ينتقل باللمس..فيروس غامض يتفشى في إنجلترا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
حذر العديد من الخبراء في الصحة بالمملكة المتحدة من تفشي فيروس " نورو" المعروف بـ"القيء الشتوي"، وسط ارتفاع مثير للقلق في العدوى.
وتشير الأرقام إلى أن الإصابات بالفيروس الذي يسبب القيء والإسهال، ارتفعت 40% عن السنوات السابقة، كما يمكن أن يظهر الفيروس أعراضاً مشابهة لكورونا، حيث يسببان قشعريرة وحمى وصداعا، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وينتشر"نورو" بالاتصال الوثيق مع المصاب، أو عن طريق لمس الأسطح، أو تناول الطعام الذي لمسه المصاب.
وينصح الخبراء بتجنب معقمات اليد وحدها للحماية من العدوى، لأن الكحول لا يقتل البكتيريا، ويوصون بغسل اليدين لأن الماء يساعد على تحطيم الغلاف البروتيني المحيط بالفيروس، ما يجعله غير ضار.
مواجهة الفيروس
وقال أسون تيترو، عالم الأحياء الدقيقة لـ "HuffPost": "ملابسك مسامية، وبالتالي كل ما يلمس ملابسك سيلتصق بها، مضيفاً أن الفيروس يمكنه البقاء على حياً شهراً كاملاً .
وأضاف تيترو أنه يمكن لمنظفات الغسيل والماء الساخن المساعدة في قتل الفيروس، ونصح بتشغيل دورة ماء ساخن فارغة مع مبيض مرة واحدة في الشهر لتنظيف حوض الغسالة.
وينصح خبراء جامعة مينيسوتا بتنظيف الأسطح التي لمسها المصاب، لأنها "طريقة حاسمة لتدميره".
وعند تقيؤ مصاب على سجاد أو أثاث، يحظر تنظيفه بالمكنسة الكهربائية لأنه قد يتسبب في انتشار مسببات الأمراض في الهواء.
وينصح خبراء الصحة بالراحة وشرب الكثير من السوائل للمساعدة في التعافي، وقد يساعد الباراسيتامول أيضاً في العلاج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كورونا فيروسات إنجلترا
إقرأ أيضاً:
الصحة: مصر أول دولة في العالم تنال المستوى الذهبي في القضاء على فيروس C
استعرض برنامج "صباح البلد" تقريرًا من وزارة الصحة والسكان، حيث أعلنت الوزارة أن مصر أصبحت أول دولة في العالم تحصل على المستوى الذهبي لإكمال مسار القضاء على فيروس C، وذلك بفضل المسح المجتمعي وجهود مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على الفيروس والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية.
دور رئيس الجمهورية في تعزيز الصحة العامةأشار الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، إلى اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بصحة المواطنين، مشددًا على حرصه الدائم لتخفيف الأعباء الاقتصادية التي تتحملها الأسر المصرية، من خلال تحسين خدمات الرعاية الصحية.
كما أوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن الأنظمة الصحية العالمية والإقليمية تواجه تحديات متسارعة تتطلب جاهزية وسرعة في التكيف مع الأزمات المستمرة. وأكد على أهمية تطبيق مفهوم "اقتصاديات الصحة" لضمان عدالة وكفاءة في تقديم الرعاية الصحية، في ظل التغيرات السريعة التي تؤثر على التمويل الصحي في العالم.
تحديات الإدارة المثلى للقطاع الصحي في ظل الأزمات العالميةواختتم الوزير بتأكيد أهمية الإدارة المثلى للقطاع الصحي في الوقت الذي يشهد فيه العالم تغيرات سريعة تؤثر على مصادر التمويل الصحي، مما يجعل تقديم الرعاية الصحية عملية معقدة تتطلب التخطيط السليم والمرونة في التنفيذ.