نائب وزير الخارجية التركي يلتقي البرهان في بورتسودان
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
السودان – التقى نائب وزير الخارجية التركي برهان الدين دوران، امس السبت، رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان في مدينة بورتسودان شمال شرقي السودان.
وذكرت مصادر دبلوماسية تركية للأناضول، أن دوران التقى في الاجتماع نفسه، نظيره السوداني علي يوسف، ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني جبريل إبراهيم.
وبحث الجانبان خلال اللقاء آخر الأوضاع في السودان، وناقشا المساهمات التي يمكن لتركيا أن تقدمها في سبيل التوصل إلى حل سلمي للمشاكل بالسودان، فضلا عن بحث قضايا الدعم الإنساني.
كما ناقش الجانبان افتتاح مكتب للوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا)، وفرع للبنك الزراعي التشاركي التركي في السودان.
وذكرت المصادر الدبلوماسية أن تركيا تولي أهمية كبيرة لوحدة وسلامة أراضي وسيادة السودان “الشقيق” واستقراره.
وأكدت أن تركيا مستعدة لتقديم كافة المساهمات لإنهاء المأساة الإنسانية المستمرة بالسودان منذ 20 شهرا، بالوسائل السلمية والحيلولة “دون إراقة مزيد من دماء الأشقاء”.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما يؤكد بحث لجامعات أمريكية أن إجمالي القتلى أعلى من ذلك بكثير، ويصل إلى نحو 130 ألف شخص قتلوا بشكل مباشر وغير مباشر.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: نشكر مصر على كرم ضيافتها لشعبنا
قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إنه في أول تصريح له بعد توليه منصبه، سُئل عن المدة التي يحتاجها السودان لتحقيق التحرير والانتصار، فأجاب بأنه يتوقع أن يستغرق ذلك شهرين أو ثلاثة، وهو ما بات السودان قريبًا منه الآن.
وأوضح خلال لقاء خاص مع الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التقدير لم يكن تنبؤًا، بل استند إلى فهم الواقع وإرادة الشعب والجيش السوداني، مشيرًا إلى أن البلاد على وشك القضاء على هذه الظاهرة المرضية الخطيرة التي شبهها بالسرطان الذي أصاب جسد الدولة السودانية.
ووجّه وزير الخارجية السوداني الشكر إلى المسؤولين والشعب المصري والقيادة السياسية على كرم الضيافة والحفاوة التي حظي بها السودانيون في مصر، سواء قبل الحرب أو خلالها، مؤكدًا أن السودان سيعود وطنًا شامخًا وعزيزًا كما كان، بل وأفضل مما كان.
وأكد يوسف أن المرحلة المقبلة يجب أن تكون مرحلة تطور ونهضة، مشددًا على أهمية تحقيق السلام المجتمعي والتوافق بين مكونات الشعب السوداني، خاصة أن الشعب هو من دفع ثمن هذه الحرب القاسية. واختتم حديثه بالتفاؤل بعودة الأمور إلى طبيعتها قريبًا.