فتيات يخضعن للحقن بالبوتكس للتشبه بـ"العروسة باربي" . الصورة لبطلة فيلم باربي النجمة مارجوت روبي

يبدو أن النجاح الذي حققه فيلم باربي الجديد في دور السينماحول العالم لا يتوقف فقط علي مجرد مشاهدة الفيلم، حيث وصل الأمر لمجال الجراحات التجميلية.

بدأت مراكز وعيادات التجميل مؤخرًا في توثيق قيامها بعمليات حقن فتيات وسيدات بالبوتكس تحت هاشتاغ "بوتكس باربي" "Barbie Botox" الذي حصد مؤخرًا على ملايين المشاهدات على منصة تيك توك.

من المفترض أن تستهدف في الأصل عملية الحقن بالبوتكس علاج العضلات المُجهدة بمنطقة أعلى الظهر، وذلك للتخلص مما تسببه من صداع نصفي وتشنج بالرقبة. إذ تحتوي حقن البوتكس على مادة تمنع العضلات من الحركة لفترة محدودة، ولهذا تُستخدَم لتخفيف مظهر تجاعيد الوجه. ولكن يمكن كذلك استخدامها لعلاج مشاكل أخرى مثل تشنجات الرقبة والتعرق وفرط نشاط المثانة والعين الكسولة وغيرها من الحالات، وفقًا لموقع مايو كلينيك.

إلا أن الأمر تحول مؤخرًا إلى مجرد إجراء تجميلي يلقى اهتمامًا واسعًا على مواقع التواصل بهدف تصغير حجم الكتفين وإطالة الرقبة، وفقًا لموقع سي إن إن.

وقررت فتيات وسيدات تجربة الحقن بالبوتكس بهدف ”التشبه بباربي" ونشرن صورا ومقاطع فيديو لعرض نتائج الإجراء التجميلي، الذي اضطر إحداهن للخضوع للحقن 40 مرة.

 ويختلف العدد المستخدم من حقن البوتكس باختلاف حجم العضلات، ومن المفترض أن يستمر تأثيرها معهن إلى 4 أو 6 أشهر، وفقًا لموقع فوربس. لكن الحقن بالبوتكس لأغراض تجميلية لا يخلو من مخاطر وعواقب صحية يمكن أن تصاحبه.

وعبرت طبيبة التجميل في أحد عيادات لندن، باريشا أشاريا، عنقلقها بسبب انتشار ”بوتكس باربي" بين الفئات العمرية الأصغر سنًا، وقالت: ”عند حقن البوتكس في العضلات، فإنه يوقف الاتصال بالعصب وبمرور الوقت يؤدي ذلك إلى إضعاف العضلات وتقلص حجمها".

وحذرت أشاريا من أن وقوع خطأ ما خلال عملية الحقن أو تلقي جرعة غير صحيحة من البوتكس”يمكن أن يؤدي إلى شلل العضلة بالكامل". كما أن المادة المستخدمة يمكن أن تنتقل أحيانًا من العضلة محل الحقن بما يمكن أن يتسبب في إضعاف الأعصاب في العضلات الأخرى المحيطة.

ملاحظة من المحرر: ينصح باستشارة الطبيب عن الأضرار المحتملة قبل الحقن بالبوتيكس

د.ب/ع.ج.م

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: فيلم باربي جراحة التجميل الولايات المتحدة تطبيق تيك توك فيلم باربي جراحة التجميل الولايات المتحدة تطبيق تيك توك یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ما الذي يدفع مثقفين تقدميين لدعم جيش الحركة الإسلامية ..!!؟؟ محاولات للفهم ..

 

ما الذي يدفع مثقفين تقدميين لدعم جيش الحركة الإسلامية ..!!؟؟

محاولات للفهم ..

شمس الدين ضوالبيت

 

كتب الأستاذ أحمد عثمان عمر مقالاً مهماً في تقديري، حاول الإجابة فيه على هذا المسالة المحيرة. وللحقيقة كانت هذه واحدة من أكثر المسائل المثيرة للارتباك والحيرة، بعدما تكشفت لي من وسائط التواصل الاجتماعي عقب انقطاع طويل عنها أثناء وجودي في الخرطوم..

