وزير الخارجية الإيراني: الأعداء يعتقدون بهزيمة المقاومة وانتصارهم.. وهذا غير صحيح
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أفاد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مهاجمًا خصوم إيران والمقاومة بأن المقاومة لاتزال حاضرة ومدافعة عن مواقعها ضد الأعداء.
وقال إن الأعداء يعتقدون أن تعرض المقاومة لضربات قوية تعد نصرًا لهم لكن في الحقيقة مقدمة لهزيمتهم، وفق ما أفادت به وسائل إعلام متفرقة.
وذكر عراقجي: "كيفية التعامل مع سوريا يعتمد على سلوك الطرف الآخر".
وأضاف: "ننتظر أن تعلن الحكومة الانتقالية سياساتها تجاه المنطقة والدول الأخرى وإيجاد الاستقرار الكافي".
وتابع: "إيران لديها نوايا حسنة وتريد السلام في سوريا"، موضحًا "نحن لا نتخذ قراراتنا بناء على تغير المظهر والألفاظ والشعارات، بل نتخذ القرارات بناء على السلوكيات".
وفيما يتعلق بغزة، قال وزير الخارجية الإيراني: "أي وقف لإطلاق النار تقبله حماس والفلسطينيون بأنفسهم سيكون مدعوما من الجمهورية الإيرانية".
من جهة أخرى، أبدى عراقجي استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، مضيفا "لقد تفاوضنا بحسن نية مع مجموعة 5+1 لأكثر من عامين".
وأبرز: "ما زلنا على استعداد للدخول في مفاوضات بناءة دون تأخير فيما يتعلق ببرنامجنا النووي".
وأردف قائلا: "الصيغة الموجودة في رأينا هي نفسها الصيغة السابقة لخطة العمل الشاملة المشتركة، وهي بناء الثقة بشأن البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات".
وبشأن "مستقبل المقاومة"، قال عراقجي إنه ما يزال "مشرقاً"، مشيرًا إلى أن "حزب الله اللبناني يعيد بناء نفسه بانتظام".
كما ذكر أن بلاده "على استعداد تام للتعامل مع التهديدات المتجددة لإسرائيل، ونحن مستعدون لذلك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المقاومة إيران خصوم إيران المزيد
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يلوح بتحريك غواصاته النووية ضد "الأعداء"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد زعيم كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، السبت، على أهمية تعزيز القوة البحرية أثناء زيارته لأحواض بناء السفن الكبرى لتفقد مشاريع بناء السفن البحرية والغواصات النووية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية.
وقال كيم خلال الزيارة إن القوة البحرية وتسليحها النووي أمر بالغ الأهمية لسيادة البلاد، التي يحدها البحر من الجانبين الشرقي والغربي، وفقًا لما نقله التلفزيون الحكومي KRT.
وقال كيم أيضًا إن البلاد لن تتسامح مع الأنشطة العسكرية البحرية وتحت الماء التي يقوم بها من أسماهم "الأعداء"، مثل نشر الأصول الاستراتيجية.
وأضاف أن دفاع بيونغ يونغ البحري لن يقتصر على منطقة معينة بل سيغطي بقدر ما يعتبر ضروريًا للحفاظ على السلام.