سودانايل:
2025-02-06@09:47:54 GMT

وجوه وحكايات ..!!

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

بقلم - صديق السيد البشير *

siddigelbashir3@gmail.com

(1)

هو إنسان نادر على طريقته، عرفته عن كثب، محبا لتحرير المواد السمعية والبصرية عبر هاتفه النقال، يمارس هذه الهواية بهدوء وحرفية ومحبة فائقة العذوبة، عذوبة الأعمال التي أنجزها لمجموعته والآخرين من رفقاء دربه من طلاب وطالبات قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الإمام المهدي في السودان.


من خلال تدريسي لمواد الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، نظريا وتطبيقيا، كنت أشرح لهم طرائق الإنتاج والمونتاج عبر الحاسب الآلي والهاتف المحمول، مع نماذج من تطبيقات تحرير الصوتيات والمرئيات، وجدتهم يمتلكون أدوات المونتاج بالهاتف النقال، أبرزهم أحمد أبكر، الذي اسهم في تجهيز مادته وهي عبارة عن نشرة أخبار إذاعية متكاملة بالهاتف، من فكرة وتقديم ومونتاج، هذا مع أمنيات صدقات بالتوفيق في قادم السنوات.
(2)
ظلت تقاسمني محبة كوستي المدينة والإعلام هواية واحتراف والوطن، تاريخا وجغرافيا، ثم ثلاثية الخير والحق والجمال، فعشق العمل الإبداعي وزواياه الثلاث، المتوزعة بين الفكرة والجمال والمعرفة، معرفة دأبت على الاستزادة منها لسنوات ماضية وقادمة، زادها في ذلك الصبر واليقين.
عرفتها عن قرب قبل سنوات خلت، حين عملت مراسلا لقناة الشروق الفضائية من ولاية النيل الأبيض، ظلت تقدم لي رقاع الدعوة لتغطية فعاليات جامعة الإمام المهدي في السودان، أدارت إعلام الجامعة بمهنية ومحبة للمهنة، التي أنفقت فيها عشرات السنين من عمرها المديد، علما ومعرفة، معرفة بمهنة خبرت أساسياتها، منذ تخرجها ببكلاريوس الإعلام من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية في السودان، ثم ماجستير الإعلام من جامعة أفريقيا العالمية.
أنتجت عشرات البرامج بثت على شاشة تلفزيون النيل الأبيض أيام بثه المحلي قبل أن يتوقف ليتحول إلى منصة رقمية على الشبكة الدولية (الإنترنت)، لتنتقل _رفقة عدد قليل من أساتذة القسم _ إلى تأسيس قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الإمام المهدي، لتصبح أستاذة بالقسم ثم رئيسة لها ومديرا لإدارة إعلام الجامعة.
أنجزت معها عشرات التغطيات لفعاليات الجامعة، ثم هي التي استقطبتني لأعمل أستاذا متعاونا بقسم الإعلام بذات الجامعة، إلى استقطابها لأساتذة آخرين، حيث أنجزت مع علماء القسم سلسلة من المحاضرات النظرية والتطبيقية في مجال الإعلام، منذ أول دفعة تخرجت في تاريخ الجامعة.
كلمات قليلة العدد، نسطرها في كتاب فاطمة الطيب جعفر، تأتي من باب (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)، أمنيات ودعوات لها بالريادة والتميز مع جديد المشروعات في قادم السنوات.
(3)
ينتمي إلى فئة الأشخاص ذوي الإعاقة (بصرية)، لكنه الخالق جلا جلاله منحه نعمة البصيرة المتوهجة، عملا، علما ومعرفة، حين أقابله في غرفة البث المباشر بإذاعة النيل الأبيض أو داخل القاعات أمازحه دائما، بسؤال عن شخصي الضعيف، هل عرفته، ليقول، أوووه أستاذ صديق، كنت أختبر معرفته بالناس عبر طبقات أصواتهم، نتدارس معا، إمتاعا ومؤانسة في العام والخاص، وعن مستقبله العملي عقب التخرج في قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الإمام المهدي في السودان، لنعرف منه الكثير، فالشاب أحمد البشير أحمد يخطط ليمضي في العمل الإذاعي مستقبلا، لإنتاج برنامج إذاعي خاص للأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف تقديم رسائل توعوية عن هذه الفئة، مع ضرورة إدماجهم في المجتمع.
