أفاد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مهاجمًا خصوم إيران والمقاومة بأن المقاومة  لاتزال حاضرة ومدافعة عن مواقعها ضد الأعداء.

وقال إن الأعداء يعتقدون أن تعرض المقاومة لضربات قوية تعد نصرًا لهم لكن في الحقيقة مقدمة لهزيمتهم، وفق ما أفادت به وسائل إعلام متفرقة.

وذكر عراقجي: "كيفية التعامل مع سوريا يعتمد على سلوك الطرف الآخر".


وأضاف: "ننتظر أن تعلن الحكومة الانتقالية سياساتها تجاه المنطقة والدول الأخرى وإيجاد الاستقرار الكافي".

وتابع: "إيران لديها نوايا حسنة وتريد السلام في سوريا"، موضحًا "نحن لا نتخذ قراراتنا بناء على تغير المظهر والألفاظ والشعارات، بل نتخذ القرارات بناء على السلوكيات".

وفيما يتعلق بغزة، قال وزير الخارجية الإيراني: "أي وقف لإطلاق النار تقبله حماس والفلسطينيون بأنفسهم سيكون مدعوما من الجمهورية الإيرانية".

من جهة أخرى، أبدى عراقجي استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، مضيفا "لقد تفاوضنا بحسن نية مع مجموعة 5+1 لأكثر من عامين".

وأبرز: "ما زلنا على استعداد للدخول في مفاوضات بناءة دون تأخير فيما يتعلق ببرنامجنا النووي".

وأردف قائلا: "الصيغة الموجودة في رأينا هي نفسها الصيغة السابقة لخطة العمل الشاملة المشتركة، وهي بناء الثقة بشأن البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات".

وبشأن "مستقبل المقاومة"، قال عراقجي إنه ما يزال "مشرقاً"، مشيرًا إلى أن "حزب الله اللبناني يعيد بناء نفسه بانتظام".

كما ذكر أن بلاده "على استعداد تام للتعامل مع التهديدات المتجددة لإسرائيل، ونحن مستعدون لذلك".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المقاومة إيران خصوم إيران المزيد

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: أبدينا استعدادنا للتفاوض مع أمريكا عبر سلطنة عمان

يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي ، أن “المزاعم المتداولة حول انطلاق مفاوضات غير مباشرة بين إيران وأمريكا غير صحيحة”، مشددًا في الوقت نفسه على “استعداد طهران لإجراء مفاوضات غير مباشرة عبر سلطنة عمان”.

وأوضح عراقجي، في تصريح لوكالة تسنيم الإيرانية للأنباء: “نحن لا نقبل بمبدأ التفاوض المباشر لأسباب واضحة تم شرحها مرارا، لكننا أبدينا استعدادنا الكامل للتفاوض غير المباشر من خلال وساطة سلطنة عمان”.

وأضاف: “الكرة الآن في ملعب أمريكا، ونحن بانتظار ردّها على اقتراح الجمهورية الإسلامية، مع التأكيد على أننا لسنا في عجلة من أمرنا”.

وحول الأسماء التي تُتداول في وسائل الإعلام بشأن المفاوضين الإيرانيين المحتملين، قال عراقجي: “كل هذه التكهّنات غير صحيحة، ومن المؤكد أن أي مفاوضات محتملة ستكون مسؤوليتها على عاتق وزارة الخارجية، وتُدار مباشرة من قبل الوزير”.

في ذات السياق، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن سلطنة عمان ستلعب دوراً محورياً في إحياء المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا.

وصرّح بقائي، قائلاً: “نحن نواجه اليوم وضعًا خاصًا وكارثيًا؛ وضعًا يتم فيه انتهاك جميع الأعراف والمبادئ الأساسية للقانون الدولي، التي شكّلت لعقود إطارًا لتعامل الدول فيما بينها، بشكل صارخ”.

وأضاف: “حقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، تعرّضت في العامين الأخيرين لانتهاكات متكررة وصريحة”.

وتابع : “حتى فرق الإغاثة لم تسلم من الهجمات؛ وأبرز مثال على ذلك الجريمة الأخيرة التي وقعت في شهر مارس، حيث تم استهداف 15 من عناصر الإغاثة بشكل متعمد، ما أدى إلى استشهادهم”.

وقال ، إن مشاركة بعض الأطراف الفاعلة في دفع عجلة المفاوضات غير المباشرة كانت واضحة خلال المراحل السابقة.

وأضاف: “في بعض الفترات، لعب الاتحاد الأوروبي هذا الدور ضمن إطار سياسته الخارجية، لا سيما في سياق الاتفاق النووي”.

وتابع: “سلطنة عمان أيضًا كان لها دور فعّال في هذا المجال خلال السنوات الماضية، بل وحتى قبل هذه المرحلة الحالية”.

وأكد أنه “في حال انطلاق مسار تفاوضي جديد، يمكن اعتبار عمان أحد أبرز المرشحين للقيام بهذا الدور المحوري”.

واستهلّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، مؤتمره الصحفي بالتعليق على استمرار الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في المنطقة، قائلًا: “نحن أمام وضع استثنائي يتم فيه انتهاك كافة الأعراف والقواعد التي يقوم عليها النظام القانوني الدولي. لقد تعرضت مبادئ ميثاق الأمم المتحدة خلال العامين الماضيين لشتى أنواع الانتهاكات، وما جريمة استهداف فرق الإغاثة عن عمد إلا نموذج صارخ أدركه الرأي العام العالمي”.

وحول إمكانية استئناف المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة ودور الوسطاء، قال بقائي: “لقد كانت هناك تجارب سابقة لمشاركة أطراف ثالثة في تيسير هذه المفاوضات، وإذا ما تم استئنافها، فإن سلطنة عمان تُعد المرشح الأبرز للاضطلاع بهذا الدور”.

وحول نتائج الحوار الفني بين إيران والدول الأوروبية الثلاث، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي: “القضايا المطروحة معقدة للغاية، سواء ما يتعلق برفع العقوبات أو بملفنا النووي. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستفيد من جميع إمكانياتها للتحقق من سلمية البرنامج النووي الإيراني، لكن في المقابل، هناك طبقات متعددة من العقوبات المفروضة على إيران، تتطلب معالجة فنية دقيقة”.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: ندعم المحادثات بين أميركا وإيران بشأن البرنامج النووي
  • رئيس الجمهورية يستقبل وزير الخارجية الإيراني
  • وزير الخارجية الإيراني يقول إنه سيجري محادثات غير مباشرة مع المبعوث الأمريكي بشأن البرنامج النووي لطهران
  • وزير الخارجية الإيراني: طهران تفضل المحادثات غير المباشرة وتجنب فرض الإرادة من أمريكا
  • عراقجي: برنامج طهران النووي سلمي ومستعدون لتوضيح ذلك لمن يشكك في ماهيته
  • وزير الخارجية يستقبل نظيره الإيراني
  • ‏وزير الخارجية الإيراني: شكل المفاوضات مع واشنطن يرتبط بمسائل متعددة لذلك اخترنا أن تكون غير مباشرة
  • نتنياهو اتغفل.. تفاصيل ما دار بالبيت الأبيض خلف إسرائيل بشأن الملف النووي الإيراني
  • عراقجي يكشف موعد اللقاء الإيراني الأميركي المرتقب
  • وزير الخارجية الإيراني: أبدينا استعدادنا للتفاوض مع أمريكا عبر سلطنة عمان