لا «block» بعد اليوم.. إيلون ماسك يصدم جمهور «تويتر» من جديد
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك أن منصة « إكس » للتواصل الاجتماعي التي يمتلكها والمعروفة سابقا باسم «تويتر» ستلغي خاصية الحماية، التي تتيح للمستخدمين حظر حسابات أخرى.
إيلون ماسك قال في منشور على المنصة «X»، مساء أمس الجمعة، أنه سيتم إلغاء الحظر باعتباره خاصية، مع استثناء ذلك للرسائل المباشرة، مضيفا أن إكس ستبقي على خاصية الكتم التي تزيل تغريدات حسابات معينة، لكنها على عكس الحظر لا تُعلم تلك الحسابات بهذا الإجراء.
من ناحية أخرى أشعلت خطوته هذه موجة من الانتقادات من قبل الآلاف الذين أكدوا أن من حقهم حظر بعض الأشخاص ومنعهم من رؤية منشوراتهم، فيما أثنى آخرون على هذا القرار، معتبرين أنه يتماشى مع مبدأ حرية التعبير الذي يعتبر ماسك من أشد المدافعين عنه.
إيلون ماسكوتسمح خاصية الحظر على منصة "إكس" لأي مستخدم بمنع حسابات معينة من التواصل معه أو رؤية منشوراته أو متابعته، ومن المحتمل أن يؤدي إلغاء خاصية الحظر أو تقييدها إلى تعارض إكس مع إرشادات متجري التطبيقات آب ستور التابع لأبل وغوغل بلاي التابع لألفابت، لاسيما أن أبل كانت قد شددت أكثر من مرة على ضرورة أن توفر التطبيقات التي ينشئ المستخدم المحتوى فيها إمكانية حظر المستخدمين المسيئين.
ويدعم متجر جوجل بلاي هذا الأمر، مؤكدا أنه يتعين على التطبيقات توفير نظام داخلي لحظر المستخدمين والمحتوى الذي ينشرونه، والجدير بالذكر أنه منذ شراء ماسك للمنصة أيد بشكل مطلق حرية التعبير، لكن بعض منتقديه اعتبروا نهجه غير مسؤول، كما خلص باحثون إلى وجود زيادة في خطاب الكراهية والمحتوى المعادي للسامية على المنصة منذ استحواذ ماسك عليها، وفق ما نقلت رويترز، إلى جانب هذا اتهمت بعض الحكومات الشركة بعدم بذل الجهد الكافي لجعل المحتوى معتدلا.
اقرأ أيضًالطيفة توجه رسالة لـ «أيلون ماسك» بعد حذف علامة التوثيق (صورة)
كأن «تويتر» نذير شؤم عليه.. أيلون ماسك يخسر مليارات الدولارات خلال عام واحد
الوليد بن طلال يضخ 1.9 مليار دولار في تويتر.. ويصبح ثاني أكبر المساهمين بعد أيلون ماسك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تويتر إيلون ماسك منصة تويتر أيلون ماسك منصة X منصة إكس إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
هل ألقى إيلون ماسك تحية هتلر؟.. الجدل يتصاعد في ألمانيا
في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أثار إيلون ماسك اهتمامًا كبيرًا بإيماءة غير مألوفة قام بها مرتين: صفع يده اليمنى على صدره، ثم مدّ ذراعه بشكل قطري لأعلى مع توجيه راحة يده لأسفل، وشُبّهت هذه الإيماءة إلى حد كبير بالتحية المستخدمة في ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية، مما أثار جدلاً واسعًا، وبدأت تفسيرات مختلفة تنتشر على الفور، حيث وصفها بعض المعلقين بأنها «تحية رومانية»، بينما رأى آخرون أنها تعبير «صادق» عن الفرح، أو اعتبروها مجرد حركة غير متقنة، وفقًا لما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز».
رابطة مكافحة التشهير تكشف هل كانت تحية إيلون ماسك عن هتلر أم لم تكن كذلك؟تُعرّف رابطة مكافحة التشهير، التي تناضل ضد معاداة السامية، التحية النازية بأنها رفع الذراع اليمنى الممدودة مع توجيه راحة اليد للأسفل، وتعتبر هذه الإيماءة واحدة من أكثر علامات تفوق العرق الأبيض شيوعًا عالميًا، ومع ذلك، وصفت الرابطة إيماءة ماسك بأنها «لفتة محرجة في لحظة حماس، وليست تحية نازية».
ونشرت أندريا ستروبا، المعروفة باسم مبعوث السيد ماسك في إيطاليا، على منصة التواصل الاجتماعي «X» تعليقًا علي تحية إيلون ماسك قائله: «عادت الإمبراطورية الرومانية، بدءًا من التحية الرومانية»، وحذف لاحقًا المنشور، قائلاً إن الناس يفسرون «الأمر برمته على أنه إشارة إلى الفاشية النازية».
تباين معاني التحية النازيةو
ردّ إيلون ماسك، صاحب منصة «X»، على الانتقادات بقوله: «هجوم الجميع على هتلر متعب للغاية»، وعلى الرغم من تباين معاني التحية عبر الزمن والأماكن، إلا أنها باتت تُفسر بشكل متعمد وواضح في سياق صعود اليمين المتطرف، خاصة في ألمانيا نظرًا لثقل تاريخها في هذا السياق.
في ألمانيا، تُعدّ إيماءات مثل تلك التي قام بها ماسك، بالإضافة إلى رموز وشعارات نازية أخرى، غير قانونية. ويتضح ذلك من عرض متظاهرين صورة له مع عبارة «هيل تسلا» على مصنع شركته الأربعاء الماضي، وبالنسبة للمؤسسة الألمانية، كان الوضع واضحًا للغاية.
وأشارت افتتاحية نُشرت في صحيفة «دي تسايت» الألمانية إلى أن إيماءة رفع الذراع اليمنى بشكل متأرجح وبزاوية محددة، خاصة في سياق خطاب سياسي أمام جمهور ذي توجه يميني متطرف (كما كان الحال في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي حضره سياسيون من هذا التيار من دول أوروبية متعددة)، تُعتبر بمثابة تحية هتلر، دون الحاجة إلى تفسيرات معقدة.
وخلصت إلى أن من يحاولون ربط إيماءة إيلون ماسك بالـ«تحية الرومانية» يسعون في الواقع لإعطائها تفسيرًا حميدًا، رغم عدم وجود أي دليل تاريخي على وجود هذه التحية في روما القديمة. وقد ساهم انتشار صور على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة تلك التي تُظهر مشاهد من أفلام تاريخية رومانية، في تعزيز هذا الادعاء، مما يُظهر محاولة لتشويه الحقائق.