بذلك يتحدى أحمد البشير الإعاقة البصرية، محاولة منه لتقديم صورة إيجابية عن فئة المعاقين، دعوات خالصات بتحقيق الأمنيات على مختلف الصعد.
(4)
لا تمضي نحو الشهرة، لكنها تسعى نحو التميز، هكذا تبدو فاطمة إسماعيل الطالبة بالسنة الثالثة بقسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الإمام المهدي في السودان، حيث عرفتها قبل سنوات، حيث سعدت بتدريسها ضمن آخرين مادة الإنتاج التلفزيوني (العملي)، أهديتها نصائح مهمة، عملا، علما ومعرفة، نصائح طبقتها لي في عدد من الأعمال التجريبية، توزعت بين سمعية وبصرية.
تحاول فاطمة بنت إسماعيل المضي في طريق العلم والمعرفة، دراسة وممارسة، لتنجز تغطيات لمؤسسة رقمية سودانية ناشئة اسميت قناة بشائر النيل، التي عكف على تأسيسها نفر كريم من شباب وشابات بلادي، أرض السمر والنيل، محاولة منهم لغزو الفضاء الرقمي بسلسلة من المنتجات المسموعة والمرئية.
مع خالص الدعوات بتحقيق الأمنيات.
(5)
مزج الهادي مسعود بين محبة الموسيقى والإعلام، يداعب أوتار الكمان، ليخرج الألحان، ألحان سودانية عذبة، عذوبة الصوت والغناء، أنجز مادة مسموعة، قدمها لي، ضمن التدريب العملي لطلاب السنة الثالثة إعلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الإمام المهدي في السودان، حاولت معه، رفقة آخرين من علماء القسم بذات الجامعة، تمليكهم معارف حديثة عن صحافة الموبايل وتوظيفه في صناعة محتوى وإنتاج رسائل إعلامية.
مع دعوات صادقات له والآخرين ببلوغ المرامي والأهداف.
(6)
ضحى ذلك اليوم قبل أعوام مضت، كانت نوال منصور تنزل من سيارة سعة (25) راكبا، رفقة آخرين من طلاب وطالبات أول دفعة كانت تدرس بقسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الإمام المهدي في السودان، يمموا وجوههم شطر مباني تلفزيون النيل الأبيض، للتدريب على الإنتاج والمونتاج التلفزيوني، تنفيذا لإتفاقية موقعة بين جامعة الإمام المهدي وتلفزيون النيل الأبيض.
تنتمي نوال بنت منصور إلى مدينة الجزيرة أبا، تاريخا وجغرافيا، هناك درست، ثم تعلقت بالإعلام، دراسة وممارسة، ممارسة نالت بها القبول والإعجاب من شخصي الذي استعانت به الجامعة، لتدريب نوال وآخرين على طرائق الإنتاج والمونتاج، لكنها دخلت غرفة التدريب وهي جاهزة، حيث عكفت على التعلم الذاتي، من خلال تحميل ومتابعة مواد مبذولة عن المونتاج التلفزيوني والإذاعي على منصة يوتيوب.
سعدت بها لتشاركني في عمليات تدريب الطلاب والطالبات، ذلك من خلال حاسبها الآلي، الذي يحتوي على عشرات المواد التعليمية عن تحرير الصوت والصورة والتصميم الإيضاحي، للتخرج نوال منصور ضمن أول دفعة من قسم الإعلام بذات الجامعة، هذا مع أمنيات ودعوات ببلوغ الأهداف وتحقيق الغايات.
(7)
تتسم بصوت عذب، عذوبة النص والتحرير والتقديم والأداء، أداء تابعته عن كثب، حين عملت أستاذا متعاونا بقسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الإمام المهدي في السودان، هي وعد حسن الصديق، كانت على الوعد تماماً، ذلك حين طلبت منها، إنتاج محتوى سمعي أو بصري، تطبيقا لما درسته في القاعات، رفقة طلاب وطالبات السنة الثالثة بقسم الإعلام، أنجزت رفقة مجموعتها نشرة إخبارية، ثم أردفتها بنماذج من أعمال فردية، توزعت بين المسموعة والمرئية، لسلسلة من حلقات بودكاست ، اسمتها (لنرتقي)، هذا إلى جانب أعمال شعرية بعامية سودانية، حاولنا تمليك بنت الصديق وآخرين مفاتيح أساسية لصناعة المحتوى عبر الهاتف النقال، لتنجز وعد الصديق منتجات صوتية ومرئية منظومة ومنثورة، تلامس العقل والقلب والوجدان.
أمنيات ودعوات بالريادة والتميز مع جديد المشروعات في قادم السنوات.
(9)

