لبنان ٢٤:
2025-02-06@17:43:06 GMT

هل يُنتخب الرئيس في 9 كانون الثاني؟

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

 
بينما تتّجه كافة الأنظار نحو جلسة انتخاب رئيس الجمهوريّة في 9 كانون الثاني، لم تُحدّد المُعارضة حتّى اللحظة هويّة مرشّحها، ولم تتوصّل إلى توافق مع "الثنائيّ الشيعيّ" أيضاً بشأن رئيس الجمهوريّة، ولم يُجمع النواب بعد على ترشيح قائد الجيش، وسط تهديد رئيس "التيّار الوطنيّ الحرّ" النائب جبران باسيل بإعلان دعمه لرئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع، إنّ اختارت أغلبيّة الكتل ومن ضمنها "الوفاء للمقاومة" و"التنميّة والتحرير" الإقتراع للعماد جوزاف عون.


 
وكما يبدو المشهد السياسيّ والرئاسيّ حاليّاً، ليس من المتوقّع أنّ تشهد جلسة 9 كانون الثاني انتخاب رئيسٍ، فالوقت يضيق فيما أسماء المرشّحين تزداد، ما قد يعني حكماً أنّ النواب ذاهبون إلى البرلمان للتصويت لرئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجيّة ومرشّح المُعارضة الذي يُمكن أنّ يبقى جهاد أزعور، إضافة إلى الإقتراع لمرشّحين آخرين إنّ لم يحصل توافق خلال الأيّام المُقبلة بين الجميع من دون إستثناء.
 
وتجدر الإشارة إلى أنّ نواباً من المُعارضة اجتمعوا للمرّة الثانيّة يوم الخميس، ولم يُقرّروا من سيدعمون لرئاسة الجمهوريّة، ولا يزالون يطرحون صفات الرئيس القادم عوضاً عن تسميّة أحد الأشخاص للإقتراع له. ويتمّ التداول في الكواليس السياسيّة أنّ الكتل المُعارضة قد تُعلن عن مرشّحها عشيّة جلسة الإنتخاب، ما سيُشكّل مفاجأة لـ"الثنائيّ الشيعيّ" الذي من المُرجّح عندها أنّ يبقى مُؤيّداً لسليمان فرنجيّة.
 
ولأنّ ليس هناك من وضوحٍ بما يجري بين النواب وخصوصاً لدى المُعارضة التي تبدو ضائعة بين مُلاقاة كتلة "اللقاء الديمقراطيّ" للتصويت لقائد الجيش، وبين تأييد أقوى شخصيّة مسيحيّة فيها، أيّ سمير جعجع، وبين إيجاد إسم ثالثٍ قد يكون نعمة افرام أو غيره، كذلك، فإنّ موقف كتلة "التغيير" لم يتّضح أيضاً، وكانت على تباين في الجلسات السابقة مع "القوّات" و"الكتائب" و"تجدّد" و"التقدميّ الإشتراكيّ"، لا يبدو أنّ المُعارضة والنواب المستقلين سيتّفقون على مرشّحٍ واحدٍ، وستتوزّع أصواتهم.
 
وهناك مؤشّر جديد ومُؤثّر بقوّة على الإستحقاق الرئاسيّ يكمن في سقوط نظام بشار الأسد، ما يعني أنّ الإهتمام العربيّ والدوليّ الآن هو لسوريا الجديدة اولا ، بينما ليس من الواضح إذا سيستقرّ الوضع الأمنيّ في لبنان، جراء بقاء العدوّ الإسرائيليّ يتوغل في البلدات الجنوبيّة ويشنّ الغارات ويستهدف المدنيين، مع اقتراب انتهاء هدنة الشهرين، وتلويح "حزب الله" باستئناف الحرب إنّ لم تنسحب إسرائيل وفق المُتّفق عليه في اتّفاق وقف إطلاق النار.
 
وفي هذا السياق، فرملت الحرب الأخيرة الإستحقاق الرئاسيّ، وإمكانية عودة المُواجهة بين "حزب الله" والعدوّ ستُوقف البحث في الرئاسة مرّة جديدة، لذا، بحسب العديد من المراقبين، فإنّ جلسة 9 كانون الثاني قد لا تحمل رئيساً للبنانيين بانتظار توضّح الصورة في الجنوب.
 
