حالة واحدة تعفيك.. كل ما تريد معرفته بخصوص رسوم الهواتف المستوردة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
شهدت مصر الكثير من النقاشات والجدل حول فرض ضرائب على أجهزة المحمول المستوردة، حيث أصبح هذا الموضوع محل اهتمام واسع من قبل المستهلكين، التجار، والمسؤولين.
تهدف الحكومة من خلال هذه الضرائب إلى تحقيق عدة أهداف، منها تقليل العجز في الميزانية، دعم الصناعة المحلية، وتشجيع الشركات على تصنيع الأجهزة في السوق المصري بدلاً من الاستيراد.
ومن خلال التقرير التالي نستعرض لكم أهم ما جاء في هذا الصدد:
وأكد وليد رمضان، نائب رئيس شعبة الاتصالات والمحمول بالغرفة التجارية، أن المواطن هو من سيتحمل دفع الجمارك على الهواتف المحمولة عند عودته من المطار.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية رمضان أنه في حالة إدخال هاتف شخصي، يجب على المواطن إثبات ملكيته له عند الجمارك.
وأشار إلى أنه إذا لم يتمكن من تقديم الإثبات خلال 90 يومًا من الوصول، ستصل إليه رسالة تحتوي على قيمة الضريبة المستحقة على الهاتف.
وفي السياق نفسه، قال المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع أول التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إن هناك قوانين خاصة بالجمارك في كل دول العالم.
وأشار إبراهيم، خلال تصريحات تلفزيونية، إلى أنهم فقط انشأوا منظومة إلكترونية لتحصيل الضرائب الجمركية على الهواتف المحمولة القادمة من الخارج، ويستهدفون من هذا القرار تشجيع الإنتاج والصناعة المحلية.
ولفت إلى أن أي شخص قادم من الخارج ومعه هاتف شخصي يتم إعفائه من الجمارك والرسوم، مؤكدا أن التطبيق ليس بهدف مراقبة الهواتف كما يتردد.
ونوه رئيس قطاع أول التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بأن أكثر من 90% من الهواتف الموجودة في مصر آخر عامين مهربةوهو ما أثر على الصناعة المحلية.
«الجمارك» تزف بشرى سارة للمواطنين بخصوص رسوم الهواتف المستوردةوأعلن الدكتور ماجد موسى رئيس الإدارة المركزية لجمارك مطار القاهرة الدولي، عن مفاجأة سارة للمواطنين بشأن الهواتف المحمولة المستوردة، موضحا أنه تقرر إعفاء الموبايل الشخصي والهاتف الثاني الجديد الوارد من الخارج من أي رسوم جمركية.
وأوضح موسى، خلال تصريحات تلفزيونية، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي، أن الهاتف الشخصي لدى المواطن هو بالفعل مستعمل قبل 1 يناير 2025، وبالتالي هو معفي من الجمارك، أما الهاتف الثاني الذي جلبه المواطن لأحد أفراد عائلته كنوع من الهدية سيتم إعفاؤه أيضا من الجمارك بشرط تسجيله لدى موظف الجمارك لتسجيله على تطبيق “تليفوني” على أنه معفي من الرسوم.
ولفت إلى أن هناك أمورا تقنية خاصة بتطبيق "تليفوني" سيتم حسمها خلال أيام، ولن يتم فرض أي رسوم جمركية لأي هاتف محمول مسجل لدى الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قبل 1 يناير 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضرائب الهواتف المحمولة أسعار الهواتف المحمولة أجهزة المحمول المستوردة المزيد
إقرأ أيضاً:
قيء وإسهال وينتقل باللمس.. كل ما تريد معرفته عن فيروس «نورو»
قال الدكتور مجدي بدران، استشاري الحساسية والمناعة، إن فيروس نورو هو المسبب الأكثر شيوعًا في التهابات المعدة في العالم كله، ويعرف باسم برد المعدة الشتوي أو الإنفلونزا المعدية الشتوية.
وأضاف “بدارن”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد”، المذاع عبر فضائية “تن”، اليوم الأحد، أن هذا الفيروس يبقى على الأسطح لفترات طويلة من 12 ساعة لـ 7 أيام.
وأوضح أن الشخص يمكن أن يتعافى منه خلال ثلاثة أيام إذا كانت مناعته سليمة، أما كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة المهملة والأطفال فيمكن أن تزيد المدة عن ذلك.
ونوه استشاري الحساسية والمناعة إلى أن 30% من إصابات هذا الفيروس تكون بدون أعراض، والخطورة التي تكمن هنا أن الشخص المصاب به سينقله لغيره بدون أن يعلم، مؤكدًا أن خطورته تكمن فيما يسببه من جفاف.
وفيروس النورو (Norovirus) هو فيروس يُعتبر من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى التسمم الغذائي وأمراض الجهاز الهضمي، خاصة في الأماكن التي تشهد تجمعات بشرية كبيرة مثل المدارس، والمستشفيات، والسفن السياحية، والمرافق العامة.
ويُعرف أيضًا بفيروس "القيء الشتوي" نظرًا لزيادة انتشاره خلال فصل الشتاء.
ينتقل الفيروس بشكل رئيسي عن طريق تناول الطعام أو الماء الملوث، أو من خلال الاتصال المباشر مع شخص مصاب أو أسطح ملوثة.
كما أن الفيروس يمكن أن ينتقل عبر الهواء في بعض الحالات عند السعال أو العطس.
أعراض العدوى بفيروس النورو تشمل:
الإسهال الشديد.القيء المتكرر.آلام في المعدة.غثيان.حمى خفيفة.عادة ما تكون الإصابة قصيرة الأمد (تستمر من 24 إلى 72 ساعة) وتختفي الأعراض دون الحاجة إلى علاج مكثف.
ومع ذلك، يمكن أن يكون الفيروس خطيرًا خصوصًا بالنسبة للأطفال الصغار وكبار السن الذين قد يعانون من الجفاف نتيجة فقدان السوائل.
الوقاية من الفيروس تشمل الحفاظ على نظافة اليدين بانتظام، وتنظيف الأسطح الملوثة، وتجنب تناول الأطعمة الملوثة.
تطور صناعة المحمول في مصر.. من الاستيراد إلى التصنيع المحلي