الهيئة العربية للمسرح تكشف تفاصيل فعاليات الدورة الـ 15 من مهرجان المسرح العربي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت اللجنة المنظمة لمهرجان المسرح العربي في دورته الخامسة عشر عن تفاصيل وفعاليات المهرجان الذي تستضيفه سلطنة عمان ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب وبمشاركة الهيئة العربية للمسرح والجمعية العمانية للمسرح خلال الفترة من 9 وحتى 15 يناير الجاري.
ويشهد المهرجان 15 عرضا مسرحيا تقام على 3 مسارح مختلفة وهي مسرح قصر البستان ومسرح العرفان بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض وكذلك مسرح كلية الدراسات المصرفية، وخلال المهرجان يقام كذلك 28 مؤتمرا صحفيا مختلفا و4 ورش تدريبية بالإضافة إلى المؤتمر الفكري والذي ينقسم لمسارين، المسار الأول يتحدث عن إصدارات حول المسرح في سلطنة عمان، والمسار الثاني يتحدث عن المسرح والذكاء الاصطناعي بين صراع السيطرة وثورة الإبداع الإنساني، كما سيشهد المهرجان أكثر من 500 ضيف مسرحي من داخل سلطنة عمان وخارجها من الدول العربية.
وفي بداية المؤتمر رحب سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب رئيس اللجنة الرئيسية للمهرجان بالحضور وضيوف مهرجان المسرح العربي في دورته الخامسة عشرة والذي سيقام خلال الفترة من التاسع وحتى الخامس عشر من شهر يناير 2025م .
وأضاف البوسعيدي أن المهرجان يُعدّ ملتقى يجمع نخبة من الفنانين والمسرحيين والكتاب والمخرجين المبدعين العرب للاحتفاء بفن المسرح وتعزيز دوره في دعم الثقافة والإبداع على المستوى العربي، وتتميز هذه النسخة بإستقطاب عدد (15 عرض مسرحي) متنوعا بالإضافة إلى الفعاليات المصاحبة.
كما سيشارك أكثر من 500 فنان مسرحي عربي من مختلف أنحاء العالم، وسوف تشمل هذه النسخة معرضا للصناعات الحرفية العمانية والمعرض الفني و (30) مؤتمرا صحفيا إلى جانب المؤتمر الفكري والذي سيتضمن عددا من الأوراق البحثية ومن أهمها ( المسرح والذكاء الاصطناعي بين صراع السيطرة وثورة الإبداع الإنساني)، وكذلك ستتضمن (33) توقيعا لمؤلفات حول المسرح العماني والخليجي والعربي في جناح إصدارات الهيئة العربية للمسرح، منها (9) كتب جديدة حول المسرح العماني من إصدارات الهيئة العربية للمسرح في إطار المهرجان، كما سيتم خلال تنفيذ المهرجان تقديم رسالة اليوم العربي للمسرح للفنان الفلسطيني فتحي عبدالرحمن في العاشر من يناير للعام 2025م.
وتابع وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة بأن المهرجان يمثل انعكاسًا للقيم المشتركة في تعزيز التواصل الثقافي، وتبادل الخبرات على الصعيد الداخلي والخارجي، إلى جانب تحقيق الشراكة والتكامل مع المؤسسات المحلية والدولية في المجالات الثقافية.
وأوضح البوسعيدي أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب تشيد بدور الهيئة العربية للمسرح، على احتضانها خلال السنوات الماضية للإبداع المسرحي العربي والذي كان له دورا بارزا في ظهور العديد من النجوم والفنانين الذي ذاع صيتهم على المستوى الدولي في مجال المسرح، كما تؤكد الوزارة على الشراكة القائمة مع المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية، والتي كان لها الأثر في استضافة هذا المهرجان.
