تنطلق فعاليات معرض "أفروبلاست"، المعرض الإفريقي الدولي لتكنولوجيا صناعات البلاستيك والمطاط والصناعات غير المنسوجة، في الفترة من 16 إلى 19 يناير 2025 بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات والمعارض بمدينة نصر.

تُقام النسخة الحالية للمعرض تحت رعاية وزارة الصناعة ووزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، والمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، وبدعم من غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية.

ومن المقرر أن يشارك في المعرض أكثر من 300 عارض من 15 دولة عربية وأجنبية، مما يعكس زخمًا كبيرًا في تنوع المعروض من مواد خام وسلع وسيطة ومنتجات نهائية والماكينات والتقنيات والحلول لمختلف صناعات اللدائن والبلاستيك والمطاط.

يعد المعرض بمثابة منصة أعمال يعرض المشاركون من خلالها أحدث التقنيات والتطبيقات والحلول الصناعية لدعم مختلف قطاعات الأعمال في مجالات البلاستيك والمطاط والصناعات غير المنسوجة.

وسيخصص جناح لمنتجات البلاستيك متعددة الاستخدامات داخل المعرض يضم حوالي 30 عارضًا، وذلك بهدف إبراز أحدث المنتجات، والمساعدة في توقيع عقود تصديرية مع الزوار والمشترين الدوليين.

وسيضم المعرض عددًا من الفعاليات والمؤتمرات والجلسات النقاشية التي يديرها خبراء ومصدرون ومسؤولون حكوميون، لتسليط الضوء على توطين الصناعة المحلية وتمكين الشركات من اختراق الأسواق التصديرية الجديدة في الأسواق الإفريقية والعربية والأوروبية، والاشتراطات والمواصفات المطلوبة دولياً.

وتشير التوقعات الأولية بناءً على تسجيل الحضور إلى أن المعرض سيشهد زيارة حوالي 15 ألف زائر مصري، بالإضافة إلى أكثر من 50 مشترٍ دولي خلال فترة انعقاده التي تستمر 4 أيام.

وتسعى النسخة الحالية من "أفروبلاست" إلى زيادة عدد الصفقات التصديرية بنسبة 100% مقارنة بالنسخة الماضية، وذلك تماشيًا مع خطة الدولة للوصول بالصادرات إلى 100 مليار دولار بحلول 2030.

وقال خالد أبوالمكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، إن الصناعة المصرية مرشحة لتحقيق نمو كبير خلال الفترة المقبلة بدعم من مساعي الشركات لفتح أسواق تصديرية جديدة.

أضاف أن قطاع الصناعات الكيماوية يُعد من القطاعات الواعدة، لما يتمتع به من قاعدة إنتاجية واسعة، وخبرات بشرية مدربة في مختلف التخصصات. هذا القطاع يمثل القاطرة التي تُحرك عجلة الإنتاج الصناعي والزراعي في البلاد، حيث تُعد منتجاته من السلع الوسيطة والمدخلات الأساسية لمختلف القطاعات الإنتاجية، كما يوفر العديد من الفرص الاستثمارية وفقًا لخريطة مصر الاستثمارية.

وأشار إلى أن المجلس يخطط للوصول بصادرات مصر من مختلف منتجات اللدائن والبلاستيك والمطاط نحو 3,8 مليارات دولار بنهاية 2025، وذلك بدعم من تكثيف المشاركة في المعارض المحلية والخارجية والتوسع في إرسال البعثات التجارية.

من جانبه، أوضح محمد مجيد، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، أن معرض "أفروبلاست" يُعد منصة فعّالة تتيح للشركات العارضة الوصول إلى أسواق 12 دولة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، كما يُسهم في تعزيز الحلول المستدامة لمعالجة مشكلة تدوير وتقليل النفايات البلاستيكية بما يتماشى مع رؤية الدولة المستقبلية لتطوير القطاع الصناعي

وأشار المهندس أحمد مصطفى، مدير معرض "أفروبلاست"، إلى أن المعرض يهدف إلى أن يكون الملتقى الإقليمي الأمثل لصناعات البلاستيك والمطاط والصناعات غير المنسوجة، حيث يوفر منصة شاملة تتيح للشركات والزوار اتخاذ القرارات التعاقدية بشكل فوري.

