وزيرا الخارجية المصري والأمريكي يبحثان التطورات في غزة وسوريا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
مصر – بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، التطورات في قطاع غزة والمستجدات في سوريا.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه عبد العاطي من بلينكن، مساء أمس السبت، وفق بيان نشرته وزارة الخارجية المصرية على صفحتها الرسمية في فيسبوك.
وبحسب البيان، “ناقش الوزيران الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد الوزير عبد العاطي على أهمية مواصلة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق”.
ونقل عن عبد العاطي تشديده على “ضرورة توقف اسرائيل عن سياساتها العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني، رافضًا بشكل كامل الاستهداف الممنهج للبنية التحتية الصحية والمستشفيات بقطاع غزة، في انتهاك سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
ومنذ اندلاع الحرب تغلق إسرائيل المعابر مع القطاع وتمنع دخول البضائع والسلع الأساسية كما تفرض قيودا على دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية وتمنع في بعض الأحيان وصولها للقطاع مسببة بذلك أزمة معيشية كبيرة.
ويستهدف الجيش الإسرائيلي، منذ بدء الإبادة بغزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، القطاع الصحي ويقصف ويحاصر المستشفيات وينذر بإخلائها، ويمنع دخول المستلزمات الطبية خاصة في مناطق شمال القطاع التي اجتاحها في 5 من ذات الشهر.
كما “بحث الوزيران مستجدات الأوضاع في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي على وقوف مصر إلى جانب الشعب السوري”، وفق المصدر ذاته.
وشدد عبد العاطي على “ضرورة أن تكون عملية الانتقال السياسي في سوريا شاملة، وأن تتم بملكية وطنية بعيدا عن أي إملاءات خارجية، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، ويضمن وحدة الدولة السورية وسلامة أراضيها”.
فيما أعرب بلينكن خلال الاتصال عن “تقدير بلاده العميق للدور الهام الذي تضطلع به مصر في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”، وفق البيان المصري.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عبد العاطی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بعد السعودية وقطر.. وزيرا الخارجية والدفاع السوريان يصلان إلى الإمارات
وصل وزير الخارجية في الإدارة السورية الحالية، أسعد الشيباني، إلى الإمارات، صبيحة الإثنين، يرافقه وزير الدفاع ورئيس الاستخبارات العامة، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية.
ووصل الشيباني ومرهف أبو قصرة وأنس خطاب إلى الإمارات قادمين من العاصمة القطرية، الدوحة، لبحث آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين، وفقا لسانا.
وهذه هي الزيارة الخارجية الثالثة للوزيرين ورئيس الاستخبارات بعد أن زاروا السعودية وقطر. وفي 23 ديسمبر الماضي، جرى اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد، والشيباني بحثا فيه التطورات الأخيرة في سوريا.
ورأى الأكاديمي الإماراتي، عبدالخالق عبدالله، أن ما وصفه بـ”بوصلة سوريا الجديدة” تشير إلى دول مجلس التعاون الخليجي مثل السعودية وقطر والإمارات وليس نحو تركيا.
وقال عبدالله في منشور عبر صفحته على “إكس”، تويتر سابقا: “بوصلة سوريا الجديدة تشير جنوبا نحو دول الخليج العربي خاصة السعودية وقطر والإمارات وليس شمالاً نحو تركيا”.
وفي إطار رده على أحد المتابعين، قال الأكاديمي الإماراتي: “لتركيا نفوذ مهم في سوريا لكن لن تستطيع الاستفراد بسوريا واول زيارة خارجية لوفد سياسي وعسكري وامني سوري رفيع المستوى إلى السعودية وقطر والإمارات وليس إلى اي دولة اخرى تأكيد على ان بوصلة سوريا الجديدة تتجه جنوبا نحو دول الخليج العربي”.
“ثورتكم أسعدتنا ولكن احرصوا على تنوعكم”.. ساويرس يوجه رسالة للسوريين
بدوره، وجه رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، الأحد، رسالة للسوريين مؤكدا أن ثورتهم “أسعدت” المصريين لكنه حذرهم بضرورة الحفاظ عليها.
وكان قد أعلن ساويرس إصابته بإنفلونزا حادة أدت إلى مكوثه في السرير لمدة طويلة موجها رسالة توعية للناس بهذا الشأن. وعلق مستخدم سوري لمنصة “إكس”، تويتر سابقا قائلا: “بس ما نكون نحن السبب (سوريا وثورتنا)… الف لا بآس عليك مسيو نجيب”.
