موقع 24:
2025-02-06@16:10:52 GMT

أجبره على مغادرة المستشفى..بن غفير يعتذر لنتانياهو

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

أجبره على مغادرة المستشفى..بن غفير يعتذر لنتانياهو

اعتذر رئيس حزب "عوتسما يهوديت" ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير مساء السبت، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وعضو الكنيست بوعز بيسموث، بعد الجدل سببه في الكنيست في الجلسة الأخيرة.

 وقال بن غفير إنه أدرك خطأه عندما وصل نتانياهو إلى الجلسة بعد تعافيه من جراحة، وكذلك بيسموث الذي اضطر للحضور من مراسم عزاء والدته للمشاركة في التصويت، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وبسبب قرار بن غفير التصويت ضد مشروع القانون، اضطر نتانياهو إلى مغادرة المستشفى بعد يومين من خضوعه لجراحة للإدلاء بصوته، بينما اضطر بيسموث إلى قطع الحداد الذي يستمر 7 أيام على والدته.

وخالف نتانياهو توصية أطبائه للإدلاء بصوته في الكنيست وعاد إلى المستشفى بعد ذلك، وقال بن غفير في بيان: "سنواصل التصويت وفقاً لمبادئنا حتى التوصل إلى حل لمنع إغلاق مراكز الشرطة وفرق الدفاع المدني وخفض رواتب ضباط الشرطة وحراس السجون وجميع قوات الأمن الوطني الإسرائيلية".

وتمكن نتانياهو وشركاؤه من إقناع عضو الكنيست عن حزب أوتزما يهوديت ألموغ كوهين بتحدي بن غفير والتصويت مع الائتلاف.

Ben Gvir apologizes to Netanyahu, Bismuth for forcing them to attend Knesset vote https://t.co/gWvMuoLlHC

— The Times of Israel (@TimesofIsrael) January 4, 2025

وتعرض بن غفير لانتقادات حادة من أعضاء الحكومة إثر تصويته ضد الائتلاف، ما أثار موجة من الغضب في صفو الوزراء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيتمار بن غفير نتانياهو بن غفیر

إقرأ أيضاً:

كيف منع بايدن نتانياهو من توجيه ضربة قاضية لحزب الله؟

كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" كواليس هامة من الدوائر السياسية والعسكرية الإسرائيلية في الساعات والأيام الأولى بعد أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي كان على وشك شل تنظيم "حزب الله" اللبناني.

وأضافت جيروزاليم بوست تحت عنوان "كيف كادت إسرائيل أن تقضي على حزب الله بعد أيام قليلة من السابع من أكتوبر"، أنه منذ السابعة صباحاً من السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، انتاب هرتسي هاليفي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قلق مزدوج، واشتبه في أن حركة "حماس" الفلسطينية وتنظيم "حزب الله" اللبناني ربما كانا يهاجمان أو سيهاجمان في نفس الوقت تقريباً، أو كانا ينسقان لنقل تركيز الجيش الإسرائيلي إلى الجنوب، لضربه بقوة  أكثر خطورة من الشمال.
ولإدارة مثل هذه المعركة على جبهتين، كان عليه أن يفعل ذلك من مقر القيادة العسكرية في تل أبيب مع كل المعلومات الفريدة من نوعها عن الجبهات المتعددة التي كان بوسعه أن يحصل عليها، ولم يتزايد هذا القلق من مواجهة حرب متعددة الجبهات إلا عندما بدأ حزب الله في إطلاق قذائف الهاون على إسرائيل في 8 أكتوبر 2023. 

هل يتراجع ترامب عن خطة غزة؟https://t.co/aNc8f8kbBI pic.twitter.com/4dqXFlRuTY

— 24.ae (@20fourMedia) February 6, 2025   التنبؤ بهجوم متعدد الجبهات

وأشارت الصحيفة إلى أن هاليفي عند ترشيحه لرئاسة أركان الجيش الإسرائيلي عام 2022، قدم لبيني غانتس وثيقة تفصل شدة التهديد متعدد الجبهات، ولذلك قد كان أكثر استعداداً ذهنياً لمثل هذا التهديد،. كما أوضحت أن استخبارات الجيش الإسرائيلي، كانت أول من جلب معلومات حول غزو محتمل لحزب الله، وليس جهاز الأمن العام الإسرائيلي شاباك، أو جهاز الموساد. ولذلك كان من الضروري أن يتم توجيه ضربة استباقية كبرى من قبل الجيش الإسرائيلي لإثارة هذه التهديدات على الفور.
وقدم رئيس استخبارات الجيش الإسرائيلي آنذاك، أهارون حاليفا، تحديثاً إلى هاليفي بشأن معلومات التهديد، وبدأ هاليفي في لفت انتباه المستوى السياسي إلى هذه المعلومات مجدداً بعد السابع من أكتوبر ، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع آنذاك يوآف غالانت، وبدأ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في عقد مشاورات مكثفة مع قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أوري غوردين، وقائد القوات الجوية تومر بار، ومجموعة متنوعة من مسؤولي الاستخبارات في الجيش، وقائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان، ومع المشاورات، أصبح مقتنعاً بأن هذه هي الخطوة الصحيحة. 

