«البحوث الإسلامية» في 2024: تسجيل 7300 كتاب و3200 رسالة جامعية ورقمنة ٧٢ مجلدًا ومخطوطًا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أعلن المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلامية عن تقرير حصاد مكتبة الأزهر الشريف لعام 2024م، الذي يعكس جهودًا مكثفة لتعزيز دور المكتبة كمصدرٍ أساسٍ للمعرفة وخدمة الباحثين.
وتضمَّن التقرير إنجازات متميزة في مجالات التوثيق، والرقمنة، والتزويد، والخدمات الموجَّهة للباحثين والطلاب من داخل مصر وخارجها.
إنجازات التوثيق والتزويد
شهد عام 2024م تقدُّمًا كبيرًا في عمليات التوثيق والفهرسة والترميم؛ إذِ انتُهِيَ من ترميم 23 كتابًا و415 ورقة خطيَّة، كما تم تسجيل 7300 كتاب و3200 رسالة جامعية في مختلِف التخصُّصات؛ لتلبية احتياجات الباحثين المتزايدة.
الرقمنة والتطوير التكنولوجي
تمكَّنت المكتبة الأزهرية من رقمنة 4 مخطوطات و68 مجلدًا ضمن مشروع يهدف إلى تحويل المصادر التقليدية إلى نُسَخ إلكترونية.
الخدمات المقدَّمة للباحثين
قدَّمت المكتبة خدماتٍ متنوعةً للباحثين؛ إذٌ استقبلت قاعات الاطِّلاع الورقي عشرات الباحثين، ووُفِّرَت استشارات عِلمية داخلية لهم، كما تمَّ تجهيز مكتبة الأزهر بفرع (القرنة) بالأقصر لتلبية احتياجات الباحثين المحليين وتوسيع نطاق الخدمات المقدَّمة.
شملت أعمال التوسعة خلال العام الاستعداد لنقل المكتبة إلى مقرِّها الجديد، مع تهيئة البنية التحتية لاستيعاب الأنشطة المستقبلية، بلغ إجمالي النقل إلى المكتبة الجديدة خلال العام35557 مخطوط، بواقع 46736 مجلد، إضافة إلى 111531 مطبوع بواقع 176743 مجلد.
هل يجوز ترديد دعاء اللهم عاملني بعدلك لا برحمتك؟ تحذير من علي جمعة
هل يجوز تغيير لون البشرة أو الشكل؟.. الدكتور شوقي علام يجيب
وفي هذا السياق، أوضح فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنَّ مكتبة الأزهر تمثِّل القلب النابض للبحث العلمي داخل المؤسسة الأزهرية وخارجها، وأننا نسعى باستمرار لتطوير بنيتها التحتية وخدماتها بما يواكب متطلبات العصر ويُسهِّل على الباحثين والطلاب الوصول إلى مصادر المعرفة.
وأشار د. الجندي إلى أنَّ ما حقَّقته المكتبة من إنجازات خلال عام 2024م يعكس رؤية الأزهر الشريف في الحفاظ على التراث الإسلامي ونَشْره بأسلوب عصري يدمج بين الأصالة والحداثة، وأننا نتطلَّع إلى مزيد من التطوير والتوسُّع في العام المقبل لتعزيز مكانة المكتبة كمركزٍ رياديٍّ للبحث العِلمي.
وأكَّد الأمين العام أنَّ دَعْم فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كان له الأثرُ الأكبرُ في تحقيق هذه الإنجازات، مشدِّدًا على أهميَّة الاستمرار في هذا النَّهج لخدمة طلاب العِلم والباحثين في كل مكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر البحوث الإسلامية المزيد
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يستهدف المناطق النائية بقوافل توعية مباشرة تنفذ 76 لقاء
قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، إنه في إطار رؤية الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لرفع الوعي المجتمعي وجَّه المجمع مجموعة متنوعة من قوافل التوعية المجتمعية إلى مناطق نائية ومترامية الأطراف، لأجل الوصول للفئات الجماهيرية في هذه المناطق وتوعيتهم بعدد من القضايا والمفاهيم التي تشكل جانبًا مهمًا من تكوينهم المجتمعي والثقافي والوطني.
وأكد الأمين العام أن الأمانة المساعدة للدعوة والإعلام الديني بالمجمع نفَّذت مجموعة من القوافل خلال الشهر الماضي بلغ عددها نحو ١٤ قافلة شارك فيها نحو ١١١ واعظًا وواعظة، حيث عقدت برامج هذه القوافل ما يقرب من ٣٧ لقاء مجتمعي مع فئات جماهيرية متنوعة في مناطق عدة منها: المدارس والمعاهد والجامعات والمستشفيات والمقاهي وقطاعات الأمن المركزي ومراكز الشباب وقصور الثقافة وغيرها.
وأوضح الأمين العام أن المجمع واصل خطته لاستهداف هذه المناطق النائية خلال شهر فبراير الجاري، حيث بدأ توجيه مجموعة من القوافل بداية الشهر وتستمر حتى نهايته ويشارك فيها نحو ١٠٦ من وعاظ الأزهر وواعظاته، ويعقدون ما يقرب من ٣٩ لقاء توعويا، لافتًا إلى أن القوافل التي تم توجيهها خصيصًا للمناطق النائية شملت قوافل للواحات البحرية وأخرى للوادي الجديد، بالإضافة إلى قوافل شمال سيناء والبحر الأحمر.
وعلى صعيد اخر، شارك الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف - رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في ندوة بجناح دار الإفتاء المصرية في معرض القاهرة الدولي للكتاب تحت عنوان "الفتوى والشأن العام" ، بدعوة كريمة من الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ونخبة من المفكرين والعلماء، من بينهم: الأستاذ الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي؛ والأستاذ الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية.
هدفت الندوة إلى مناقشة أهمية الفتوى في ضبط مسار المجتمع، والحفاظ على التوازن الفكري والديني، وضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية في تناولها إعلاميًا، واستشراف مستقبل الفتوى في ظل التطورات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية.
وقد استهل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري كلمته بتأكيد أن الانتماء الوطني يأتي في مقدمة دوائر الانتماء، يليه الانتماء إلى العروبة، ثم إلى الإسلام، مشيرًا إلى أن هذا الترتيب هو المدخل الصحيح لخدمة الإسلام، إذ لا يمكن أن تُخدم الشريعة على أنقاض أوطان منهارة.