مسؤولون أمميون : نقيم الإطار الزمني الانتقالي في سوريا ويمكن البناء على القرار 2254
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
سوريا – اعتبر الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي عمار جامع أن القرار 2254 يحمل مبادئ أساسية يمكن البناء عليها لتحقيق مستقبل أفضل لجميع السوريين في بلد موحد ضمن عملية شاملة لإدارة جديدة.
وقال جامع وهو ممثل دولة الجزائر التي تتولى رئاسة مجلس الأمن هذا الشهر، لمراسل “رووداو”: “فيما يتعلق بسوريا والقرار 2254، صحيح أن هذا القرار يبدو قديما نوعا ما، لكن عندما تقرأه مرة أخرى، تجد أن فيه مبادئ أساسية يمكننا أن نبني عليها”.
وأضاف: “موقفنا هو موقف بلد صديق للشعب السوري، تربطنا به علاقات صداقة تاريخية تعود إلى عهد الأمير عبد القادر الجزائري”.
كما دعا جامع إلى “مساعدة الشعب السوري لتجاوزها” مؤكدا على أهمية “عدم وضع شروط للعملية”.
وفي سياق متصل، أعلن نائب المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، فرحان حق أن المنظمة الدولية ستقيّم الإطار الزمني المناسب لصياغة دستور جديد وإجراء الانتخابات في سوريا مع مختلف الأطراف.
وأضاف حق حول رأي المنظمة الدولية بالجدول الزمني الذي أعلنته القيادة الجديدة للإدارة السورية لصياغة الدستور وإجراء الانتخابات: “المبعوث الدولي الخاص لسوريا، غير بيدرسون، يجتمع مع الأطراف المعنية وسيقدم تقريرا بهذا الشأن إلى مجلس الأمن”.
هذا وقد أعلن قائد الإدارة السورية أحمد الشرع في مقابلة صحفية يوم 29 ديسمبر الماضي، إن تنظيم انتخابات في سوريا قد يتطلب “4 سنوات”، كما أن صياغة دستور جديد تحتاج وقتا طويلا وتستغرق سنتين أو ثلاثا”.
وكان بيدرسون قد التقى أحمد الشرع في دمشق، ودعا إلى إعادة النظر في القرار الدولي 2254.
المصدر: رووداو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السعودية وقطر تتكفلان بتسوية متأخرات سوريا لدى البنك الدولي
عواصم - الوكالات
ذكر بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء السعودية اليوم الأحد أن السعودية وقطر تعتزمان تسوية متأخرات سوريا لدى البنك الدولي والبالغة نحو 15 مليون دولار.
وقال الدولتان الخليجيتان في البيان "سيمكن هذا السداد من استئناف دعم ونشاط مجموعة البنك الدولي لسوريا، بعد انقطاع دام لأكثر من 14 عاما".
وأضاف البيان أن هذا "سيتيح حصول سوريا على مخصصات من البنك الدولي في الفترة القريبة القادمة لدعم القطاعات الملحّة، إضافة إلى الدعم الفني الذي سيسهم بدوره في إعادة بناء المؤسسات وتنمية القدرات وصنع وإصلاح السياسات لدفع وتيرة التنمية".