شبيبة اليسار الديمقراطي منزعجة من تراجع الحقوق والحريات على خلفية المتابعات
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
عبرت شبيبة اليسار الديمقراطي في بيان صحافي، عن « قلقها العميق ورفضها القاطع للتطورات السلبية المقلقة في مجال الحقوق والحريات بالمغرب »، مبرزةً أن « ما يقع من المتابعات والمحاكمات يغذي الاحتقان الاجتماعي في بلادنا »، مشدّدة أن « المساس بالحقوق والحريات سيزيد من تدهور الثقة في المؤسسات الرسمية ».
واعتبرت الشبيبة ذاتها « ما تشهده البلاد من تفاقم للردة الحقوقية والاعتداء على الحريات والحقوق الأساسية، مؤشرا خطيرا على تراجع مؤسسات الدولة عن الاضطلاع بمهامها في مجال صون الحقوق والحريات، كما ينص على ذلك الدستور والشرعية الدولية لحقوق الإنسان ».
وأعلنت الشبيبة الحزبية عن « التضامن الكامل مع جميع المعتقلين السياسيين »، وطالبت بإطلاق سراحهم الفوري وغير المشروط، كما دعت إلى « وقف كل أشكال القمع والتضييق على الحريات بما فيها وقف المتابعات الكيدية والمحاكمات الصورية ».
واستنكرت بقوة « لجوء السلطة الحكومية المكلفة بالعدل ممثلة في شخص رئيسها عبد اللطيف وهبي إلى مقاضاة الصحفيين على خلفية ممارسة مهام تدخل في صميم عملهم الإعلامي، والمتمثلة في تنوير الرأي العام والتحليل وإبداء الرأي حول مختلف السياسات العمومية والقضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ».
وقالت إنه على « الدولة أن تتحمّل مسؤولياتها من خلال ضمان احترام حقوق الإنسان والحريات، والوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها في مختلف الاتفاقيات الدولية، وكرسها الدستور المغربي لسنة 2011 ».
وجددت شبيبة اليسار الديمقراطي مطالبها بـ « ضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الذين لا زالوا قيد الاعتقال، وفي مقدمتهم معتقلو حراك الريف وباقي الحراكات الاجتماعية، وهو ما من شأنه أن يساهم في خلق أفق جديد نحو تحقيق مغرب ديمقراطي يسوده احترام حقوق الإنسان والتعددية السياسية ».
وفي السياق نفسه، كشفت « عزمها على تنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام مبنى البرلمان، وذلك للتعبير عن تردي الأوضاع الحقوقية ببلادنا، ولتجديد المطالبة بتبييض السجون من المعتقلين السياسيين ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
خريس: الدفاع عن الأرض والكرامة واجب وحق من حقوق الإنسان
أحيت حركة "أمل" في بلدة دير قانون النهر ذكرى الشهيدة زليخة نجدي التي قضت بغارة معادية على البلدة وذكرى كوكبة من شهداء البلدة (وسام مونس، عباس زوبتة وطارق المقداد)، بحضور عضو قيادة اقليم جبل عامل الدكتور حسن قصير ومدير دائرة جبل عامل في جمعية رواد كشافة الرسالة الاسلامية قاسم صفا وعدد من القيادات في الحركة وفي كشافة الرسالة الإسلامية.
وألقى النائب علي خريس كلمة حركة "أمل"، قال فيها: "بلدة ديرقانون النهر بلدة الشهداء، ففي كل زاوية من زواياها يرتقي شهيد وشهيدة ينبت جسدهم عزة ونصرا، وها نحن نؤبن الشهيدة زليخة نجدي ونحيي ذكرى الشهداء الابرار الذين استشدوا في المواقع الامامية يواجهون ويقاومون العدو الاسرائيلي ويسجلون اروع مواقف في تاريخ الأمة، ولا بد لنا ان نعيد الذاكرة لكل لبنان ان المقاومة هي الاصعب على الكيان الصهيوني الغاصب وهي الملاذ ولن نتخلى عن معادلة: الجيش والشعب والمقاومة".
ورأى ان "بعض الساسة في لبنان يحاولون ان يصرفوا فواتير موقعة من قبل العدو الصهيوني على الساحة اللبنانية، ونقول لهم ان الجنوب والبقاع لا بل كل لبنان يحتاج الى حماية من الشر المطلق إسرائيل ولا نريد ان نتخلى عن القيام بواجبنا اذا ما تخلى البعض لان الدفاع عن الارض والكرامة واجب شرعي وحق من حقوق الانسان".
وشدد على "ضرورة إنجاز الاستحقاق الرئاسي الذي من شأنه ان يعطي للبنان قوة اضافية في ظل ما يجري في المنطقة".
ثم تلا الشيخ حسن حمود مجلس عزاء عن ارواح الشهداء.