صدى البلد:
2025-03-09@16:21:24 GMT

ممدوح عبد العليم.. عشق الفن من طفولته ورحل فجأة

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

يوافق اليوم الأحد 5 يناير، الذكرى التاسعة لرحيل الفنان ممدوح عبد العليم، إذ ولد في 10 نوفمبر عام 1956، ورحل عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 2016، عن عمر يناهز الـ 59 عامًا. 

وُلد ممدوح عبد العليم، في 10 نوفمبر 1956 بمحافظة المنوفية، بدأ مشواره الفني في سن صغيرة من خلال برامج الأطفال في التلفزيون المصري، حيث لفت الأنظار بموهبته الفطرية، ودرس الاقتصاد والعلوم السياسية، لكن عشقه للفن دفعه للتركيز على التمثيل، ليصبح واحدًا من أبرز نجوم جيله.

ممدوح عبد العليم وهو طفلًاممدوح عبد العليم ومشواره

كانت بدايته الاحترافية مع مسلسل "الجنة العذراء" عام 1970، حيث تعاون مع كبار الفنانين. تألق ممدوح عبد العليم في العديد من الأعمال الدرامية التي لا تُنسى، منها مسلسل "ليالي الحلمية" بأجزائه المختلفة، الذي جسّد فيه شخصية "علي البدري"، وترك بصمة قوية في قلوب المشاهدين.

كما قدّم ممدوح عبد العليم أداءً مميزًا في مسلسلات مثل "خالتي صفية والدير" و*"الضوء الشارد". في السينما، كان له حضور لافت بأفلام مثل "العذراء والشعر الأبيض" و"البريء"*. وعلى الرغم من نجاحه في السينما، إلا أن الشاشة الصغيرة كانت ملعبه الحقيقي، حيث أثبت نفسه كممثل درامي من الطراز الرفيع.

ممدوح عبد العليم ممدوح عبد العليم واسمه المحبب

قالت الإعلامية شافكي المنيري زوجة الفنان الراحل ممدوح عبد العليم، إن الكل فى العائلة يطلق على ممدوح المحترم، وكان يسعد بهذا الاسم كثيرا، وعندما يقابله أحد من المواطنين فى الشارع ويقول له يا محترم كان يقول لى».

وأضافت الإعلامية شافكي المنيري خلال حوار لها ببرنامج «معكم» على فضائية «سي بي سي» الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، اليوم ، ان الأيام الحالية يتم عمل كتاب عن حياة ممدوح عبد العليم ، ويكون فيه قصص الحياة والحب التى بدأت من قناة فضائية».

وتابعت: "ممدوح كان محتوى للبيت بطريقة غير عادية، وكان يطلب من هنا ان تفعل فى الشارع الذى يتماشي مع طبيعته التى رباها عليها".

ممدوح عبد العليم ممدوح عبد العليم ووفاته المفاجئة 

في 5 يناير 2016، توفي ممدوح عبد العليم بشكل مفاجئ أثناء ممارسته التمارين الرياضية في أحد النوادي الصحية، بعدما تعرّض لنوبة قلبية حادة أنهت حياته وهو في أوج عطائه الفني.

أثارت وفاة ممدوح عبد العليم، صدمة كبيرة في الوسط الفني وبين جمهوره، حيث فقدت الدراما المصرية نجمًا مميزًا ترك إرثًا فنيًا لا يُنسى. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ممدوح عبد العليم وفاة ممدوح عبد العليم الفنان ممدوح عبد العليم ذكرى ممدوح عبد العليم المزيد ممدوح عبد العلیم

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. الموت الغامض لأيقونة الفن.. من قتل سيد درويش؟

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هى تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟

في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!

الحلقة الثامنة

كان صوته وقود الثورة، وألحانه نشيدًا للوطنية.. سيد درويش، العبقرى الذي غيّر وجه الموسيقى المصرية، رحل فجأة في ظروف غامضة، تاركًا خلفه إرثًا خالدًا، وسرًا لم يُكشف حتى يومنا هذا.

