قتل 5 سيدات بينهم زوجته.. إيداع سفاح الغربية قفص الاتهام بجلسة النطق بالحكم
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أودع أفراد الحراسة بمجمع محاكم المحلة الكبرى، منذ قليل، المتهم عبد ربه موسي المعروف إعلاميا بـ سفاح الغربية، داخل قفص الاتهام بمحكمة الجنايات الدائرة الأولى، لسماع النطق بالحكم عليه، بعد ورود الرأي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهورية في إعدامه شنقاً، لاتهامه بقتل 5 سيدات من بينهم زوجته.
وانعقدت المحكمة، قبل قليل، برئاسة المستشار السيد شكر وعضوية المستشارين محمد الغريب ومحمد صلاح وحسام عبد الباسط، لنظر عدد من القضايا الجنائية، تمهيداً لرفع الجلسة للمداولة والنطق بالأحكام.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سفاح الغربية جنايات المحلة الحكم على سفاح الغربية
إقرأ أيضاً:
عبد الرحيم على: لما الإخوان فازوا بالحكم عاتبت ربنا "ليه سبت البلد المظلومة دى للجماعة دي" لكن اكتشفت حكمته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المفكر والكاتب الصحفي الدكتور عبدالرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير البوابة نيوز، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس : إن «أصعب موقف مررت به في حياتي كان فوز الإخوان في انتخابات 2012، وقتها شعرت بحزن عميق وبكيت بحرقة، ووقفت بين يدي الله مُعاتبا وقلت له " ازاي دول يحكموا الشعب المصري الطيب وانت عارف حقيقتهم".
وأضاف علي خلال استضافته ببرنامج «كلم ربنا»، الذي يُقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الخطيب علي الراديو 9090 «عاتبت الله حينها من أعماق قلبي قائلاً: (كيف تمنح هؤلاء حكم بلد مظلومة؟ وأنت يا رب تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وهؤلاء الناس بعيدون كل البعد عن دينك وعن طريقك، ومع ذلك، كنت أوقن أن لله حكمة أكبر من إدراكي، وتبين لي لاحقًا أنه كان يعد خطة محكمة لكشف حقيقتهم أمام الشعب المصري).
مضيفا: «كنت بواجه تهديدات مباشرة وبيقولوا: (مش هنسيبك لا أنت ولا أولادك)، لكن عُمري ما خفت منهم وعرفت حكمة ربنا فيما بعد في الثوره عليهم وقضاء الشعب المصري عليهم .
وفي الختام أوضح عبد الرحيم علي: «إن علاقتى بالله هي انعكاس لحب صادق وعشق لا حدود له، وشعور بالفرحة والسكينة عند الوقوف بين يديه في الصلاة، و"بفكر فيه قبل أي فعل أقوم به، وأحرص على ألا يكون مما يُغضبه، إدراكك لمعنى «يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور»، فحبي لله يُشبه حب الحبيب الذي يتحرى دائمًا ما يُسعد محبوبه، ويظهر أمامه بأفضل صورة ممكنة، وأناجيه على طول وأقوله: أنا التلميذ النجيب، كما ذكر الله تعالى: ﴿إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾، مضيفا: «لو هعمل حاجة اتكسف إنه يشوفني فيها مش هعملها، حتى لو كانت على رقبتي، واللى هيزعله مش هعمله"، مضيفا: «لا أريد أن أقول إن الله هو من رباني، لكن الحقيقة أن الله قد أظهر لي رعايته وحمايته في كل خطوة من حياتي، لقد مرت بي مواقف عديدة شعرت فيها أن المصيبة تفوق احتمالي، لكن الله دائمًا يأخذ بيدي ويبعدني عن الخطر، وكأنه يقول لي: "ابتعد عن هذا الأمر الآن"، بل وتكررت مواقف كنت فيها على وشك مواجهة موت محقق، لكن حكمة الله وقدره أن يقول: "ليس الآن".