ضمن «صحتك سعادة».. انطلاق حملة «عيد من غيرها» للمتعافين من الإدمان بأمانة الصحة النفسية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، أطلاق حملة «عيد من غيرها» بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، للعام السابع على التوالي، لتشجيع المتعافين من الإدمان عىي قضاء فترات الإجازات بعيدا عن العادات والأماكن التي يمكن أن تذكرهم بمرحلة ما قبل التعافي من تعاطي المواد المخدرة، ذلك في إطار المبادرة الرئاسية لدعم الصحة النفسية «صحتك سعادة».
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، نظمت العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية والفنية والرياضية والدينية داخل 18 مستشفى ومركز تابعين للأمانة على مستوى المحافظات، بمشاركة 350 متعافي، بالإضافة للندوات التوعوية عبر دور الثقافة والعبادات، والأندية الرياضية.
من جانبها، أشارت الدكتورة منن عبدالمقصود، الأمين العام لأمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان، إلى أن حملة «عيد من غيرها» تهدف إلى تشجيع المتعافين والمتعافيات من الإدمان ومساعدتهم في توفير ظروف جيدة لقضاء المناسبات والإجازات، ضمن برامج التأهيل لإعادة دمجهم داخل المجتمع مرة أخرى، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية «صحتك سعادة».
وأضافت الدكتورة منن عبدالمقصود، أنه ضمن فاعليات حملة «عيد من غيرها» أقامت الأمانة دوري كرة قدم للمتعافين بمشاركة 140 متعافياً، منوهة إلى أن مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية تقدم عدة برامج توعوية وتأهيلية، ضمن فعاليات حملة «عيد من غيرها» حيث يتم توفير عدد من الأسرة المخصصة للمرضى المتعافين للإقامة فترة الأعياد في المستشفيات لمساعدتهم على تجاوز الأوقات عالية الخطورة.
IMG-20250105-WA0002 IMG-20250105-WA0001 IMG-20250105-WA0000المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان الصحة والسكان المتعافين من الادمان أمانة العامة للصحة النفسية حملة عيد من غيرها صحة النفسية علاج الإدمان وزارة الصحة والسكان عید من غیرها
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الدراسة الدينية حافز لإتقان غيرها من العلوم ولا تعطلها
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن العلم لا حدود له وأنه يمكن للإنسان أن يتخصص في أكثر من مجال بفضل الإيمان الحقيقي والعزيمة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء: في يوم من الأيام، لفت انتباهي كتاب لطيف أهدته لي دكتورة سارة حسين مختار، ابنة صديقي حسين مختار، وأستاذة علم الأنسجة في جامعة الملك عبد العزيز، والذي تناول متشابهات القرآن الكريم، ما شدني في هذا الكتاب ليس فقط محتواه العلمي، بل أيضًا أنه جاء من شخص متخصصة في الطب، حيث عكست هذه الدكتورة كيف يمكن للعالم أن يتقن الطب والعلوم الدينية في آن واحد.
وتابع الجندي: الدكتورة سارة التي حفظت القرآن الكريم في سن الـ18، وهذا يدل على أن القرآن لم يُعطلها عن العلم، بل كان دافعًا لها للوصول إلى ما هي عليه الآن، وألّفت كتابًا فريدًا من نوعه في متشابهات القرآن، حيث قامت بتنظيم الآيات المتشابهة في منظومة شعرية لتسهيل حفظها وفهمها، هذا العمل يدل على أن العلم ليس له حدود، وأن من يجتهد في العلم، سواء كان في الطب أو الشريعة، يمكنه أن يقدم للبشرية شيئًا عظيمًا.
وأشاد الجندي أيضًا بتجربة دكتورة سارة قائلاً: إنها نموذج يُحتذى به، وهي تجسد القيم الحقيقية للإيمان والعلوم التي يجب أن نسعى جميعًا لتحقيقها في حياتنا، من خلال هذا الكتاب، أثبتت أن العلم لا يعرف التخصصات الضيقة، بل هو تفاعل مستمر بين مختلف المجالات.
وتابع: الغريب في الموضوع هو أنني قرأت في بعض الآراء أن هناك من يعترض على إنشاء الكتاتيب، ويقول إن إنشاء الكتاتيب سيساهم في التخلف العلمي، هؤلاء يقولون إن الكتاتيب لا تتناسب مع العلم والثقافة الحديثة، الحقيقة، أنا وجدت أن تجربة ابنة صديقي، سارة، ترد على هؤلاء الأدعياء.