من جانبه، رد ساويرس على التعليق بالقول: “لا ثورتكم فرحتنا …..خلصتم من ديكتاتور فاسد و مجرم”. وأردف رجل الأعمال المصري قائلا: “لكن احرصوا على حريتكم و تنوعكم وديمقراطيتكم …الدين لله و الوطن للجميع”.
نائب المستشار الألماني عن السوريين: من لا يعمل عليه أن يغادر
وجه نائب المستشار الألماني، روبرت هابيك، رسالة للسوريين في ألمانيا بأن “العمل هو المعيار الرئيسي لآفاق مستقبل اللاجئين السوريين في ألمانيا”.
وقال مرشح حزب الخضر للمنافسة على منصب المستشار في الانتخابات العامة المقبلة في تصريحات لمحطة “دويتشلاند فونك” الألمانية اليوم الاثنين: “يمكننا حقاً الاستفادة من أولئك الذين يعملون هنا”. وعن إعادة السوريين غير العاملين إلى وطنهم، قال: “أولئك الذين لا يعملون هنا سيكونون – إذا كانت بلادهم آمنة – قادرين على العودة بأمان أو حتى مضطرين إلى ذلك”.
وكانت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، أدلت بتصريحات مماثلة من ناحية المضمون في هذا الشأن، وأشارت أيضاً إلى التدريب والاندماج الجيد كمعايير لبقاء السوريين في ألمانيا.
وفي المقابل، يرى التحالف المسيحي أن العمل وحده لا يكفي للبقاء في ألمانيا.
وقال المدير التنفيذي لشؤون الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، تورستن فراي: “من يرغب في البقاء في ألمانيا بوجه دائم، عليه أن يكسب ما يكفي للحصول على معاش تقاعدي أعلى من التأمين الأساسي في سن الشيخوخة”.
وبحسب وزارة الداخلية الألمانية، يعيش في ألمانيا نحو 975 ألف سوري. وقد جاء معظمهم منذ عام 2015 نتيجة للحرب السورية. وهناك أكثر من 300 ألف سوري لديهم حق حماية فرعية في ألمانيا، ما يعني أن البلاد لا تؤويهم بسبب تعرضهم للاضطهاد على المستوى الشخصي، بل بسبب الحرب الأهلية في وطنهم.
وقرر المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين مؤخراً عدم البت في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين في الوقت الحالي بسبب التطورات المتسارعة في سوريا عقب الإطاحة ببشار الأسد.
وفي الشأن السوري أيضا، علق وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو على امتناع قائد الإدارة السورية المؤقتة أحمد الشرع عن مصافحة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك خلال زيارتهما دمشق مؤخرا.
وقال الوزير الفرنسي لإذاعة “RTL” أمس الأحد، إنه كان يفضل أن يبادر الشرع لمصافحة بيربوك، مشيرا إلى أن هذا الأمر لم يكن محور زيارتهما إلى سوريا.
وأضاف “هناك في سوريا اليوم عشرات آلاف المقاتلين الإرهابيين من داعش المعتقلين في سجون في شمال شرق البلاد”، منوها إلى أنه “إثر ما قام به نظام بشار الأسد، هناك أسلحة كيميائية في كل أنحاء سوريا استخدمها هذا النظام ضد شعبه، ويمكن أن تقع في الأيدي الخطأ”.
وتابع: “إذا لم أتوجه إلى سوريا، من سيحمي الفرنسيين من هذه التهديدات؟”.
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية إنه مع وصولها إلى دمشق كان واضحا أن لقاءها بالمسؤوليين السوريين الجدد سيخلوا من مصافحات اليد المعتادة في مثل هذه اللقاءات الدبلوماسية.
وأضافت: “كان من الواضح لي أنه لن تكون هناك مصافحة عادية هنا. أعتقد أن شركائي في الحوار أيضا كان ذلك واضحا لهم، إذ لم يمد وزير الخارجية الفرنسي أيضا يديه”.
وشددت بيربوك على أنها ونظيرها الفرنسي أوضحا للقادة الجدد أن قضية حقوق المرأة ليست مجرد قضية تتعلق بحقوق المرأة، “بل إن حقوق المرأة مؤشر على مدى حرية المجتمع”.
وظهرت الوزيرة الألمانية مرتدية سترة واقية من الرصاص بعد هبوط طائرتها في مطار دمشق الدولي، كما أظهرت تسجيلات مصورة أن مستقبلي الوزيرة لم يصافحوها باليد واكتفوا بالترحيب بها قولا وتبسما، في حين صافحوا الرجال الآخرين في الوفد.
لحظة استقبال السيد أحمد الشرع لوزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك
ووزير خارجية فرنسا جان نويل بارو pic.twitter.com/gSHU3jsSHz