة تمامًا عن إحداث أي تأثير، للمرة الأولى في تأريخها، بل ووجدت نفسها مطارَدةً بهجمات نوعية مباشرة، الأمر الذي أجبر كبار قادة البحرية الأمريكية على الاعتراف باستحالة ردع اليمن، وأشغل وسائل الإعلام ومراكز الدراسات الأمريكية والعالمية بالحديث عن دلالات وتداعيات هذا الفشل التاريخي.
ووفقًا لبيانٍ أصدرته البحرية الأمريكية، فَــإنَّ حاملة الطائرات (هاري ترومان) قد غادرت البحر الأحمر ووصلت إلى اليونان بعد قرابة شهرين من قدومها إلى المنطقة، لتكون رابع حاملة طائرات أمريكية تغادر المنطقة بدون تحقيق الهدف الرئيسي لإرسالها والمتمثل في ردع القوات المسلحة اليمنية وإضعاف قدراتها والتأثير على موقف القيادة اليمنية بواسطة القوة.
وكانت حاملة الطائرات الامريكية تعرضت لخمس هجمات من قبل القوات المسلحة اليمنية في منطقة شمالي البحر الأحمرما اضطرها للهروب بعيدا عن المياه الاقليمية لليمن.
واعلنت القوات المسلحة اليمنية الهجوم على حاملة الطائرات ترومان مطلع يناير الماضي بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة حيث استمر الهجوم تسع ساعات مؤكدة بانه الهجوم الخامس منذ قدومها إلى البحر الأحمر.