تصوير سديم "أبو ذنيبة" من سماء الإمارات
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
صوّر مرصد الختم الفلكي الكائن في صحراء أبوظبي سديم يرمز له بالرقم IC 410 ويسمى سديم "أبو ذنيبة" Tadpole Nebula، بسبب وجود تشكيلات في يمين أعلى الصورة تشبه صغير الضفدع "أبو ذنيبة"، والتي تبدو وكأنها تسبح في الفضاء متجهة نحو مركز السديم في المنتصف.
وبلغت مدة التصوير 32 ساعة على مدى عدة أيام من موقع المرصد في منطقة الختم.
ويتكون هذا السديم في معظمه من الهيدروجين المؤين والأكسجين المؤين وبعض الكبريت المؤين، ويلاحظ في الصورة عدة تشكيلات داكنة عبارة عن غاز وغبار كوني كثيف يحجب الضوء الذي خلفه. منطقة "أبو ذنيبة" تحديدا عبارة عن كتلة كبيرة من الغاز والغبار يبلغ طولها حوالي 10 سنوات ضوئية، وهي حاضنة تولد فيها نجوم جديدة.
تصوير سديم "أبو ذنيبة" من سماء الإمارات
قام مرصد الختم الفلكي الكائن في صحراء أبوظبي بتصوير سديم يرمز له بالرقم (IC 410) ويسمى سديم "أبو ذنيبة" (Tadpole Nebula)، وذلك لوجود تشكيلات في يمين أعلى الصورة تشبه صغير الضفدع "أبو ذنيبة"، والتي تبدو وكأنها تسبح في الفضاء متجهة نحو مركز… pic.twitter.com/88pLGKOICk
ويضيء السديم بسبب خمسة نجوم حارة تظهر في الصورة كنجوم لامعة يشار لها بالسهم البرتقالي في الصورة رقم 4، حيث تؤدي الأشعة فوق البنفسجية المنطلقة منها لتأيين الغازات المكونة للسديم، وأرقام هذه النجوم هي: TYC 2394-1265-1، TYC 2394-1439-1، TYC 2394-1294-1، TYC 2394-1214-1، TYC 2394-1592-1.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
علماء الفلك: السماء تكشف لنا صورًا من الماضي وسفرًا عبر الزمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف علماء الفلك عن حقيقة مذهلة مفادها أن البشر بمجرد النظر إلى النجوم في السماء ليلاً يمكن اعتباره شكلاً من أشكال السفر عبر الزمن وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
أوضح الدكتور مايكل بويل أستاذ الفلك في جامعة كورنيل، أن الضوء القادم من أبعد النجوم المرئية بالعين المجردة، قد انطلق قبل آلاف السنين، بينما الضوء الذي تلتقطه التلسكوبات الحديثة قد يكون انطلق قبل مليارات السنين، ووفقاً لبيان صادر عن الجامعة فإن الضوء المنبعث من النجوم البعيدة يستغرق سنوات ضوئية طويلة ليصل إلى الأرض، مما يعني أن ما نراه في السماء اليوم هو في الواقع صورة من الماضي السحيق لتلك الأجرام السماوية.
وتشير البيانات الفلكية إلى أن نجم ذنب الدجاجة الذي يمكن رؤيته بالعين المجردة يبعد حوالي 2600 سنة ضوئية، مما يعني أن الضوء الذي نراه اليوم غادر النجم في القرن السادس قبل الميلاد تقريباً، أما نجم إيتا كاريناي البعيد 7500 سنة ضوئية فيظهر لنا كما كان في العصر الحجري الحديث.
ومن أكثر الأمثلة إثارة للدهشة مجرة أندروميدا التي تبعد 2.5 مليون سنة ضوئية حيث نراها اليوم كما كانت عندما كان أسلافنا من البشر الأوائل يتطورون على الأرض.
وقد أثار اكتشاف نجم إيريندل عام 2022 اهتماماً خاصاً بين علماء الفلك حيث يبعد هذا النجم حوالي 28 مليار سنة ضوئية مما يجعله نافذة نادرة على الكون المبكر جداً.
ويؤكد الخبراء أن هذه الظاهرة الفلكية توفر للبشرية وسيلة فريدة لدراسة تاريخ الكون حيث تعمل السماء الليلية كآلة زمن طبيعية تتيح لنا رؤية الماضي البعيد دون الحاجة إلى أي تقنيات متقدمة.
ويضيف العلماء أن التطور المستمر في تقنيات الرصد الفلكي قد يمكننا في المستقبل من الحصول على صور أكثر دقة للماضي الكوني مما قد يساعد في كشف العديد من أسرار نشأة الكون وتطوره.