واختتم البوسعيدي حديثه بقوله سلطنة عُمان تفتخر بهذه الاستضافة لهذا الحدث المسرحي الكبير، الذي يواكب مع تطلعات الإستراتيجية الثقافية للوزارة 2021 -2040، والتي تهدف إلى تعزيز الحراك الثقافي والمسرحي في سلطنة عمان وإتاحة الفرصة للمسرحيين العُمانيين للاستفادة من العروض المسرحية، الورش التدريبية، والحوارات الفكرية التي تُثري المشهد الثقافي والفني.
الأمين العام: شراكة مثمرة
من جانبه أوضح إسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح رئيس مجلس الأمناء بأن هذا المهرجان يمثل أنموذجا في الشراكة المثمرة مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب والجمعية العمانية للمسرح، إضافة لحكمة وخبرة الهيئة العربية للمسرح بتوجيه من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وهذه كلها ضمانات لتكون الدورة الخامسة عشرة دورة نوعية، وهي هدية الهيئة للمسرحيين العمانيين، وأضاف الأمين العام لقد جاء اختيار مسقط لتحتضن المهرجان استجابة للرغبة الكبيرة والأكيدة من طرف المسرحيين في سلطنة عُمان، وبتعاون مثمر مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والجمعية العمانية للمسرح وتم اختيار مسقط لتكون حاضنة لتنظيم الدورة الخامسة عشرة من المهرجان كدورة مميزة، وهي الرابعة التي تنظم في دول الخليج (بعد قطر 2013، الشارقة 2014، الكويت 2016)، ولا بد في هذا المقام من الإشادة بالطموح والهمة والحيوية التي تميز بها الشركاء في سلطنة عُمان، وكذلك الإشارة بكل التقدير لجدية وحماسة المسرحيين في سلطنة عمان، ليجعلوا من المهرجان مناسبة ثقافية وطنية وعربية بامتياز.
وبنظرة سريعة لتفاصيل المهرجان فإن المهرجان يضم 15 عرضاً مسرحياً من 13 دولة عربية، 11 منها تتنافس على جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي، إضافة لمشاركين من 21 دولة عربية. 500 مسرحي عربي من مختلف أنحاء العالم يشاركون في المهرجان، مشيرا إلى أن الهيئة العربية للمسرح كانت قد شكلت لجنة مشاهدة واختيار عربية، نظرت في 175 طلب مشاركة، وتكونت هذه اللجنة من الدكتور يوسف عايدابي، من السودان، رئيساً وعضوية كل من د. جبار جودي من العراق، خالد جلال من مصر، هزاع البراري من الأردن ويوسف الحمدان من البحرين.
أهداف المهرجان
وتسعى اللجنة المشرفة على المهرجان لتحقيق عددا من الأهداف ولعل أبرزها المساهمة في خدمة الثقافة العربية عامة والمسرح العربي بصفة خاصة وتنفيذ أهداف الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية، وكذلك المساهمة في إيجاد مساحات لتطوير وتنمية الإبداع المسرحي العربي وفي ترويج المنتوج المسرحي العربي الجيد، إلى جانب ترسيخ الاحتفال باليوم العربي للمسرح (10 يناير) كتقليد مسرحي عربي سنوي، والمساهمة في توسيع ودعم البحث العلمي المسرحي والتأليف المسرحي العربي الموجهة للكبار والصغار.، ومن الأهداف أيضا تبادل التجارب والخبرات بين المسرحيين العرب ومع نظرائهم بمختلف المناطق وتمكين المسرحيين العرب بالمهجر من الاندماج في الدينامية التي يعرفها المسرح العربي والانفتاح على التجارب المسرحية العالمية وتقريب المسافة بينها وبين المسرح العربي.