وأكد أن الحملة الترويجية للمعرض تستهدف جذب الزوار المتخصصين من مصر ودول الجوار.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البلاستيك التصدیری للصناعات الکیماویة البلاستیک والمطاط إلى أن

إقرأ أيضاً:

مشاركة واسعة في «معرض دار العطاء الـ ٢٧» خدمة للعمل الخيري وتعزيز التنمية المستدامة

شهدت فعاليات «معرض دار العطاء» في نسخته الـ ٢٧ بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض مشاركة واسعة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان وعدد من المشاريع الخليجية والعربية ليبلغ عددها ٥١٥ مشروعا مشاركا، تنوعت بين الحلويات والورود، والعطور، والبخور، والمكياج، والملابس بأنواعها للأولاد والبنات والنساء، والعبايات بأشكالها وألوانها والكماليات الرجالية التي ضمت الكميم والمصار والعصي والساعات الأنيقة، بالإضافة إلى وجود أكشاك الطعام بشكل أكبر وعربات القهوة مما ساهم في تعزيز تجربة الزوار بشكل أكبر مقارنة بالسنوات السابقة.

حيث يعتبر معرض دار العطاء منصة مهمة لدعم رواد الأعمال المحليين وتعزيز الاقتصاد الوطني، الذي استمر في تطوره ليصبح واحدًا من أبرز الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية المنتظرة في سلطنة عمان، ويستمر المعرض حتى غداً.

وأكدت الدكتورة شمسة بنت حمد الحارثية، الرئيسة التنفيذية لجمعية دار العطاء، أن الهدف من تنظيم المعرض هو تنشيط المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مع تخصيص جزء من العائدات لكسوة العيد وبرامج دعم الأسر، مشيرةً إلى أن المعرض يمثل ملتقى كبيرًا للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، خاصة النسائية التي شهدت نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مما يسهم ذلك بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني، كما حرصت الجمعية على تشجيع الشباب العماني على الانخراط في ريادة الأعمال والشروع في مشاريعهم الخاصة، فقد أصبح الشباب أكثر اهتمامًا بالريادة التجارية، مما يعكس تحولًا إيجابيًا في تفكيرهم.

وأضافت الحارثية: إن اختيار شهر رمضان المبارك لإقامة المعرض كان قرارًا استراتيجيًا يتماشى مع روحانيات الشهر الفضيل، حيث يشهد شهر رمضان حركة شرائية كبيرة، خاصة من قبل المرأة العمانية التي تكثر مشترياتها استعدادًا للعيد، كما يعتبر هذا الوقت فرصة لتكثيف أعمال الخير والعطاء، حيث يتم جمع التبرعات والصدقات لدعم الأسر وكفالتها وتقديم كسوة العيد.

وأشارت الحارثية إلى أن التوقيت في رمضان يعزز من قوة الرسالة التسويقية لأي مؤسسة خيرية في العالم الإسلامي، إذ يتزامن مع روحانية الشهر الكريم، مما يجعل هذا الوقت مثاليا للنشاطات الخيرية، فنحن نعتبر هذه الفترة موسم العطاء، حيث يتمتع المسلمون في هذا الوقت بالروحانية التي تدفعهم للمشاركة في الأعمال الخيرية، سواء من خلال التبرعات أو الدعم المادي والمعنوي للأسر المحتاجة.

وحول طريقة تحصيل العائدات لصالح الخدمات المجتمعية التي تقدمها الجمعية وأضحت الحارثية أنهم يستخدمون وسائل مثل تذاكر الدخول، وتأجير الأركان، والكوبونات، بالإضافة إلى بيع المنتجات الخاصة بالأسر المنتجة من خلال ركن الجمعية في المعرض.

موضحةً أن العائدات التي تم تحصيلها من المعارض السابقة قد ساهمت بشكل ملحوظ في تمويل المشاريع المستدامة التي تنفذها الجمعية، حيث تُصرف سنويًا ما يقارب 4 ملايين ريال عماني كمساعدات للأسر المحتاجة، التي تشمل فك كربة، وتفريج هموم الأسر، وبناء المنازل، وتنفيذ برامج أخرى تهدف إلى تحسين جودة حياة العائلات.