(10)
من جيل البطولات، إلى جيل التضحيات، قطف الرحيق من آخر برتقالة في بستانه المثمر، قمحا ووعدا وتمني، ثم مضى بتيار الغابة والصحراء، راحلا من عالم الأجسام الزائل، إلى دار الخلود، ليصبح خالدا في ذاكرة الأداب والفنون والدبلوماسية السودانية، وداعا محمد المكي إبراهيم، اللهم في جنات وعيون وزروع ومقام كريم يا رب العالمين.
*صحافي سوداني  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: بقسم الإعلام النیل الأبیض

إقرأ أيضاً:

 السامعي والرهوي يفتتحان المؤتمر اليمني الأول للصيدلة السريرية بجامعة 21 سبتمبر

الثورة نت|

شارك عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ورئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، اليوم في افتتاح أعمال المؤتمر العلمي السابع لجامعة 21 سبتمبر للعلوم التطبيقية، واليمني الأول للصيدلة السريرية تحت شعار “دور الصيدلة السريرية في تعزيز واقع صحي وممارسة صيدلانية متميزة”.

وفي الافتتاح أشار عضو السياسي الأعلى السامعي إلى أهمية انعقاد المؤتمر الصيدلاني الأول لجامعة 21 سبتمبر لتعزيز دور الصيدلة السريرية في الرعاية الطبية للمرضى بعد المشاركة في تخريج دفعة من الأطباء من الجامعة في أقل من أسبوعين.

وعبر عن الفخر والاعتزاز بنشاط الجامعة حديثة النشأة التي لا تزيد عن تسع سنوات ودورها التعليمي والبحثي وتخريج أكثر من أربعة آلاف و500 خريج للميدان من مختلف التخصصات الطبية .. مضيفًا “هناك رضاء من القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى عن أنشطة الجامعة المختلفة وأدائها المتميز”.

وحث السامعي الحكومة وأعضاء الكادر الأكاديمي والإداري في الجامعة على العمل من أجل خدمة الوطن والمساهمة في نهضته ورفعته، معتبراً الجامعة إحدى الجبهات العلمية التي استطاعت العمل على تعليم متميز وتخريج دفع كثيرة للخروج في الميدان رغم قلة الإمكانات والعدوان والحصار.

بدوره نوه رئيس مجلس الوزراء بالحراك العلمي المستمر الذي تشهده الجامعات اليمنية، لا سيما جامعة 21 سبتمبر، مشيرًا إلى أن هذا الحراك لا شك بأنه يفضي إلى نتائج علمية مهمة وتنمية الخبرات والمهارات والقدرات تخدم مسار التطوير العلمي والتنمية بصورة عامة.

وتطرق إلى الدور الإنساني المهم للأطباء الذين جعلهم الله سببا لمعالجة المرضى وإنقاذ الأرواح وتخفيف آلامهم .. مبينًا أن مؤتمر الطب السريريّ من المؤتمرات العلمية النوعية التي ينبغي أن يتم التوسع في إقامتها ورفد المنشآت الصحية بكوادر صيدلانيّة مؤهلة.

وشدد الرهوي على تنظيم قطاع الصيدلة وحمايته من الدخلاء على المهنة والذين لا علاقة لهم بها ولا لهم أي دراية بأصناف الأدوية واستخداماتها بل ويعطي العلاج دون وجود وصفة من قبل الطبيب.

