ماجدة خير الله عن فيلم "بضع ساعات في يوم ما": أهم أفلام العام الماضي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفصحت الناقدة الفنية ماجدة خير الله عن رأيها في الفيلم الجديد "بضع ساعات في يوم ما" الذي طرح بالسينمات مؤخرا.
وقالت ماجدة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":"لم أكن قد شاهدت( فيلم بضع ساعات في يوم ما)الذي عرض في الايام الاخيره من ديسمبر 2024، الذي اخرجه عثمان ابو لبن عن نص، لمحمد صاق، وبعد ان شاهدته مؤخرا ، أستطيع ان أجزم انه اهم افلام العام الماضي، ويضم عدة حكايات عصرية تضع العلاقات الانسانية على طاولة التشريح، فتزداد نفورا من زيف بعضها، وتعاطفا مع البعض الاخر، ومعظمها يدور حول الهوس الذي يدفع المحبطين ويقودهم للتكسب عن طريق تصوير تفاصيل حياتهم الخاصه وجعلها مباحه ومتاحه للجميع".
وأضافت ماجدة:"والاهم من هذا فالفيلم وحكاياته يجعلنا نكتشف عمق الموهبه لدي بعض نجومنا ، الذين تستهلكم السينما في اتجاه واحد ، واهم اكتشافات هذا الفيلم هو الجانب الاخر من موهبة هشام ماجد، الذي قدم دورا يحمل الكثير من الكوميديا المغلفه بالسخريه ، ولكنه في موقف واحد ، وبلا اي افتعال يجعل الشجن يملأ نفسك، وتجد الدموع تقفز الي عينيك بدون مقدمات ومن مفاجاه تصرف الشخصيه التي تبدو طوال الوقت غير مباليه ولاتتفاعل مع الاخرين، ولكنه يخفي كما هائلا من المشاعر الصادقه تنتظر موقف ما يفجرها".
وتابعت خير الله حديثها:" والشخصيه الثانيه التي فاجأتني بأدائهاهي (مي عمر) ايوه مي عمر ! يبدو ان الفنان لابد ان يبتعد من حين لآخر عن المناطق الآمنه في حياته، كي يعيد اكتشاف نفسه، او علي الاقل يدع الآخرين يكتشفونه بشكل افضل!احمد صلاح السعدني لم يفاجئني بمستواه وقدرته علي تلون الاداء في المشهد الواحد، فهو من افضل نجوم جيله ويظلمه التصنيف التجاري، الذي يضع في الصداره الاقل موهبه وقيمه، هدي المفتي تتقدم بخطوات ثابته ، سيناريو الفيلم اهتم برسم الشخصيات بحيث تتعرف علي تاريخها وتركيبتها النفسيه من خلال مواقف ، متصاعده ، ومتشابكه يحسب للمخرج عثمان ابو لبن التعامل مع هذا الكم من المواهب ووضعها في اطار يسمح بتألقها وإكتشاف جوانب منها كانت مطموسه".
يشارك في بطولة فيلم «بضع ساعات في يوم ما» كل من هشام ماجد، ومي عمر، وهنا الزاهد، وأحمد السعدني وناهد السباعي، وأسماء جلال، ومحمد الشرنوبي، وهدى المفتي، ومحمد سلام، ومايان السيد، وخالد أنور، ومن تأليف الكاتب محمد صادق، وإخراج عثمان أبولبن، وإنتاج أحمد السبكي.
تدور قصة فيلم «بضع ساعات في يوم ما» في إطار رومانسي حول تفاصيل حياة مجموعة من الشباب خلال فترة زمنية قصيرة لا تتعدى بضع ساعات، وهي مجموعة من القصص المرتبطة ببعضها البعض عبر الإنترنت، ويكشف كل منهم التحولات النفسية للآخرين في كل قصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أفلام الناقدة ماجدة خيرالله بضع ساعات في يوم ما بضع ساعات فی یوم ما
إقرأ أيضاً:
ما الذي يخطط له حزب الله؟
كتب طوني عيسى في" الجمهورية": تخشى المعارضة صدمة في جلسة 9 كانون الثاني. فـ "حزب الله" وحلفاؤه يعملون لجمع 65 صوتاً على الأقل، لكي يوصلوا مرشحاً يناسبهم إلى رئاسة الجمهورية. وصحيح أن هذا المرشح لن يكون من صلب بينة "الحزب" السياسية، كالوزير السابق سليمان فرنجية، لكنه ضمن مروحة أسماء مصنفة توافقية"، ويثق "الحزب" في أنه يستطيع أن "يمون" على أركانها لمنع تغيير "ستاتيكو" السلطة الحالي.
هناك تطوران أساسيان يوحيان أن هواجس القوى المعارضة في محلها
1- في الأسابيع الفائتة كانت هذه القوى تعتقد أن الحرب أدت إلى خسارة الحزب، جميع حلفائه خارج الطائفة الشيعية، بمن فيهم التيار الوطني الحر، الذي يفترض أن يجد مصلحة في اعتماد تموضع آخر. ولذلك بدت المعارضة في تلك الفترة أكثر ثقة في قدراتها.
واعتبرت أن موقع رئاسة الجمهورية خرج من حضانة الحزب ليصبح بين خيارين إما قائد الجيش العماد جوزف عون، وهذا الخيار تعتبره المعارضة جيداً، وإما إيصال أحد صقور المعارضة نفسها، وهذا الخيار هو الأفضل لأنه يتكفل بالإمساك برئاسة الجمهورية فيما يكون الجيش ممسوكاً بقيادته الحالية.
وتشير مواقف الحزب إلى أنه ما زال يحتفظ بأوراقه السياسية في الداخل، وأنه قادر على تثميرها بمقدار وافر من المرونة، ولذلك، رفع مستوى التحدي على السنة كوادره، بإعلانه أنه سيواجه أي محاولة لقلب المعادلات السياسية الداخلية وأنه مستعد لإعادة خلط الأوراق سياسياً وعسكريا، أيا كانت النتائج والأكلاف. 2 أطلق «حزب الله في الأيام الأخيرة، عبر مسؤوليه مقاربة جديدة عالية السقف لاتفاق وقف النار، إذ هند إسرائيل بأنه في اليوم الـ 61، سيتصرف بنحو مختلف ما لم توقف انتهاكاتها، وتزامنا، بدأ يكشف تدريجا مفهومه للتعاطي مع الاتفاق، فهو غير مستعجل للتخلي عن سلاحه في جنوب الليطاني، ورافض تماما للمشي به في شمال هذا الخط، وفوق ذلك، بدا أن الوعد الذي أطلقه أمينه العام الشيخ نعيم قاسم قبل أسابيع، بتدبير أقنية جديدة لإيصال المؤن إلى الحزب، بعد سقوط الأسد يتسم بالجدية والسرعة ولعل الضجة المثارة حول الطائرة الإيرانية التي قيل إنها تنقل أموالاً إلى الحزب.
هي إحدى الإشارات إلى ما يفكر فيه.
وفي أي حال، خلال كانون الثاني الجاري، ستظهر قدرات الحزب على حقيقتها من خلال استحقاقين الموعد المقرر الانتخاب رئيس للجمهورية، الخميس المقبل وانتهاء مهلة الـ 60 يوما، في 27 من الجاري إذا لم يتدارك الوسطاء هذا الموعد ويسارعوا إلى تمديدها خوفا من الأسوا.
طبعاً، يخطط حزب الله للبقاء في عرش السلطة في لبنان، وعدم التنازل عن نقاط القوة التي يتمتع بها. ويعمل للاحتفاظ بمرونة تسمح له بالبقاء لاعبا أساسيا على رغم من التحولات وحتى الآن، هو نجح في تحقيق هذا الهدف إلى حد معين. لكن السؤال هو: هل سيبقى لـ الحزب، هذا الهامش إذا استؤنفت الحرب وواصلت إسرائيل ضرباتها في شمال الليطاني واجتياحها في جنوبه؟ وهل سيتمكن من الاحتفاظ بهذه الميزات إذا وصلت الحرب الإسرائيلية - الأميركية إلى إيران نفسها وأدت إلى إضعاف نظامها وفق ما يهدد بنيامين نتنياهو و دونالد ترامب؟