الصحة تحذر من استخدام «حقنة هتلر» لعلاج البرد
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
انتشرت خلال الفترة الماضية ما أطلق عليها “حقنة البرد” أو الخلطة السحرية ، لعلاج نزلات البرد ، وهو الأمر الذي دفع وزارة لنشر مجموعة من التحذيرات من التعرض لتلك الحقنة ومخاطرها والأضرار التي تلحق بالأشخاص حال الحصول عليها.
ووجهت وزارة الصحة والسكان، حديثها للمواطنين قائلة: “احذروا استعمال الخلطة السحرية (حقنة البرد) في علاج نزلات البرد، لأنها لا تعالج هذا النوع من الأمراض وتسبب مشاكل كثيرة لأصحاب أمراض السكر والقلب والربو والكبد”.
كما شددت وزارة الصحة والسكان على ضرورة استشارة أولًا قبل استخدام أي دواء، سواء الخاص بالبرد أو غيره من علاج الأمراض الأخرى.
ونشرت وزارة الصحة والسكان تحذيراً عاجلاً من استخدام حقنة البرد والمعروفة بالأسماء التالية:
- حقنة هتلر
- حقنة 1x3
- الخلطة السحرية لعلاج البرد
طرق الاستحمام في الشتاء دون الشعور بالبرد10 طرق تخلصك من نزلات البرد نهائيا .. إتبعهايعاني من نزلة البرد.. زيزو يشارك في تدريبات الزمالك استعدادا لمواجهة المصريرقم 7 أغربها.. أسباب برودة أطراف اليد والقدموأكدت وزارة الصحة والسكان، في منشور لها، أن تلك الحقنة بمسمياتها السابقة لها أضرار جسيمة على الصحة، والتي تصل إلى الوفاة.
وشددت وزارة الصحة على أن لقاح الإنفلونزا هو الوسيلة الفعالة والآمنة لتقوية مناعتك وحمايتك من الإنفلونزا.
وأشارت إلى أن اللقاح متوفر في فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية وفي العديد من الصيدليات.
كما نشرت وزارة الصحة والسكان، الفرق بين لقاح الإنفلونزا الموسمية وحقنة البرد، وأهمية التطعيمات وخطورة الوصفات الشعبية، وذلك في إطار منشوراتها لرفع الوعي الصحي لدى المواطنين.
وقالت إن لقاح الإنفلونزا الموسمية عبارة عن حقنة تعطى في الذراع بإبرة، ويقوي المناعة وينتج أجسام مضادة ضد المرض.
وأوضحت وزارة الصحة أن لقاح الإنفلونزا الموسمية مهم للفئات التالية:
كبار السن.الحوامل.الأطفال.المصابون بنقص المناعة.أصحاب الأمراض المزمنة.الفرق بين حقنة البرد ولقاح الإنفلونزا مخاطر حقنة البردكما كشف وزارة الصحة تفاصيل عن حقنة البرد «حقنة هتلر» التي يطلق عليها الخلطة السحرية، أو حقنة 3*1، والتي يستخدمها البعض لعلاج نزلات البرد، والتي تحتوي علي مضادات حيوية، والإفراط فيها يجعل الجسم مقاوم للمضادات الحيوية علي المدي البعيد ويمنع تناولها دون مراجعة الطبيب.
وأوضحت أن حقنة البرد «حقنة هتلر » تحتوي علي الكورتيزون، والإفراط فيه يسبب ضعف في المناعة ومجموعة أخري من الأعراض الجانبية أبرزها:
ارتفاع ضغط الدم.المناعة.وقالت إن حقنة البرد تحتوي علي مسكنات الآلام وخوافض الحرارة، والإفراط في تناولها يسبب قرحة في المعدة واختلالا في وظائف الكلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علاج نزلات البرد الأمراض حقنة البرد الخلطة السحرية الإنفلونزا المزيد
إقرأ أيضاً:
عاجل - أعراض فيروس «الميتانيمو» البشري.. كيف تميز الإصابة به عن نزلات البرد العادية؟
الفيروس الميتانيمو البشري (HMPV) هو فيروس تنفسي ينتمي إلى عائلة الفيروسات الرئوية، وهي نفس العائلة التي تضم الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) والفيروس المسبب للحصبة. تم اكتشاف هذا الفيروس لأول مرة في هولندا عام 2001، حين تم عزله من 28 طفلًا. وأظهرت الدراسات أن أعراضه تتشابه مع عدوى الفيروس المخلوي التنفسي وتتراوح بين التهابات الجهاز التنفسي العلوي البسيطة وحتى الالتهاب الرئوي الحاد.
انتشار فيروس HMPV وارتفاع الحالات بعد الجائحةشهد فيروس الميتانيمو البشري انتشارًا ملحوظًا في الولايات المتحدة في أوائل عام 2023. ووفقًا لتقارير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، ارتفعت نسبة الحالات الإيجابية لفيروس HMPV بمعدل 36% مقارنة بما كانت عليه قبل الجائحة. يبدأ نشاط الفيروس في الشتاء ويستمر حتى فصل الربيع، ما يجعله مشابهًا لانتشار الأنفلونزا الموسمية.
أعراض فيروس HMPV: كيف تفرق بينها وبين نزلات البرد؟
تتشابه أعراض فيروس الميتانيمو البشري مع نزلات البرد والإنفلونزا، ولكنها قد تكون أكثر شدة في بعض الحالات، خصوصًا بين الأطفال الصغار وكبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة. الأعراض الشائعة تشمل:
ووفقًا لجمعية الرئة الأمريكية، فإن معظم الأطفال المصابين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، وقد يصاب البعض بعدوى شديدة في الجهاز التنفسي السفلي.
كيفية انتقال الفيروسفيروس HMPV شديد العدوى وينتقل عن طريق:
استنشاق رذاذ السعال أو العطس من شخص مصاب.لمس الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الوجه (الفم أو الأنف أو العينين).الاتصال المباشر مع شخص مصاب، مثل المصافحة أو التقبيل.هل يوجد علاج أو لقاح؟حتى الآن، لا يتوفر علاج محدد مضاد للفيروس أو لقاح للوقاية من فيروس HMPV. يعتمد العلاج على تخفيف الأعراض باستخدام أدوية خافضة للحرارة ومسكنات السعال، مع الالتزام بالراحة والترطيب.
طرق الوقاية من فيروس الميتانيمو البشري
لأن الوقاية هي الخطوة الأهم، توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالخطوات التالية:
فيروس الميتانيمو البشري ليس جديدًا، لكنه يستحق الانتباه خصوصًا مع ارتفاع عدد الحالات المسجلة. باتخاذ الاحتياطات المناسبة، يمكن الحد من انتشاره وحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر.