كيف تتحول من ارهابي ابليس الى بريئ وقديس !
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
بقلم : عمر الناصر ..
يقول محمد الماغوط ” كل طبخة سياسية في الشرق الاوسط تقوم بأعدادها أمريكا، وروسيا توقد تحتها واوروبا تبردها واسرائيل تأكلها والعرب يغسلون الصحون” لو اطلعنا بتمعن لعروش الانظمة السياسية في الشرق الاوسط سنجد ان كروشها تتناسب طردياً مع كمية سعرات التخادم المصلحي الداخل اليها، بالرغم من اخضاع معدة الحكومات الديكتاتورية لعمليات قص وتكميم ، او لتغيير مسارها طبقا لما يتناغم مع معادلة الصراع الموجودة في المحيط الدولي والاقليمي ، الا انني اعتقد بأن الكثير ممن سعى لتحقيق هذا المبدأ قد اصطدم بفلسفة كبار المفكرين امثال” شوبنهاور ” وكتابه ” العالم ارادة وفكرة” ، او ربما ” فردريك نيتشه ” في كتابه ” ارادة القوة” ، وعلى مايبدو بان ارادة القوى العظمى في ادارة الازمات هذا اليوم بدأت تعتمد على ثلاث خطوات تحوّل فيها بقدرة قادر اي شخص من ” ارهابي خطير ” الى مواطن” مدني بريئ ” بما يتناسب مع مصالحها ضاربة عرض الحائط قرارات المجتمع الدولي ، نتيجة تقاسم مناطق النفوذ بين الاقطاب الكبرى وارتفاع اعمدة دخان وروائح ” طبخة سياسية دسمة ” وارادة دولية ناعمة، تدعمها بروباغاندا اعلامية ممنهجة وموجهة بدأت بعمليات تجميل وتلميع ،انتقلت بقدرة قادر من مهاجم شرس الى داعم مهم ، وهذا هو الكيل بمكيالين بعينه ادى الى شق عصى الرأي العام لمعسكرين متضامن ومتحامل على دور الفاعل الدولي في الشرق الاوسط لاجل تسهيل عملية بسط النفوذ والقيادة والتوجيه.
انتهى ..
خارج النص / كيف سيتعامل القانون الدولي مع اكثر من ٩٠ % من المقاتلين المطلوبين قضائياً في دولهم، ومن المصنفين على قوائم الإرهاب ؟
عمر الناصرالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
«بايدن» ينتقد عزم «ترامب» إلغاء حق الجنسية بالولادة
حذر الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد من أن أحداث 6 يناير 2021، عندما اقتحم أنصار دونالد ترامب مبنى الكابيتول قبل أربع سنوات، لا ينبغي نسيانها أو تكرارها.
وقال للصحافيين في البيت الأبيض قبل يوم من مصادقة الكونغرس على فوز ترمب «لا أعتقد أنه يجب أن نتظاهر بأن هذا لم يحدث». وكان ترامب دعا بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام بايدن في انتخابات 2020، الكونغرس إلى منع المصادقة على فوز الأخير، مدعيا من دون أدلة أن تزويرا واسع النطاق أدى إلى خسارته. ولاحقا اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول وعرقلوا عملية المصادقة على فوز بايدن التي تأخرت حتى صباح اليوم التالي.
وأضاف بايدن الأحد «أعتقد أن ما فعله كان تهديدا حقيقيا للديموقراطية»، مردفا «أنا متفائل بأننا تجاوزنا ذلك». وحذر «لا ينبغي أن يتكرر ذلك، ولا أعتقد أنه ينبغي نسيانه»، مؤكدا على جهوده لضمان «انتقال سلس» للسلطة. وأكد بايدن أنه يجب العودة إلى قواعد الانتقال «الطبيعي» للسلطة.
وعلى عكس انتخابات 2020، أقر بايدن بسرعة بفوز ترامب في الانتخابات، حيث دعاه إلى البيت الأبيض لإظهار التزامه بالانتقال السلمي للسلطة.
بايدن ينتقد عزم ترمب إلغاء حق الجنسية بالولادة في الولايات المتحدة
كما قال بايدن، “إنه يعتقد أن “من المروع” أن يحاول الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلغاء حق الجنسية بالولادة للأشخاص المولودين في الولايات المتحدة”.
وتعهّد ترامب بإلغاء حق الحصول على الجنسية الأميركية بالولادة، وهو ما قد يؤدي إلى معركة قانونية قد تصل في النهاية إلى المحكمة العليا الأميركية.
وأضاف بايدن في حديث للصحافيين، أن عملية انتقال السلطة بين إدارته وفريق ترامب “يبدو أنها تسير بسلاسة”، ولكنه أشار إلى اعتقاده أن هناك “مشكلة داخلية” في فريق ترامب تتعلق بالتسليم.
واعتبر بايدن أن نظرية تفوق “العرق الأبيض”، التي يتبناها العديد من أنصار ترامب، هي “أحد التهديدات العديدة للولايات المتحدة”، مضيفاً: “نحن أكثر دولة متعددة للثقافات في العالم، هذا هو السبب وراء قوتنا، هذا هو السبب وراء كوننا من نحن”.
واستخدم ترامب الهجرة كقضية رئيسية لحشد قاعدته في انتخابات 2024، التي فاز بها، متغلباً على نائبة الرئيس كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للرئاسة.
وانتقد ترامب على مدى سنوات حق الحصول على الجنسية الأميركية بالولادة، الذي يحميه التعديل الرابع عشر في الدستور، وأعلن أنه سيتخذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لإلغائه.
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة NBC في ديسمبر الماضي: “سيتعين علينا تغيير هذا الوضع، أو ربما أعود إلى الناس، لكن يتعين علينا إنهائه، نحن الدولة الوحيدة التي لديها هذا النظام”.
ويزعم حلفاء الرئيس المنتخب أن التعديل الرابع عشر قد تم تفسيره بشكل خاطئ، وأنه لا ينطبق على الأطفال المولودين في الولايات المتحدة لآباء غير موثقين، كما يرى بعض المتشددين في مجال الهجرة أن أطفال المهاجرين غير الشرعيين ليسوا “خاضعين للولاية القضائية للولايات المتحدة، ولذا فإنه لا ينبغي اعتبارهم مواطنين بموجب الدستور”.
وهناك حوالي 30 دولة تقدم الجنسية التلقائية للأشخاص المولودين على أراضيها، بما في ذلك كندا والمكسيك وأغلب دول أميركا الجنوبية، كما أن هناك حوالي 4.4 مليون طفل مولود في الولايات المتحدة تحت سن 18 عاماً يعيشون مع أحد الوالدين غير الموثقين، وفقاً لمركز “بيو” للأبحاث.