واعتبر الصيدلة السريرية، مكسبًا للوطن بشكل عام لأهميتها في تقديم رعاية علاجية سليمة .. موكدًا تشجيع حكومة التغيير والبناء لهذا الاتجاه وغيرها من الأقسام التخصصية الطبية التي تحتاجها البلاد وأبنائها والتوسع في إنشائها بما يخدم مسار تطوير قطاع الطب والصيدلة في اليمن.

وتحدث رئيس مجلس الوزراء عن تصنيف الإدارة الأمريكية المتصهينة للشعب اليمني بالإرهاب .. وقال “الشعب اليمني لم ولن يكون إرهابيًا فهو من أكثر الشعوب اعتدالًا وتجسيدًا للقيم الإسلامية والإنسانية”.

وأضاف “أن أمريكا تصّنف من لا يتفق معها وكل من يُناهض سياستها ولا يُنفذ أجندتها بالإرهابي وفي حال الرضا عنه ترفع عنه التصنيف وهو ما شاهدناه جميعًا في حالة أبو محمد الجولاني الذي ارتكب الجرائم في العراق وسوريا وأصبح اليوم الرئيس أحمد الشرع”.

وتناول الرهوي الأوضاع في المحافظات والمناطق المحتلة واستمرار المحتل السعودي والإماراتي في ممارساته الإجرامية وانتهاكاته الجسيمة لسيادة الجمهورية اليمنية والعبث بموانئها وجزرها، مضيفًا “هذه الممارسات تؤكد بوضوح أنه ليس هناك من استقرار للشعب اليمني ولا عزة ولا كرامة ولا قوة ولا مجد إلا بوحدتنا”.

وتابع “نحن متمسكون بالوحدة وما شاب هذا المنجز من شوائب أو عيوب فسيتم إصلاحه وهو ما أكده السيد القائد بداية العدوان على اليمن حينما قال “سنعالج مع أخوتنا بالمحافظات الجنوبية ما لحق بالوحدة من شوائب وبعض الأشياء التي فيها غبن بالعدل والإنصاف”.

واعتبر رئيس مجلس الوزراء في ختام كلمته انعقاد المؤتمر إضافة نوعية لكل مؤتمرات الطب التي عُقدت حتى اليوم .. معبرًا عن الأمل في خروج المشاركين فيه بنتائج إيجابية تخدم وتسهم في تطوير مجال الصيدلة السريرية على المستوى الوطني.

من جهته أشار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي إلى أن جامعة 21 سبتمبر نشأت وتطورت ووصلت إلى هذه المرحلة في ظل الوضع الراهن والعدوان والحصار.

وقال “تم إنشاء الجامعة من العدم وقدمت التميز والإبداع” .. مشدداً على ضرورة أن تكون المخرجات لائقة بالجامعة وبالبلد ورافد من روافد التنمية.

وأضاف “إننا في بلد الإيمان والحكمة قادرون على أن نقدم ونصنع المستحيل ونبي ونطور بفضل الله سيما والإنسان اليمني يتميز بفطرته السليمة”.. مبينًا أن الأطباء والأكاديميين اليمنيين معروفون بالتميز والإبداع، لما يمتلكونه من قيم وعروبة ودين وأخلاق وإنسانية.

ولفت الوزير الصعدي إلى أن الموقف اليمني المشرف مع القضية والشعب الفلسطيني في غزة والذي يأتي من المنطلق الديني والأخلاقي والإنساني في نصرة المستضعفين والدفاع عن المظلومين ونصرة الأشقاء في غزة وكل فلسطين.

وفي الفعالية التي حضرها وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي، أكد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، أهمية مؤتمر الصيدلة السريرية الأول الذي تقيمه جامعة 21 سبتمبر بمشاركة نخبة من الأطباء والأكاديميين من مختلف الجامعات اليمنية لتعزيز دور الصيدلي السريري مع الفريق الطبي في المستشفيات لضمان جودة الرعاية الصحية.

ونوه بدور جامعة 21 سبتمبر في اعتماد جزء من العملية التعليمية للتطبيق العملي .. مؤكداً أن الجامعة تحمل أفكار ريادة التعليم الطبي في اليمن.