وُلد السيد درويش البحر في 17 مارس 1892 بمحافظة الإسكندرية، ونشأ بين أزقة المدينة الساحلية، يعزف ويلحن بشغف لم يُعرف من قبل.

رغم صغر سنه، تزوج في السادسة عشرة، لكنه لم يترك فنه يومًا. انتقل إلى القاهرة عام 1917، وهناك لمع نجمه سريعًا، فلحن لفرق المسرح الكبرى، مثل فرقة جورج أبيض ونجيب الريحاني وعلي الكسار.

لم يكن مجرد موسيقي، بل كان صوت الشعب في ثورة 1919، حين غنى "قوم يا مصري"، ليصبح رمزًا للنضال ضد الاحتلال البريطاني.

لكن هذا الصوت الثائر لم يدم طويلًا.. ففي أوائل سبتمبر 1923، عاد سيد درويش إلى مسقط رأسه بالإسكندرية، لترتيب استقبال سعد زغلول العائد من المنفى، إلا أن القدر كان له رأي آخر.. ففي التاسع من سبتمبر، أسدل الستار على حياته بشكل مفاجئ وصادم.

رحل سيد درويش عن عمر لم يتجاوز 32 عامًا، ودفن سريعًا في مقابر المنارة، دون أن يعلم أحد بموته إلا بعد يومين، حين نشرت الصحف الخبر.
لكن الأسئلة لم تتوقف منذ ذلك اليوم: هل مات سيد درويش طبيعيًا؟ أم أن أحدًا أراد إسكاته إلى الأبد؟

الروايات الثلاث.. لغز بلا حل
1.اغتيال سياسي: تشير بعض المصادر إلى أن الإنجليز دبروا اغتياله بالسم، خوفًا من تأثير أغانيه الوطنية التي كانت تشعل الحماس ضد الاحتلال، خاصة وأن جثته دُفنت دون تحقيق أو تشريح.

2.جرعة زائدة: تقول رواية أخرى إنه تناول جرعة قاتلة من الكوكايين، ربما عن طريق الخطأ، ما أدى إلى وفاته المفاجئة.

3.انتقام غامض: أما الرواية الأكثر إثارة، فتحكيها عائشة عبد العال، ملهمته، حيث زعمت أن صديقًا له دس له السم في كأس خمر، انتقامًا منه بسبب قصة حب انتهت بشكل مأساوي.

مئة عام مرت، وما زالت الحقيقة ضائعة، كأنما أراد الزمن أن يبقى سيد درويش لغزًا، كما كانت موسيقاه ثورة لا تهدأ. بقيت ألحانه، وبقي الغموض.. لتُقيد قضية جديدة "ضد مجهول".







مشاركة

مقالات مشابهة

  • جمعية الصحفيين الإماراتية تكرّم جريدة «الخليج» لمساهمتها الإعلامية الفعالة
  • مصر.. طفل يعود من الموت ويطالب والدته بحقه والمفاجأة مذهلة
  • لغز بلا أدلة.. الموت الغامض لأيقونة الفن.. من قتل سيد درويش؟
  • حمّاد يفرض قيودًا على التصريحات الإعلامية للوزراء والهيئات الحكومية
  • الإمارات تمنع منصاتها الإعلامية من الظهور في السودان 
  • هل يحصل لاعبو الزمالك على مكافآت خاصة حال الفوز في القمة؟
  • خالد الغندور يكشف كواليس جلسة ممدوح عباس مع لاعبي الزمالك في مران اليوم
  • البكيري عقب التعادل: قبح الله الإفلاس الفني
  • قرقاش: الجيش السوداني والإخوان يواصلون مناوراتهم الإعلامية لتبرير رفضهم للسلام
  • إعلامي يكشف سبب توقف جلسة ممدوح عباس مع لاعبي الزمالك