تأهل في هذه الدورة من المهرجان 15 عرضا مسرحيا من مختلف الدول العربية وتنقسم في مسارين، المسار الأول والتي تتنافس على جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وهي : عرض أسطورة شجرة اللبان لفرقة مزون من سلطنة عمان عن رواية موشكا لمحمد الشحري/ اقتباس نعيم نور، إخراج يوسف البلوشي، وعرض البخارة. أوبرا تونس، قطب المسرح من تونس. من تأليف صادق الطرابلسي والياس الرابحي وإخراج صادق الطرابلسي، وعرض الملجأ. معمل 612. من الأردن، من تأليف نجيب نصير وسوسن دروزة، وإخراج سوسن دروزة والحاكم مسعود، وعرض المؤسسة. مسرح الصواري من البحرين. عن نص أنطونيو باييخو، إعداد عيسى الصنديد، إخراج عيسى الصنديد، وعرض بين قلبين. مشيرب للإنتاج الفني من قطر، من تأليف طالب الدوس. وإخراج محمد يوسف الملا، وعرض ريش. شادن للرقص المعاصر من فلسطين، تصميم وإخراج شادن أبو العسل، وعرض سيرك للفرقة الوطنية للتمثيل من العراق، من تأيف وإخراج جواد الأسدي، وعرض غصة عبور لفرقة المسرح الكويتي من الكويت، من تأليف تغريد الداوود. وإخراج محمد الأنصاري، وعرض كيف نسامحنا؟ لمسرح الشارقة الوطني من الإمارات، ومن تأليف اسماعيل عبد الله وإخراج محمد العامري، وكذلك عرض ماكبث المصنع لفريق كلية طب أسنان جامعة القاهرة من مصر. عن ماكبث شكسبير، وإعداد وإخراج محمود ابراهيم الحسيني، وعرض هُمْ. لمسرح أنفاس من المغرب ومن تأليف عبد الله زريقة وإخراج أسماء الهوري.
أما عروض المسار الثاني فهي: عرض ذاكرة صفراء. لفرقة نورس المسرحية. من السعودية. ومن تأليف عباس الحايك، وإخراج حسن العلي، وعرض عد عكسي. للمسرح القومي دمشق من سوريا. من تأليف وإخراج موسيقي سامر الفقير، ومن تأليف ودمى وإخراج العرض هنادة الصباغ، وكذلك عرض نساء لوركا للفرقة الوطنية للتمثيل من العراق. عن نصوص للوركا، من تأليف وإخراج عواطف نعيم، وعرض هاجّة (بوابة 52) لمسرح الناس من تونس. من تأليف دينا مناصرية وإخراج دليلة مفتاحي.
اختارت الهيئة العربية للمسرح الفنان الفلسطيني فتحي عبد الرحمن ليكتب ويلقي رسالة اليوم العربي للمسرح الذي يصادف العاشر من يناير من كل عام، ويعد فتحي عبد الرحمن من أهم المسرحيين الفلسطينيين المؤثرين في صياغة المشهد الفلسطيني المقاوم منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي وفي ساحات عربية مختلفة، مصر والعراق وسوريا ولبنان والأردن وأخيرا فلسطين، وإضافة لكونة مخرجا فهو كاتب وناقد وممثل، وهو مؤسس فرقة المسرح الشعبي.
درجت الهيئة العربية للمسرح على تقديم تكريمات تشكل تقديراً لجهود أثرت المسرح في البلد المحتضن، وتأبى عمان إلا أن تتميز، في الدورات السابقة ذهب التكريم لأشخاص، تختارهم الجهات الشريكة في البلد المحتضن، إلا أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب والجمعية العمانية للمسرح آثرتا تكريم خمس جهات كان لها الأثر الكبير في التأسيس والتطوير، وهي: المدارس السعيدية، مسارح الأندية، مسرح الشباب، فرقة الصحوة المسرحية الأهلية، والجمعية العمانية للمسرح.
