شبكة انباء العراق:
2025-02-06@12:52:12 GMT

كيف تتحول من ارهابي ابليس الى بريئ وقديس !

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

بقلم : عمر الناصر ..

يقول محمد الماغوط ” كل طبخة سياسية في الشرق الاوسط تقوم بأعدادها أمريكا، وروسيا توقد تحتها واوروبا تبردها واسرائيل تأكلها والعرب يغسلون الصحون” لو اطلعنا بتمعن لعروش الانظمة السياسية في الشرق الاوسط سنجد ان كروشها تتناسب طردياً مع كمية سعرات التخادم المصلحي الداخل اليها، بالرغم من اخضاع معدة الحكومات الديكتاتورية لعمليات قص وتكميم ، او لتغيير مسارها طبقا لما يتناغم مع معادلة الصراع الموجودة في المحيط الدولي والاقليمي ، الا انني اعتقد بأن الكثير ممن سعى لتحقيق هذا المبدأ قد اصطدم بفلسفة كبار المفكرين امثال” شوبنهاور ” وكتابه ” العالم ارادة وفكرة” ، او ربما ” فردريك نيتشه ” في كتابه ” ارادة القوة” ، وعلى مايبدو بان ارادة القوى العظمى في ادارة الازمات هذا اليوم بدأت تعتمد على ثلاث خطوات تحوّل فيها بقدرة قادر اي شخص من ” ارهابي خطير ” الى مواطن” مدني بريئ ” بما يتناسب مع مصالحها ضاربة عرض الحائط قرارات المجتمع الدولي ، نتيجة تقاسم مناطق النفوذ بين الاقطاب الكبرى وارتفاع اعمدة دخان وروائح ” طبخة سياسية دسمة ” وارادة دولية ناعمة، تدعمها بروباغاندا اعلامية ممنهجة وموجهة بدأت بعمليات تجميل وتلميع ،انتقلت بقدرة قادر من مهاجم شرس الى داعم مهم ، وهذا هو الكيل بمكيالين بعينه ادى الى شق عصى الرأي العام لمعسكرين متضامن ومتحامل على دور الفاعل الدولي في الشرق الاوسط لاجل تسهيل عملية بسط النفوذ والقيادة والتوجيه.

فالبعض يقول بأن سيناريو تسليم اميركا السلطة لطالبان قد يحدث مجددا في دولة اخرى بعد سوريا لكن بنكهة مغايرة وفقاً لمعادلة السبب والنتيجة cause and effect ، وليس من المستبعد ان تطرأ متغيرات على الجيوش النظامية الاصلية بإدخال عناصر مؤثرة ومدعومة سياسياً ودولياً ربما لاجل السيطرة عليه وتقييد نشاطاته المستقبلية وتغيير هيكليته الى الطبيعة العقائدية كما حدث اليوم مع الجيش السوري عندما أصدر الشرع قراراً يقضي بمنح رتب عسكرية من رتبة عقيد حتى رتبة لواء لشخصيات تحمل جنسيات مختلفة، ليتم ضمهما إلى هيكل الجيش السوري الجديد ومنهم العميد عبد العزيز داود خدابردي تركستاني الجنسية، والعميد عمر محمد جفتشي، ويحمل الجنسية التركية، والعقيد عبدل صمريز بشاري، الذي يحمل الجنسية الألبانية وغيرهم في وقت يتواجد مابين (١٢-١٥ ) ألف مقاتل ينتمون إلى أكثر من ٥٣ جنسية عربية وأجنبية ومنها الجنسية العراقية.

انتهى ..

خارج النص / كيف سيتعامل القانون الدولي مع اكثر من ٩٠ % من المقاتلين المطلوبين قضائياً في دولهم، ومن المصنفين على قوائم الإرهاب ؟

عمر الناصر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

“واشنطن بوست”.. هل تتحول غزة إلى ساحة تطهير عرقي وصراع دولي؟

غزة – افادت صحيفة “واشنطن بوست” إن “الاستيلاء المحتمل على غزة من قبل الولايات المتحدة قد يتحول إلى تطهير عرقي ضد الفلسطينيين في المنطقة”.