 

قال أحمد عثمان عمر إن الحجة الرئيسية لهؤلاء المثقفين التقدميين هي ان دعمهم للجيش في وجه المليشيا سيعيد الجيش للصف الوطني ويفك ارتباطه بالحركة الإسلامية، بما يسمح بالحفاظ على الدولة الوطنية ووحدتها وسلامة مؤسساتها. يصف الكاتب هذه الحجة بأنها (تسويق للوهم)، ويرد عليها بأن (محاولة استعادة الجيش المختطف للصف الوطني فشلت والحركة الجماهيرية في عنفوانها وقمة تقدمها لحظة الصعود الجماهيري خلال ثورة ديسمبر.. فكيف سيتسنى للحركة الجماهيرية استعادة الجيش المختطف للصف الوطني بدعمه خلال حرب صنعتها الحركة الإسلامية المختطفة له، وفي ظل انحسار حركة الجماهير وتفتتها؟ وكيف يمكن لجيش مختطف أشعل حربا من أجل السيطرة وحماية تمكين الحركة الإسلامية، أن يعود إلى حضن حركة الجماهير في حال دعمه من قبلها؟).

ما بين الحدثين: ثورة ديسمبر وإشعال الحرب، يعدد أحمد عثمان عمر محطات انحياز الجيش للحركة الإسلامية ووقوفه ضد الحركة الجماهيرية: انقلاب القصر؛ مجزرة فض الاعتصام مع الع*م ال*س*يع؛ تخريب فترة الانتقال؛ انقلاب أكتوبر 21‘؛ ليصل إلى إشعال الحرب (بسبب خروج المليشيا عن طاعة الحركة الإسلامية).

وللحقيقة فهذه الوقائع التي أوردها الكاتب هي ما حدث على الأرض بكل تفاصيلها. وزادت عليها الحرب بالجرائم المروعة التي حدثت أثناءها. والمؤكد أن جميع المثقفين التقدميين يعلمون كل هذه التفاصيل، بل إن كثيرين منهم كانوا هم من نبه إليها وكشف مستورها قبل الحرب.

فما الذي حدث !!؟؟

يقدم أحمد عثمان عمر عدة إجابات بدءا من العنوان وفي ثنايا المقال، على الوجه التالي:

– العجز والخوف من المليشيا (بمعنى شلل في الفكر بسببهما)

– أوهام وطنية (عودة الجيش للصف الوطني)

– حسن النية (المؤدي إلى جهنم)

– دعم أخف الضررين (يتجاهل أن ذلك يعني إعادة الحركة الإسلامية بأجندة تصفوية شاملة للثورة والثوار بدأت معالمها، في الحلفايا)

– وقوع في مستنقع الانتهازية (عدو عدوي صديقي، يتجاهل أن العدو المدعوم هو الأسوأ مقارنة بالعدو من صنعه)

….

كما ذكرتُ في البداية هذه واحدة من أكثر المسائل إثارة للحيرة، ولست أدري إن كانت الأسباب المذكورة تفسرها، كما أنني لا أعتقد أنها يمكن أن تغيب عن أذهان وعقول لا يتطرق شك لرجاحتها وقدراته التحليلية.

إن كان لي أن أضيف عاملاً إلى القائمة المذكورة كأسباب لهذه الظاهرة العجيبة، فهو العنصرية والانتماءات الجهوية القاتلة المغروسة عميقاً في ثقافتنا، فلها أيضاً القدرة الفائقة على شل التفكير وتغبيش الوعي، لا سيما إبَان الاستقطابات المجتمعية الحادة..

 

#بالمعرفة_نصنع_السلام_والتنمية

الوسومالجهوية العنصرية تقدميين شمس الدين ضو البيت ظاهرة

مقالات مشابهة

  • في حفل زفاف ابنته.. أحمد السقا يدفع علاء مرسي على المسرح لهذا السبب (صور)
  • فيسبوك يدفع بالمحتوى والأحداث "المحلية" لمحاولة استعادة الشباب
  • الاحتلال الإسرائيلي يدفع بـ «الكوماندوز» بعد إصابة 38 من عناصره جنوب لبنان
  • ما الذي يدفع مثقفين تقدميين لدعم جيش الحركة الإسلامية ..!!؟؟ محاولات للفهم ..
  • تصاعد حدة التوترات الإقليمية.. هل يدفع إيران لتجاوز العتبة النووية؟
  •  CNN: الاقتصاد الإسرائيلي يدفع ثمناً باهظاً مع توسّع الحرب على جبهات متعددة
  • ماذا يمكن أن يحدث للجسم عندما تكون التمارين الرياضية شديدة للغاية؟
  • خورفكان يدفع بـ «الثلاثي الجدد» أمام الوصل
  • تعاني من مضاعفات صحية خطيرة بعد شراء حقن تنحيف عبر سناب شات
  • عاجل| تراجع الطلب يدفع لانكماش نشاط شركات القطاع الخاص في مصر