الفائزون في المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي:
أعلنت الهيئة العربية للمسرح في بداية ديسمبر الماضي عن أسماء الفائزين في المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي، والتي نظمت تحت عنوان (التراث والمسرح، وما بعد التراث في المسرح العربي، رؤية نقدية في سبيل صياغة عربية جديدة)، وتشكلت لجنة التحكيم من الأساتذة: د. شمس الدين يونس من السودان، الدكتور عبد الرحمن بن زيدان من المغرب، الدكتور محمد شيحة من مصر، وكان الفوز من نصيب الدكتورة الزهرة براهيم من المغرب بالمرتبة الأولى، الحسين الرحاوي من المغرب بالمرتبة الثانية، حسام محيي الدين من لبنان بالمرتية الثالثة، على أن يتم تكريم الفائزين ضمن مراسم حفل ختام المهرجان.
كما سيكون خلال فترة المهرجان ولجعل المهرجان حدثاً فارقاً في الحياة المسرحية العمانية، تنظم الهيئة أربع ورش تدريبية، الأولى في مهارات التمثيل وفق منهج تشخوف، يقدمها د. عجاج سليم من سوريا، والثانية ورشة فن إدارة الممثل يقدمها د. معز المرابط من تونس، والثالثة ورشة فنون الإيماء يقدمها سعيد سلامة من فلسطين، وورشة حماية ذوي الهمم في المسرح تقدمها شيري غباشي من الأردن.
مؤتمر فكري فريديتكون المؤتمر الفكري من ندوة إصدارات حول المسرح في سلطنة عُمان، وندوة المسرح والذكاء الاصطناعي بين صراع السيطرة وثورة الإبداع الإنساني، إضافة إلى ثلاث جلسات توقيع الإصدارات العمانية والعربية في معرض منشورات الهيئة العربية للمسرح)
معرض لإصدارات الهيئة العربية للمسرح
ومن بين الفعاليات المصاحبة للمهرجان سيكون هناك معرض إصدارات الهيئة العربية للمسرح من كتب الدراسات والنصوص والتوثيق والترجمة يصل إلى 370 عنواناً، ومن بينها 9 كتب جديدة حول المسرح العُماني صدرت بمناسبة المهرجان. هذا وسيشهد معرض إصدارات الهيئة العربية للمسرح جلسات لتوقيع 33 من المؤلفات حول المسرح العماني والخليجي والعربي، الصادرة ضمن منشورات الهيئة.
وخلال فترة المهرجان ستكون هناك ما يقارب 28 مؤتمرا صحفيا متواصلا وبشكل يومي ، تنطلق من الشارقة وتعبر إلى مسقط لتغطي كافة فعاليات المهرجان ، ويخصص لها في المهرجان مركز إعلامي تقام فيه كل تلك المؤتمرات الصحفية.
بث مباشر لكافة الفعاليات
وحرصا من اللجنة والهيئة لوصول الفعاليات لجميع الجمهور المسرحي العربي فقد اعتمدت اللجنة على القيام ببث مباشر لكافة الفعاليات من عروض وندوات وورشات هذا الحضور، ليتمكن كل المسرحيين أينما كانوا حول العالم من متابعة فعاليات المهرجان، خاصة وأن المهرجان بات محط أنظار المسرحيين في مختلف أصقاع الأرض.
تطويرا لبرنامج الاستوديو التحليلي الذي أطلقته الهيئة العربية للمسرح في الدورة الرابعة عشرة وكان مقتصرا على ندوات النقد التطبيقي للعروض، تضع الهيئة استوديو 15 في إطار أوسع لتغطية عديد الجوانب في المهرجان، والذي يستضيف حوارات ومحاورين عرب إضافة لتغطية الفعاليات اليومية المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استجابة الهيئة العربية للمسرح الدورة الرابعة عشرة الدورة الخامسة عشر العربية للمسرح المؤتمر الصحفي المسرح العربى النقد حفل ختام وزارة الثقافة والریاضة والشباب المسرحی العربی المسرح العربی العربی للمسرح حول المسرح سلطنة عمان فی سلطنة ع من المغرب ومن تألیف من تألیف
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي يفتتح مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته الـ21
افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مساء اليوم، فعاليات الدورة الحادية والعشرين من مهرجان الشارقة للشعر العربي، التي تقام خلال الفترة من 6 لغاية 12 يناير الحالي، بمشاركة أكثر من 70 شاعراً وشاعرة وناقداً وإعلامياً يمثلون الدول العربية، وذلك في قصر الثقافة بالشارقة.