وتشير الصحيفة إلى أنه بالنسبة لإسرائيل، فإن السيطرة الأمريكية على غزة ستسهم في ترسيخ فكرة الهزيمة الاستراتيجية لحركة “حماس” في القطاع، كما سيعزز مشروع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتمثل في “إعادة رسم خريطة” المنطقة.

وشددت الصحيفة على أن معظم الفلسطينيين في غزة يرون أن إزالتهم تمثل محاولة لتعزيز مبدأ تجريد الفلسطينيين من حقوقهم، وهو رأي تتفق عليه العديد من الأطراف في المجتمع الدولي.

وتضيف الصحيفة أن تصريحات ترامب بشأن غزة تُدمر النماذج القائمة وقد تخلق الظروف المسبقة لتنفيذ “مشروع ضخم في البحر الأبيض المتوسط”، حيث قد لا يُسمح للفلسطينيين حتى بالعيش فيه.

وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد كاتب المقال أن السلطات الأميركية ستعارض الآن بشكل علني مبدأ إنشاء الدولتين في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وتقول الصحيفة إن خطط ترامب لاحتلال غزة ستكون مكلفة وقاتلة و”قابلة للانفجار سياسيا”/ وفي الوقت نفسه، يرى الكاتب أن مقترحات ترامب بشأن غزة ستلقى على الأرجح رفضاً من الجميع، سواء داخل إسرائيل أو خارجها، وحتى من ممرات السلطة في واشنطن.

ورجح الكاتب أن يكون رد الفعل على عرض ترامب الغريب بشأن غزة رفضا قاطعا.

جاء ذلك عقب تأكيد ترامب للصحفيين أن اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ركز على إنهاء حركة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن واشنطن ستتولى إدارة القطاع وإعادة إعماره.

ووسط موجة من الانتقادات الدولية التي واجهها ترامب بعد إعلانه عن نية بلاده فرض سيطرتها على قطاع غزة، دعت حركة الفصائل الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن هذه التصريحات التي تتناقض مع القوانين والمواثيق الدولية.

وأضاف ترامب أن السبب الوحيد الذي يجعل الفلسطينيين يظلون في غزة هو غياب البدائل، مؤكدا أن “القطاع مليء بالحطام، ويمكن نقل الغزيين إلى أماكن أخرى ليعيشوا بسلام”.

وأعرب حلفاء الولايات المتحدة وخصومها على حد سواء عن رفضهم وإدانتهم لاقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة وتعيد توطين سكانه.

كما واجهت خطة ترامب هذه معارضة شديدة من كلا الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة، فمن جهة، يرى الديمقراطيون أن هذه الخطة تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقيم الأمريكية، حيث وصفها السيناتور كريس ميرفي بأنها “فكرة مريضة ولا يمكن تنفيذها”.

 

المصدر: واشنطن بوست

مقالات مشابهة

  • بعد الجنوب والفرات الاوسط.. صلاح الدين تشرع بتطبيق العفو العام (وثيقة)
  • انتصار غزة.. حين تتحول التضحيات إلى حرية
  • “واشنطن بوست”.. هل تتحول غزة إلى ساحة تطهير عرقي وصراع دولي؟
  • خبير اقتصادي: “ثيرم دبي” الأول من نوعه في الشرق الاوسط
  • مدرسة بريطانية تتحول لمسرح جريمة.. وفاة طالب جراء حادث طعن
  • صناديق “الديليفري” تتحول إلى لوحات إعلانية في أبوظبي
  • خلافات تتحول إلى رصاص ودم في بغداد
  • السجن 7 سنوات لمواطنين سعوديين زورا الجنسية الكويتية
  • ترامب: إسرائيل قطعة أرض صغيرة في الشرق الاوسط
  • بسبب بكتيريا..رحلة تخييم تتحول إلى كابوس دائم