وأكدت الحارثية أن الجمعية لا تستخدم التبرعات التي تتلقاها مثل الصدقات والزكوات من الأفراد لدفع رواتب موظفيها أو لتغطية نفقات إدارية، بل يتم تخصيص تلك المبالغ بالكامل للأسر المحتاجة والمشاريع الخيرية، موضحة أن الجمعية تعتمد على الفعاليات والمعارض والأنشطة الجانبية التي تنفذها لتغطية مصاريف الفعاليات وتمويل المصاريف الإدارية، بينما يتم تخصيص الصافي المتبقي لتمويل برامج الجمعية المستدامة، مشيرةً إلى أن الجمعية تتبع نهجًا شفافًا، حيث يتم تخصيص الأموال وفقًا لما يطلبه المتبرع، مع تقديم تقارير تفصيلية بشأن كيفية صرف تلك الأموال، وخاصة عندما تكون المبالغ كبيرة.

وأوضحت الحارثية أن الجمعية تحرص على التعاون المستمر مع شركائها من الشركات الراعية التي تقدم دعما ماديا وآخر لوجستيا، حيث تسهم هذه الشركات في توفير الأماكن والأدوات اللازمة، مما يساعد في تغطية جزء كبير من المصاريف التشغيلية للمعرض، مما يعزز هذا التعاون المشاريع والمبادرات الخيرية للجمعية، بما يتماشى مع أهدافها الإنسانية.

وأضافت الحارثية: إنه بجانب الشراكات المتميزة مع الشركات الراعية التي قدمت دعماً سخيا لهذا القطاع الخيري، كان هناك أيضا تعاون مثمر مع العديد من المؤسسات الحكومية التي وفرت التسهيلات اللوجستية اللازمة لإقامة المعرض وضمان نجاحه، مؤكدةً أن الجمعية تواصل في كل عام البحث عن رعاة جدد لضمان استمرارية فعالياتها الخيرية وتعزيز دورها في خدمة المجتمع، بما يعكس التزامها العميق بتقديم الدعم المستدام وتنفيذ البرامج التي تلبي احتياجات الفئات المستفيدة.

كما أشارت الحارثية إلى جانب فلسفي تاريخي عميق يتعلق بالتجارة العمانية، حيث أكدت أن العمانيين في الأصل كانوا تجارًا معروفين، وقد وصلوا إلى مناطق بعيدة مثل زنجبار والهند وأقصى الأماكن بسبب نشاطهم التجاري، موضحةً أن التجارة كانت جزءًا أساسيًا من تاريخ عمان وهويتها، لكن مع بداية فترة النفط أصبح هناك اعتماد كبير على الثروات النفطية، وتراجع الإقبال على التجارة وبدأت تظهر منافسة خارجية، حيث استحوذ الأجانب على العديد من الفرص التجارية في سلطنة عمان.

وقد اعتبرت الحارثية أن هذا التراجع في النشاط التجاري بين العمانيين يعود إلى تحول في العقليات، حيث أصبح البعض يعتقد أن التجارة ليست مجالًا يمكن للعماني أن يبرع فيه، بينما استفاد الأجانب من هذه الفرص التجارية المتاحة، وأكدت أن هذا الأمر يُعد إجحافًا بحق التاريخ العماني وإمكانيات العقل العماني الذي كان قادرًا على اقتناص الفرص التجارية في الماضي. ودعت الحارثية الشباب العماني إلى العودة إلى هذا الإرث التجاري والاعتقاد بأن التجارة جزء من هوية العمانيين، متمنية أن تعود الثقة في النفس لدى العمانيين لاغتنام الفرص التجارية التي تتوافر لهم اليوم، تمامًا كما كان يفعل أسلافهم.

مقالات مشابهة

  • اقترب الموعد.. تفاصيل إقامة معرض الزهور فى دورته الـ 92
  • إبداع من قلب التراث .. افتتاح معرض ببيت السناري باليوم العالمي للمرأة
  • تنشيط السياحة تشارك في معرض KITF 2025 بـ كازاخستان
  • المجلس التصديري للصناعات يكرم 40 من القيادات النسائية في اليوم العالمي للمرأة
  • في اليوم العالمي للمرأة.. "التصديري للصناعات الهندسية" يكرم 40 من القيادات النسائية
  • اللحوم بـ280 والبطاطس بـ3 جنيهات.. الزراعة: تخفيضات على منتجات الوزارة تصل لـ30%
  • تركيا.. صادرات السيارات تناهز 6 مليارات دولار في شهرين
  • تأجيل معرض "القلم" لفنون الخط العربي بالهناجر
  • افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" رسميًا في طوكيو
  • مشاركة واسعة في «معرض دار العطاء الـ ٢٧» خدمة للعمل الخيري وتعزيز التنمية المستدامة