وشاهد صاحب السمو حاكم الشارقة والحضور، في مستهل حفل الافتتاح، عرضاً مصوراً حمل عنوان «بيوت الشعر 10 أعوام من العطاء»، متناولاً أبرز إنجازات بيوت الشعر العربية وإصداراتها المتنوعة، مستمعاً سموه إلى القراءات الشعرية لكل من الشاعر طلال الجنيبي من دولة الإمارات، والشاعر حسين العبدالله من سوريا، والشاعر طلال الصلتي من سلطنة عُمان.
وألقى الشاعر طلال الجنيبي قصيدة بعنوان «سلطان القاسمي لحن الحياة»، كما قدم الشاعر السوري حسين العبدالله قراءة شعرية متنوعة وألقى الشاعر العُماني طلال الصلتي قراءة شعرية بعنوان «سفينة من الطين»؟
وتفضل سموه بعدها بتكريم الشاعرين الفائزين بالنسخة الثالثة عشرة من جائزة الشارقة للشعر العربي، واللذين ساهما بنتاجهما الشعري في إثراء الساحة الإبداعية لخدمة الشعر ورفد المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات الشعرية اللافتة، وهما: الشاعر طلال الجنيبي من الإمارات، والشاعر حسين العبدالله من سوريا.
كما كرم سموه الفائزين بالدورة الرابعة من جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي، وهم: فتحي بن بلقاسم نصري من تونس بالمركز الأول، عن بحثه السير ذاتية في القصيدة العربية المعاصرة، والدكتور أحمد جار الله ياسين من العراق بالمركز الثاني، عن بحثه تلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة العربية المعاصرة، وإبراهيم الكراوي من المغرب بالمركز الثالث عن بحثه شعرية النص العابر للأجناس: من هاجس التأصيل إلى سؤال الحدود.
ويستعرض المهرجان، خلال أيامه القراءات الشعرية، إضافة إلى ركن لتوقيع الدواوين الشعرية لمجموعة من المبدعين، ويطل القراء العرب على 12 اسماً جديداً من الفائزين في الدورة الثالثة من جائزة القوافي الذهبية، الذين ساهموا بإبداعاتهم الشعرية في مجلة القوافي خلال 12 عدداً لعام 2024، ويصاحب المهرجان ندوة فكرية تحت عنوان «الشعر العربي من الثبات إلى التحول»، ليتعرف الجمهور من خلال مجموعة بحوث ودراسات نقدية على أبرز القضايا التي تتصل بالشعر العربي.
كما تشهد الدورة الحالية لمهرجان الشارقة للشعر العربي مشاركة شعراء أفارقة يمثلون دول السنغال، ومالي، والنيجر، وتشاد، تماشياً مع أهداف المهرجان التي تسعى إلى الانفتاح على آفاق شعرية جديدة، وتعزيزاً لملتقيات الشعر العربي في أفريقيا.
وسيشهد المهرجان في ثاني أيامه تكريم الفائزين بجائزة القوافي الذهبية - الدورة الـ3، كما ستقام أمسيات شعرية وندوة فكرية تحت عنوان «الشعر العربي من الثبات إلى التحوّل»، وقراءات شعرية، وسيختتم المهرجان فعاليات الدورة الـ21 بأمسية شعرية في قصر الثقافة، بمشاركة عدد من الشعراء العرب.
شهد حفل الافتتاح بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من: الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، وراشد أحمد بن الشيخ، رئيس الديوان الأميري، وعبدالله محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة، وعلي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، وخالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، ومحمد عبيد الزعابي، رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وكبار المسؤولين وشعراء.