في حين أكد رئيس جامعة 21 سبتمبر – رئيس المؤتمر الدكتور مجاهد معصار، أن المؤتمر الذي يستمر يومين يهدف لتحسين جودة الرعاية الصحية من خلال تعزيز دور الصيادلة السريريين في الفريق الصحي واطلاعهم على آخر المستجدات العلمية في ممارسة الرعاية الصيدلانية، وتحقيق التواصل والشراكة العلمية مع مختلف الجامعات والمؤسسات الصحية محلياً وخارجياً.

ولفت إلى أهمية الصيدلة السريرية في المجتمع الطبي للبلدان المتقدمة وما يُبنى عليها من آراء طبية تحقق إسناد حقيقي في إنقاذ حياة المرضى ومشاركة الأطباء في اتخاذ القرارات اللازمة لتصويب الخطط العلاجية المناسبة وتجنب إدخال المريض في مضاعفات تفاعلية.

وشدد الدكتور معصار على دور الصيادلة السريريين وتدخلهم للاستشارات الطبية في تصويب الخطط العلاجية بما يتناسب مع حالتهم الصحية والتدخلات العلاجية والدعوة لإشراكهم في وضع الخطط العلاجية للمرضى في المستشفيات والعيادات ليصبح سلوكاً معتاداً.

في حين استعرض نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور مطيع أبو عريج، وعميد كلية الصيدلة السريرية – أمين عام المؤتمر الدكتور علي اليحوي، أهداف ومحاور المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 500 مشارك وباحث وأكاديمي، لمناقشة 21 ورقة وبحث علمي حول دور الصيدلة السريرية في تحسين الرعاية الصحية الحديثة، ودورها في استخدام العلاج المبني على الجينيوم “الآفاق والتحديات” وكذا استخدام العلاجات الحيوية والمتقدمة.

وأشارا إلى أن المحاور تتضمن كيفية الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية، وعلم السموم السريري ودوره في مراقبة سمية الأدوية العلاجية ونتائجها في الممارسة السريرية الجيدة من خلال تطبيقات سريرية، وكذا دورها في اكتشاف الآثار الجانبية للأدوية ومعالجتها والحد منها واستعراض حالات سريرية عملية لبعض الممارسات الطبية غير الملائمة بالمستشفيات.

وفي الختام الذي حضره رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية وقيادات وكوادر المجلس الطبي الأعلى والمجلس اليمني للاختصاصات الطبية ومجلس الاعتماد الأكاديمي، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، تم تكريم عضو المجلس السياسي الأعلى السامعي، ورئيس مجلس الوزراء الرهوي، ووزراء التربية الصعدي، والخدمة المدنية الحوالي والصحة والبيئة شيبان، ورئيس الجامعة وأعضاء اللجان بدروع المؤتمر، تلاها افتتاح معرض الصيدلة المصاحب للمؤتمر.

 

مقالات مشابهة

  • "مفهوم وأبعاد الأمن القومى" فى ندوة بجامعة أسيوط
  •  السامعي والرهوي يفتتحان المؤتمر اليمني الأول للصيدلة السريرية بجامعة 21 سبتمبر
  • افتتاح المؤتمر اليمني الأول للصيدلة السريرية بجامعة 21 سبتمبر
  • الحكومة توافق على منحة كورية لجامعة بني سويف التكنولوجية
  • استمرار فعاليات دورة التربية العسكرية بجامعة بني سويف الأهلية
  • مجلس أمناء جامعة شرق بورسعيد الأهلية يبحث سبل تطوير الخدمات للطلاب
  • د. محمد بشاري يكتب: الإمام أحمد الطيب .. خمس سنوات من ترسيخ الأخوة الإنسانية والتسامح
  • وداعًا سامي عبد العزيز| خبير الإعلام صاحب البصمات الإنسانية
  • أستاذ تاريخ بجامعة القاهرة: محمد عبده بحث عن كل السبل لتحرير مصر من الاحتلال البريطاني
  • حكومة شمال دارفور: مقتل د.الصادق احمد عبد الله عميد كلية القرآن الكريم بجامعة الفاشر جريمة ضد الإنسانية