ويقول المراقبون إنّ هناك في الداخل من يُراهن على تسلّم دونالد ترامب الرئاسة الأميركيّة، عندها يفرض الرئيس الذي يراه مناسباً وحليفاً للإدارة الجديدة في واشنطن، وقد لا يكون بالضرورة وسطيّاً، وربما قد يكون أحد المرشّحين السياديين المُعارضين، وهذا الأمر قد يكون السبب الفعليّ لتأخر المُعارضة في الكشف عن هويّة مرشّحها المُوحّد.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المُعارضة الإيرانية في فرنسا تكشف أسرار طهران النووية

كشفت معلومات استخباراتية للمجلس الوطني للمُقاومة الإيرانية (CNRI)، عن أسرار خطيرة بشأن برنامج إيران النووي، مؤكدة أنّ طهران باتت على وشك دمج الرؤوس النووية مع الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، وأنّها شرّعت خطة العمل الشاملة لبرنامج التخصيب.

وذكر المجلس، الذي يتخذ من باريس مقرّاً له، أنّ النظام الإيراني يُطوّر سرّاً، خلف ستار برامج فضائية، رؤوساً حربية نووية للصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب والسائل، والتي يصل مداها إلى أكثر من 3000 كيلومتر، وذلك بإشراف منظمة الأبحاث الدفاعية المُتقدّمة (SPND).

ودعت المُعارضة الإيرانية في بيان لها عبر منصّاتها الإلكترونية من العاصمة الفرنسية، إلى إغلاق جميع المواقع النووية للنظام الإيراني، بما في ذلك جميع منشآت تخصيب اليورانيوم.

وأكدت ضرورة تفتيش جميع المنشآت النووية الإيرانية، المُعلنة أو غير المُعلنة.

وشددت على أنّ المُبادرات الدبلوماسية التي لا تتضمن المحاسبة لم تُؤدِّ إلا إلى تشجيع النظام على مواصلة الخداع.

Révélations du CNRI : Le programme secret d’ogives nucléaires et les sites de missiles du régime iranien #Iran #Nucleaire https://t.co/LgUmKt52S0

— CNRI-France (@CNRIFrance) February 3, 2025 موقع شهرود

تعمل إيران بشكل خاص على تصنيع الرؤوس الحربية النووية لصواريخ قائم-100 التي تعمل بالوقود الصلب، والتي يتم تزويدها بمنصّات إطلاق مُتحرّكة في موقع شهرود، الذي يقع على بعد 400 كيلومتر شمال شرق طهران. ويُعرف الموقع محلياً باسم "قاعدة الإمام الرضا".

وخلال تجربة فاشلة للمرحلة الأولى من هذا الصاروخ قُتل العشرات من خبراء الصواريخ في الحرس الثوري الإيراني عام 2011. لكن في نهاية المطاف، تُوّج هذا المشروع بثلاث عمليات إطلاق ناجحة خلال العامين 2023 و2024، مما عزز قّدرة النظام الإيراني على نشر الأسلحة النووية.

وبحسب المعلومات، فإنّ الحرس الثوري الإيراني سيختبر صاروخ "قائم 105" الأكثر تطوراً في الأشهر المقبلة.

وأجريت اختبارات الصواريخ الباليستية تحت ستار إطلاق الأقمار الصناعية، وذلك ضمن المشروع المعروف رسمياً "قاعدة سلمان الفارسي الفضائية، والذي يقوده العميد في حرس النظام علي جعفر آبادي، وهو مُدرج في قائمة العقوبات الأمريكية والبريطانية منذ سبتمبر الماضي.

Révélations du CNRI : Le programme secret d’ogives nucléaires et les sites de missiles du régime iranien#Iran #Nucleaire https://t.co/GV7xEGVj18

— Afchine Alavi (@afchine_alavi) February 2, 2025 موقع سمنان

تتركز الأبحاث والاختبارات في الموقع على صاروخ "سيمرغ" الذي يستخدم الوقود السائل ويبلغ مداه أكثر من 3 آلاف كيلومتر. ويقع على بعد 70 كيلومتراً جنوب شرق مدينة سمنان شمال إيران. وقد تمّ تطوير هذا الصاروخ بناءً على تصميم الصواريخ الحربية الكورية الشمالية.

ويشمل التوسّع في موقع سمنان ثماني مجمعات مموّهة جميعها تحت غطاء مجمع الإمام الخميني لإطلاق الأقمار الصناعية. ومن أبرز العلماء في هذا الموقع محمد جواد ذاكر، وحامد عابر، وفرهاد مرادياني خسرو آباد. ويحافظ المشروع على علاقات وثيقة مع المعهد الدولي لهندسة الزلازل.

