إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة الرام شمال القدس
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أصيب فلسطينيون بحالات اختناق، اليوم الأحد، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع، قرب جدار الفصل والتوسع العنصري في بلدة الرام، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، جراء استنشاق الغاز السام.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي العيسوية وسلوان في القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ طواقم من بلدية الاحتلال اقتحمت بلدتي العيساوية شمال القدس، وحي البستان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
من ناحية أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، ثلاثة شبان من قرية بيت دقو، شمال غرب القدس المحتلة.
اقرأ أيضاً82 شهيدا فلسطينيا بالقدس و296 مصابا برصاص الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023
الصحفيين الفلسطينيين: منظومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل منهجيتها في استهداف الصحفيين
مندوب مصر لدى مجلس الأمن يطالب بإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف هجماته على المستشفيات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احتلال استهداف الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الجيش الاسرائيلي الحكومة الاسرائيلية جرائم الاحتلال جنود الاحتلال جنود الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال جيش الاحتلال في مخيم جنين رصاص الاحتلال الإسرائيلي قصف الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأونروا تؤكد رفضها لاقتحام قوات العدو مدارس لها في القدس المحتلة
متابعات ـ يمانيون
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” رفضها لاقتحام قوات العدو الصهيوني ، اليوم الثلاثاء، ست مدارس تابعة لها في مدينة القدس المحتلة، وتسليم إخطارات بنية إغلاقها.
وقالت القائم بأعمال مدير مكتب إعلام “الأونروا” عبير إسماعيل في تصريح لها إن هذا الإجراء مرفوض تماماً، وينتهك القانون الدولي، كما يمثل انتهاكا لحق الأطفال من لاجئي فلسطين في الحصول على التعليم، ويهدد بحرمان مئات الأطفال من حقهم الأساسي في ذلك داخل مدينتهم، وينتهك حصانة منشآت الأمم المتحدة أيضاً.
وأوضحت أن الوكالة “تُتابع هذا التطور الخطير عن كثب، وتدرس أبعاده القانونية والعملية”.
وأكدت التزام “الأونروا” الراسخ بمواصلة تقديم الخدمات التعليمية للاجئي فلسطين في القدس الشرقية المحتلة، بما في ذلك العام الدراسي الحالي.
وحذّرت من أن إجبار “الأونروا” على إغلاق المدارس ستكون له “عواقب وخيمة”، مشيرة إلى أن مئات الأطفال سُيحرمون من حقهم الأساسي في التعليم، ما سيُفاقم من معاناتهم، ويُلقي بظلال سلبية على مستقبلهم، وعلى الأوضاع النفسية والاجتماعية للاجئين في المدينة.