 اقتناع غالانت

وفي مرحلة ما، أرسل هاليفي مسؤولي استخبارات في الجيش لمناقشة القضية مع غالانت، وفهم أن وزير الدفاع أيضاً يؤيد الهجوم على حزب الله، بهدف مفاجأة حزب الله قبل أن يتمكن من فتح جبهة ثانية كبرى ضد إسرائيل، وأراد هاليفي التفكير في الأمر بشكل ديناميكي.

وأدرك هاليفي آنذاك أنه حتى مع تأييد غالبية المؤسسة الدفاعية لضربة كبرى على حزب الله، كان رئيس قسم التحليل والاستخبارات في الجيش الإسرائيلي عميت ساعر معارضاً، وأيد هاليفي حق ساعر في التعبير عن هذا داخل المؤسسة العسكرية وأمام أعضاء مجلس الوزراء الأمني.

موقف نتانياهو

بحسب الصحيفة، كان هاليفي قلقاً بشأن ما إذا كان نتانياهو سيؤيد الهجوم، حيث إنه أرسل رئيس قيادة العمليات في الجيش ورئيس القيادة الاستراتيجية من أجل لقاء اليد اليمنى لنتانياهو، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر من أجل إقناعه، كما أن هاليفي في اجتماعه المباشر المُصغر مع نتانياهو، عمل هاليفي بنفسه على إقناع رئيس الوزراء، ولكنه أدرك أيضاً منذ البداية أن المعارضة الأمريكية قد تكون مشكلة.
وقالت إنه حتى اجتماع مجلس الوزراء، لم يكن يعرف هاليفي ما الذي سيقرره نتانياهو، رغم اعتقاده بأن رئيس الوزراء يرسل إشارات خفية بأنه سيعارض مثل هذا الهجوم. وعلى أية حال، أوصى غالانت وهاليفي القيادة العليا بالهجوم في الساعة الثالثة صباحاً من يوم 11 أكتوبر (تشرين الأول)، وحتى أن هاليفي أمر بإرسال القوات الجوية إلى السماء حتى تكون جاهزة للهجوم في غضون دقائق.
وأوضح غالانت لديرمر أنه يجب إبلاغ نتانياهو بأن الهجوم الكبير على حزب الله يجب أن يتم الآن ولا يمكن تأجيله ، كما أراد أن يخبر نتانياهو أن القرار بعدم التحرك حتى الآن كان يعني مجرد تأجيل الأمر، وعدم المضي قدماً على الفور قد يعني فقدان الخيار لفترة طويلة. 

كاتب إسرائيلي: إعلان الانتصار على حماس "وهم خطير"https://t.co/GDQLXDcVTu

— 24.ae (@20fourMedia) February 5, 2025  تدخل أمريكي

آنذاك، اتصل ديرمر بمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، فيما اعتبر البعض أن استدعاء سوليفان في هذه المرحلة خطأ في حد ذاته، لأنه لم يكن هناك أي طريقة لتأييد الولايات المتحدة لضربة استباقية. وأجرى ديرمر وسوليفان محادثة أولية، مما أدى إلى قيام الرئيس جو بايدن ونتانياهو بالدخول في خط مباشر، وعندما حاول نتانياهو الضغط على بايدن لدعم ضربة إسرائيلية كبرى على حزب الله، رد بايدن بكل قوته: "لا تفعل هذا، أنت تعرفني، لقد عرفنا بعضنا البعض لفترة طويلة، هذا خطأ، لا تسلك هذا الطريق".
ولاحقاً، تمكن غالانت أخيراً من التحدث إلى نتانياهو نفسه، وحاول الوزير الضغط على رئيس الوزراء لشن هجوم استراتيجي كبير لم يكن يريد القيام به، ووصفت الصحيفة وضع رئيس الوزراء بأنه في موقف محرج، وأنه غير راغب (أو خائف) من القيام بعمل عسكري.

مقالات مشابهة

  • كيف منع بايدن نتانياهو من توجيه ضربة قاضية لحزب الله؟
  • اعضاء في الكنيست يوقعون عريضة لإقصاء أيمن عودة من البرلمان الإسرائيلي
  • خطة ترامب طوق نجاه لنتانياهو
  • نتانياهو: لا يوجد ما يعيب خطة ترامب لنقل الفلسطينيين من غزة
  • ترحيب فاق التوقعات بتل أبيب.. الكنيست يناقش تهجير سكان غزة
  • تقدير إسرائيلي: نتنياهو يسوّق بين قواعده بأن ترامب أجبره على وقف إطلاق النار بغزة
  • "أبحاث الكنيست": ارتفاع بمعدلات الهجرة العكسية من إسرائيل في 2024
  • بعد تلقيه تحذيرات بوجود مشاكل مالية.. لاعب الرجاء المغربي يعتذر عن الانضمام للزمالك
  • اعتقال جانح في خنيفرة بعد مواجهة استخدم فيها الرصاص
  • ماذا يحمل معه نتانياهو؟