استراتيجيات الإخفاء

بحسب لجنة الأبحاث الدفاعية والاستراتيجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، واستناداً إلى تقارير من الشبكة الإيرانية لمنظمة مجاهدي خلق، فقد تمّ إخفاء مشروع تطوير الرؤوس الحربية النووية تاريخياً باعتباره مبادرة فضائية، تهدف ظاهرياً إلى إطلاق أقمار الاتصالات الصناعية.

ویستخدم النظام الإيراني استراتيجيات مُتعددة لإخفاء طبيعة أنشطته النووية. فقد أنشأ "مديرية المعاهدات النووية" داخل منظمة الابتكار والبحوث الدفاعية، والتي تتلخص مهمتها في التظاهر بالالتزام بمعاهدة حظر التجارب النووية الشاملة، بينما تستمر في تطوير البرنامج النووي سرّاً.

وتخضع هذه الوحدة لإشراف المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، ويترأسها الدكتور محمد سبزيان، الذي يُدير أيضاً مجموعة الجيوفيزياء التي تُجري أبحاثاً حول حسابات قوة الانفجارات النووية التي تقع تحت الأرض.

وأكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس، في بيان له عبر منصّاته الإلكترونية، أنّ حُكّام طهران هم أساتذة الخديعة والمراوغة. وهم يسعون إلى كسب الوقت من خلال التفاوض مع الدول الأوروبية وحتى بشكل غير مباشر مع الولايات المتحدة، بهدف الحفاظ على الوضع الراهن لاستكمال برنامج الأسلحة. وعلى مدى أكثر من عقدين من الزمن، استخدم النظام المحادثات لكسب الوقت، وخان ثقة المجتمع الدولي، وهدد بشكل خطير السلام والاستقرار العالميين.

Un site iranien appelle à l’arme nucléaire pour établir un « équilibre de la terreur » https://t.co/IuR5fPtBNm

— CNRI-France (@CNRIFrance) February 4, 2025 الطريق إلى الأمام

ونبّه المجلس إلى أنّ هذا النظام، الذي رفضه شعبه على نطاق واسع وأضعفه سقوط نظام الأسد في سوريا (عُمقه الاستراتيجي)، عمل على تكثيف قمع شعبه بزيادة عمليات الإعدام، وفي الوقت نفسه تسريع تطويره للأسلحة النووية.

واعتبر أنّ طهران لم تكن قط ضعيفة أو عرضة للخطر أو يائسة كما هي اليوم. ولذلك فإنّ النظام الإيراني، في حالة اليأس، يعمل على تسريع تطوير الأسلحة النووية.

وأكد المجلس الوطني للمُقاومة الإيرانية أنّه حان الوقت لمُحاسبة النظام على المجازر الداخلية والتحريض على الحروب الإقليمية وتطوير الأسلحة.

وأكد أنّه ما دام هذا النظام موجوداً فإنّه لن يتخلّى أبداً عن برنامجه النووي، حتى ولو قدّم تنازلات تكتيكية. وشدّد على أنّ الطريقة الوحيدة لإنهاء التهديد الذي يُشكّله النظام الإيراني هي إنهاء حكم رجال الدين من قبل الشعب وعبر مُقاومته المُنظّمة.

ونبّه المجلس إلى أنّه وتحت عنوان "القنبلة الذرية لإرساء توازن الرعب"، نشر موقع الدبلوماسية الإيرانية مقالاً حديثاً في الأول من فبراير (شباط) 2025، دعا النظام الديني في طهران إلى وجوب إعادة النظر في موقفه من الأسلحة النووية لتحقيق الردع الاستراتيجي.





مقالات مشابهة

  • إقليم كوردستان يطلق رواتب كانون الثاني عبر "حسابي"
  • إقليم كوردستان يطلق رواتب كانون الثاني عبر حسابي
  • في اتصال مع رئيس الإمارات.. ملك الأردن يؤكد أن أي حل لقضية فلسطين لن يكون على حساب أمننا
  • رئيس الوزراء البريطاني: يجب السماح للفلسطينيين بأن يكون لهم وطن
  • القطاع الخاص غير الزراعي الأميركي يضيف 183 ألف وظيفة في كانون الثاني
  • المُعارضة الإيرانية في فرنسا تكشف أسرار طهران النووية
  • استطلاع: إجماع على استمرار انخفاض التضخم في مصر خلال كانون الثاني
  • تباطؤ أداء القطاع الخاص القطري في كانون الثاني بضغط من الطلبات الجديدة والإنتاج
  • مالية كوردستان: بدء صرف رواتب كانون الثاني غداً
  • «البابا تواضروس الثاني» يكشف كواليس جلسة نقاش بين الفريق عبد الفتاح السيسي ورموز المجتمع قبل بيان 3 يوليو 2013