الاحتلال يعلن عن تنفيذ 100 غارة استهدفت "حماس" في قطاع غزة الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، أنه نفذ أكثر من 100 غارة جوية خلال الأسبوع الماضي استهدفت مواقع لحركة "حماس" في قطاع غزة، مما أسفرعن مقتل العشرات من عناصر الحركة.
وفي بيان رسمي نشر عبر قناته على تطبيق "تليجرام"، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "هاجم الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الشاباك أكثر من 100 هدف في قطاع غزة خلال نهاية الأسبوع الماضى ، وتم القضاء على عشرات العناصر من حركة 'حماس' في تلك الغارات".
وأضاف البيان أن العمليات تم تنفيذها بالتنسيق بين سلاح الجو والقيادة الجنوبية، وبتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الشاباك ، وأوضح البيان أن الطائرات الحربية والمسيرة استهدفت مواقع متعددة في أنحاء قطاع غزة، بينها مواقع لإطلاق الصواريخ التي قال إنها استُخدمت لإطلاق القذائف الصاروخية نحو الأراضي الإسرائيلية خلال الأيام الماضية.
كما أشار بيان جيش الاحتلال إلى اتخاذ ما وصفه بـ"إجراءات لتقليل إصابة المدنيين"، حيث قال: "تم استخدام ذخائر دقيقة واستطلاع جوي ومعلومات استخبارية قبل تنفيذ الهجمات"، مشددًا على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل "العمل بقوة وحزم" ضد "حماس" وحركة "الجهاد الإسلامي" في القطاع بالتعاون مع الشاباك.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة في غزة، يوم السبت، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 45,717 قتيلًا، إضافة إلى 108,856 مصابًا، منذ بدء العمليات العسكرية في السابع من أكتوبر 2023.
الصحة العالمية: لم ترد أي معلومات حديثة عن مدير مستشفى كمال عدوان منذ اعتقاله
أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها لم تحصل على معلومات حديثة عن مدير مستشفى "كمال عدوان" الدكتور حسام أبو صفية الذي اعتقلته إسرائيل في 27 ديسمبر الماضي.
وبحسب روسيا اليوم، قال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس "منذ اعتقال مدير المستشفى حسام أبو صفية في 27 ديسمبر، لم ترد أي معلومات عن سلامته أو حالته الصحية".
وأضاف غيبريسوس في منشور عبر "إكس": "نواصل دعوتنا إسرائيل للإفراج عن أبو صفية"، وذكر أن مستشفى "كمال عدوان" دهمته القوات الإسرائيلية وأحرقته وخرج عن الخدمة تماما.
ولفت إلى أن الهجمات على المستشفيات والعاملين في القطاع الصحي يجب أن تنتهي، وأنه يجب التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة يوم السبت الماضي، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل الدكتور أبو صفية في محافظة شمال غزة، وقبل اعتقاله بيوم واحد، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى "كمال عدوان" وأضرم النار فيه وأخرجه عن الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية الأسبوع الماضي استهدفت مواقع حركة حماس قطاع غزة عناصر الحركة الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة کمال عدوان أبو صفیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه بشأن قتل المسعفين برفح
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن التحقيق الأولي في مقتل 15 من رجال الإسعاف في جنوب قطاع غزة أظهر أن جنوده أطلقوا النار بدافع "الشعور بالتهديد"، في وقتٍ تتصاعد فيه المطالب بتحقيق دولي مستقل وسط اتهامات بارتكاب "جريمة حرب مكتملة الأركان".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن إطلاق النار، الذي وقع بتاريخ 23 مارس/آذار في مدينة رفح، جاء بعد مواجهة سابقة في المنطقة، وإن "التحقيق الأولي أشار إلى أن القوات تصرفت استجابة لتهديد متصور". وأضاف البيان أنه تم تحديد هوية 6 من القتلى على أنهم مقاتلي من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
في المقابل، اتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني القوات الإسرائيلية بقتل طواقم الإسعاف عمدا. وقال رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، يونس الخطيب، في مؤتمر صحفي برام الله إن نتائج التشريح أظهرت أن جميع الضحايا أصيبوا بالرصاص في الجزء العلوي من أجسادهم، وهذا يشير إلى "نية القتل".
روايات متضاربةفي بداية الأمر، قال الجيش الإسرائيلي إن الجنود أطلقوا النار على "مركبات مشبوهة" كانت مطفأة الأنوار وتقترب من مواقعهم ليلا، لكنه اضطر لتغيير هذه الرواية بعد انتشار مقطع فيديو لأحد الضحايا يظهر بوضوح سيارات الإسعاف وسيارات الإطفاء التي تحمل شعارات رسمية وتستخدم أضواء الطوارئ أثناء تعرضها لإطلاق النار.
إعلانوفي بيان لاحق، أعلن الجيش أن رئيس الأركان، الجنرال إيال زامير، أمر بإجراء تحقيق أكثر تعمقا في الحادث على أن تُنشر نتائجه قريبا.
مقبرة جماعية وانتقادات دوليةوذكرت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن جثث الشهداء، بمن فيهم موظفو الهلال الأحمر والدفاع المدني ووكالة الأونروا ومنظمات أممية أخرى، دُفنت في مقابر جماعية بالقرب من موقع الحادث في حي تل السلطان برفح، عقب القصف الذي أصابهم أثناء قيامهم بمهام إنقاذ إنسانية.
وتساءل الخطيب خلال المؤتمر الصحفي: "لماذا أُخفيت الجثث؟"، مطالبا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتشكيل لجنة تحقيق محايدة ومستقلة للنظر في ما وصفه بالقتل المتعمد لطواقم الإسعاف في غزة.
وفي سياق متصل، استشهد صحفي فلسطيني وأُصيب 9 آخرون اليوم الاثنين بعد استهداف خيمة إعلامية في خان يونس جنوب القطاع، بحسب ما أفاد به الدفاع المدني الفلسطيني. وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الصحفي حلمي الفقعاوي كان من بين ضحايا الهجوم.
من جانبه، صرح الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عنصرا في حماس يدعى حسن عبد الفتاح اصليح، وقال إنه كان "ينشط تحت غطاء صحفي"، وشارك في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل. لكن تقارير فلسطينية أكدت أن اصليح أُصيب ضمن الجرحى التسعة في الغارة الجوية، ولم يُقتل.
نمط خطير من الانتهاكاتوأكد الهلال الأحمر أن استهداف القافلة الإنسانية يعكس "نمطا خطيرا ومتكررا من الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني". وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية قد أشار إلى أن القوات الإسرائيلية فتحت النار أولا على سيارة تقل عناصر من الأمن الداخلي التابع لحماس، قبل أن تُطلق النار لاحقا على قافلة إنسانية اعتبرتها "مشبوهة".
في المقابل، تمسّك متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية برواية أن "6 من القتلى كانوا من عناصر حماس"، متسائلا: "ما الذي كان يفعله إرهابيو حماس داخل سيارات الإسعاف؟".
إعلانورفض رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني هذه الادعاءات، قائلا إن إسرائيل "لم تقدم منذ 50 عاما أي دليل على أن طواقم الهلال الأحمر قد استخدمت أو نقلت أسلحة".