أستاذ علوم سياسية: ما يحدث في غزة يخالف كافة أحكام القانون
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكد الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، أن ما يحدث في غزة يخالف كافة أحكام القانون الدولي والإنساني، مشددًا على أن إعلان وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 45717 شهيدًا هو يعبر عن استمرارية الاحتلال في السياسات الوحشية ضد المدنيين العزل، موضحًا أن هذه العمليات العسكرية لجيش الاحتلال تخالف كافة أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وشدد “بدر الدين”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “إكسترا نيوز”، على أن ما يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي هو جرائم حرب جرائم إبادة جماعية وقصف للمستشفيات ودور العبادة للبنية التحتية للمنشآت والمباني، وهي مخالفات للقانون الدولي الذي يساعد إسرائيلي على الاستمرار في ذلك، مؤكدًا أن الصمت من جانب المجتمع الدولي وعدم التحرك الدولي هو سبب استمرار آلة الحرب الإسرائيلية في ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتابع:"عدم وجود رادع دولي هو الذي يعطي إسرائيل الاستمرارية في هذا العدوان الغاشم الوحشي ضد المدنيين في قطاع غزة، حتى على المستوى السياسي وعلى مستوى المنظمة الدولية أي قرار في مجلس الأمن لا يأتي بأي نتيجة على الأراض بسبب استخدام حق الفيتو"، مؤكدًا أنه من المطلوب الآن أن يقف المجتمع الدولي وقفة واحدة للضغط على إسرائيل، وبدون هذا الضغط من المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية لن ترتدع إسرائيل.
وأشار إلى أن الضغط على إسرائيل هو أمر فشل فيه المجتمع الدولي بطريقة جماعية من خلال مجلس الأمن أو المنظمة الدولية، إلا أنه يمكن الضغط على إسرائيل الآن من خلال التحركات على المستوى الفردي والجهود الفردية، قائلًا: “كل دولة على حدة تستطيع أن تتخذ إجراءات عقابية سواء على المستوى الاقتصادي وعلى المستوى التجاري وعلى المستوى المالي ضد إسرائيل، وبطبيعة الحال.. وأمريكا هي الداعم الأكبر لإسرائيلي، ولذلك الأمر يحتاج إلى تضافر الجهود من إيجاد رادع لإسرائيل أمام هذه الانتهاكات المستمرة واللي مر عليها أكثر من 15 شهر في قطاع غزة”.
ونوه بأن الأمر الآن يحتاج لتضافر الجهود ووجود وقفة من كل الدول ومن المجتمع الدولي لإنهاء كل ما يحدث وما يرتكب بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال جيش الاحتلال ما يحدث في غزة جرائم إبادة جماعية المجتمع الدولی على المستوى
إقرأ أيضاً:
زكي القاضي: ما يحدث في غزة غيّر نظرة العالم تجاه القانون الدولي.. فيديو
أكد الكاتب الصحفي زكي القاضي أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تُبرز عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، خاصة في ظل ما يشهده العالم من إعادة ترتيب في موازين القوى الدولية.
أوضح القاضي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، أن مصر ستكون وجهة رئيسية في العديد من الزيارات الدولية خلال الفترة القادمة، نتيجة لمكانتها ودورها الإقليمي المتنامي.
وأشار إلى أن ما يحدث في غزة غير نظرة العالم تجاه القانون الدولي، بعد التمادي الإسرائيلي الكبير في الانتهاكات بحق المدنيين في القطاع، وهو ما أبرز هشاشة الالتزام بالقوانين الدولية الإنسانية من قبل بعض الدول.
كشف القاضي أن الرئيس ماكرون أجرى مكالمة صعبة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محاولة للتهدئة ووقف إطلاق النار، مؤكدًا أن أوروبا بدأت تعود إلى مبادئها في دعم القيم الإنسانية والتضامن الدولي.
وردًا على الشائعات التي تناولت إغلاق مصر لمعبر رفح، أكد زكي القاضي أن هذه المعلومات غير صحيحة، مشددًا على أن مصر كانت تقدم ما يقارب 80% من إجمالي المساعدات الإنسانية المقدمة إلى قطاع غزة في بعض الفترات.
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن المناطق اللوجستية في رفح والشيخ زويد تحتاج إلى دعم مالي كبير، وجهود إغاثية، وفرق من المتطوعين لتقديم الخدمات، مؤكدًا أن مصر تتحمل هذا العبء منذ شهور دون انقطاع، في إطار التزامها الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني.