إزالة 300 طن مخلفات وردش مباني وتركيب أعمدة إنارة بشبين القناطر
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع المهندس أيمن عطيه محافظ القليوبية، الحملة المكبرة لرفع مخلفات هدم وبناء بملكية خاصة شملت إزالة 300 طن تراكمات ومخلفات هدم بناء ورتش والأتربة في استجابة لشكوى أهالي منطقة كوبري السجل المدني بجوار ترعة الشرقاوية الطريق الموازى لوحدة الإطفاء بمدينة شبين القناطر الطريق الترابي.
جاء ذلك بحضور اللواء طارق ماهر السكرتير العام المساعد والدكتورة سلوى أبوالعنين رئيس مركز ومدينة شبين القناطر بعمل حمله مكبرة بمدينة شبين القناطر، ومسئولي ومعدات الحملة الميكانيكية وإدارة الكهرباء والاشغالات والنظافة وشرطة المرافق ومركز شرطة شبين القناطر، حيث تم رفع الأتربة ومخلفات رتش وهدم بناء متواجدة علي ارض أملاك خاصة وتم بالفعل اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
وتابع محافظ القليوبية إنارة الطريق محل الشكوى حيث لا يوجد أعمدة منذ سنوات عديدة نظراً لوجود طرق شوارع رسمية بديلة عن هذا الطريق المستحدث منذ سنوات وبناءا عليه تم مراجعة مهندسة التنظيم بشبين القناطر لمراجعة المخطط التفصيلي لتحديد الشارع علي المخطط علي الطبيعية وعلى الفور تم تركيب أعمدة الإنارة استجابة لمطالب المواطنين بالمنطقة وتم زرع أعمدة الإنارة للمنطقة محل الشكوى، وقد تم تكليف مدير إدارة الطب البيطري بشبين القناطر بعمل حملة مكبرة علي الكلاب الضاله بهذه المنطقة.
وأكد المحافظ على ضرورة المتابعة الدؤوبة لأعمال النظافة في جميع أنحاء المحافظة، مع التأكد من جاهزية المعدات واستمرار أعمال الصيانة الدورية. كما شدد على أهمية الحفاظ على المعدات لضمان أطول فترة ممكنة من العمل الفعال، مما يساهم بشكل مباشر في تحسين مستوى النظافة العامة.
يأتي هذه الخطوة ضمن جهود محافظة القليوبية المستمرة لتطوير منظومة النظافة والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتسعى المحافظة من خلال توفير معدات حديثة وفعالة إلى رفع كفاءة عمليات النظافة وإزالة القمامة من مختلف الشوارع والمناطق، مما يُساهم في خلق بيئة صحية وحضارية آمنة لجميع المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية مدينة شبين القناطر إزالة مخلفات مخلفات مباني شبین القناطر
إقرأ أيضاً:
سفير عمان بالقاهرة: الفضاء الثقافي المصري أحد أعمدة الثقافة العربية والإسلامية
أكد السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية أن الفضاء الثقافي المصري لم يكن يوما مجرد مشهد ثقافي عابر بل هو كيان متجذر في أعماق التاريخ يشكل أحد أعمدة الثقافة العربية والإسلامية، ومركزا للحراك الفكري الذي أسهم في تشكيل وعي الأمة على مر العصور.
جاء ذلك في كلمة السفير الرحبي خلال ندوة اليوم /الإثنين/ بعنوان "من القاهرة.. هنا مسقط" ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين.
وقال الرحبي إن التواصل الثقافي بين مصر وعمان لم يكن وليد اللحظة، بل هو امتداد لتاريخ طويل من التفاعل الحضاري الذي يمتد إلى أزمنة الملاحة البحرية والتجارة العلمية والفكرية، حيث كانت سلطنة عمان جزءًا من شبكة التبادل الثقافي والتجاري التي وصلت سواحلها بالبحر الأحمر وموانئ مصر واليوم في ظل التحولات العالمية، و أصبح الرهان على الثقافة كقوة ناعمة ضرورة لتعزيز العلاقات العربية، وتشكيل خطاب ثقافي مشترك يُسهم في نهضة الأمة.
وذكر أن مصر كانت رمزا للعطاء العلمي والثقافي والفكري، ورأيت في المعلم المصري في سلطنة عمان رمزا للدبلوماسية.
وأشار إلى أن الثقافة هي العنصر الأساس الذي يجمع بين عمان ومصر، فمع التباعد الجغرافي النسبي نجد التقارب المعرفي المذهل بين عمان ومصر.
وأوضح أن مصر وعمان تمتازان بهوية ثقافية وطنية، بدءًا من الأعلام والحكام منذ الفراعنة وملوك عمان قبل التاريخ وختامًا بالعناصر العمرانية بين أهرامات مصر وقلاع عمان.