حقنة البرد.. الصحة تحذر: تسبب أزمات حادة لأصحاب 5 أمراض مزمنة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
كتب- أحمد جمعة:
حذرت وزارة الصحة والسكان من اللجوء إلى ما يعرف بـ"حقنة البرد" كعلاج لنزلات البرد، مؤكدة أن هذه "الخلطة السحرية" الشائعة ليست علاجًا فعالًا لنزلات البرد، بل قد تسبب مضاعفات خطيرة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وأوضحت الوزارة في منشور توعوي، أن حقنة البرد يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، خصوصًا لأصحاب الأمراض المزمنة مثل:
* مرضى السكري.
* مرضى القلب.
* مرضى الربو.
* مرضى الكبد.
* الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وأشارت الوزارة إلى أهمية استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء أو حقنة، خاصة بالنسبة لمرضى الحالات المزمنة، حرصًا على سلامتهم ولتجنب المضاعفات الصحية المحتملة.
ودعت الوزارة المواطنين إلى الاعتماد على الإرشادات الطبية الموثوقة والحصول على العلاجات المناسبة لنزلات البرد من خلال الطبيب المختص.
ماذا تحتوي "الخلطة السحرية" للبرد؟
ووفق وزارة الصحة، فإن هذه "الخلطة السحرية" تحتوي على الكورتيزون، والذي يؤدي الإفراط في استخدامه إلى ضعف المناعة، كما له أضرار كثيرة على مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم.
كما أشارت الوزارة إلى أن "حقنة البرد" تتضمن مضاداً حيوياً، والذي لا يُعد علاجاً مناسباً لنزلات البرد الفيروسية، حيث تُستخدم المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية فقط.
وأكدت أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية يجعل الجسم أكثر مقاومة لها على المدى البعيد، مما يؤدي إلى ضعف فعالية هذه الأدوية في علاج العدوى المستقبلية.
وأضافت: "الخلطة السحرية تحتوي على مسكنات الآلام وخوافض الحرارة، في حين أن الاستخدام الزائد للمسكنات وخوافض الحرارة يسبب مشاكل صحية لمرضى الكبد والقلب والسكر والربو، كما أن الإفراط في تناولهم يسبب قرحة في المعدة واختلال في وظائف الكلى".
اقرأ أيضًا:
أمطار وبرودة وشبورة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
أول تعليق من "الكهرباء" على توقف خدمة شحن الكروت بالمنافذ خارج الإدارات في ٣ محافظات
مجدي الجلاد: حكومات مدبولي فشلت في التحديات الاقتصادية
الحج السياحي 2025.. مد مواعيد إبرام التضامنات بين الشركات السياحية حتى هذا الموعد
حقنة البرد وزارة الصحة علاج لنزلات البرد
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: وزارة الري تكشف تفاصيل مشروعات حماية الإسكندرية من آثار تغير المناخ الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
حقنة البرد.. الصحة تحذر: تسبب أزمات حادة لأصحاب 5 أمراض مزمنة
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
22 12 الرطوبة: 21% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مصر 2025 سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 حقنة البرد وزارة الصحة علاج لنزلات البرد قراءة المزید أخبار مصر الخلطة السحریة صور وفیدیوهات لنزلات البرد حقنة البرد
إقرأ أيضاً:
روسيا تكثف ضرباتها وتحكم سيطرتها على المزيد من قرى الجنوب الأوكراني
دوبروبيليا"وكالات": دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الى فرض عقوبات إضافية على روسيا بعد ضربات جديدة على شرق بلاده ليل اليوم أسفرت عن مقتل 14 شخصا على الأقل، قبل أيام من مباحثات يجريها وفدان أميركي وأوكراني في السعودية سعيا للتوصل الى هدنة في الحرب بين كييف وموسكو.
وقال زيلينسكي اليوم إن وفدا أوكرانيا رفيع المستوى يضم رئيس مكتب الرئاسة أندري يرماك ووزير الخارجية أندريه سيبيغا ووزير الدفاع رستم عمروف ونائب رئيس الديوان الرئاسي بافلو باليسا، سيجتمع مع فريق أميركي في السعودية الثلاثاء.
وأضاف زيلينسكي "نأمل في النقاش والاتفاق على القرارات والخطوات اللازمة"، مذكرا بأن بلاده تريد "السلام".
ويأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قواتها استعادت ثلاث قرى كانت تسيطر عليها القوات الأوكرانية في منطقة كورسك بجنوب البلاد، حيث تتراجع قوات كييف منذ أسابيع.
وقال زيلينسكي عبر تلغرام إن "ضربات كهذه تظهر أن أهداف روسيا لم تتغير"، مضيفا "لذلك من المهم مواصلة القيام بكل ما يمكن لحماية الحياة، تعزيز دفاعنا الجوي وتشديد العقوبات على روسيا".
وحذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة من أنه سيفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا واصلت "قصف" أوكرانيا ورفضت إحلال السلام، بينما بدأت واشنطن مباحثات مع موسكو لإنهاء الحرب المتواصلة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
ويتطلع ترامب الذي قدمت بلاده الى كييف مساعدات عسكرية حاسمة، إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت.
ولهذه الغاية تواصل في الأسابيع الأخيرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وصعد من انتقاداته لزيلينسكي.
ورغم تلويحه بفرض عقوبات، أكد ترامب أن بوتين "يريد وضع حدّ للحرب" متباهيا "بعلاقته الجيدة" معه.
و رغم ذلك، استهدفت ضربات روسية مناطق في شرق أوكرانيا ليلا، خصوصا مدينة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك حيث لفتت خدمات الإسعاف عبر تلغرام الى مقتل 11 شخصا على الأقل.كما أصيب 30 بينهم خمسة أطفال بجروح، بحسب زيلينسكي.
وصباح اليوم، شاهد مراسلون مئات من شظايا القنابل العنقودية تغطي جدران المباني المتفحمة.
وأصيبت إيرينا كوستينكو (59 عاما)، وهي من سكان المدينة، بجروح في يدها بسبب تحطم الزجاج. وتتعرض بلدة دوبروبيليا لضربات بشكل منتظم، لكنها كانت "كارثية" اليوم.
وعند مغادرتها المبنى الذي تقطن فيه، رأت جارتها "ممددة على الأرض وقد فارقت الحياة مغطاة بملاءة".
وأوضحت كوستينكو "لقد كان الأمر مروعا للغاية. لا أجد الكلمات لوصفه" مشيرة إلى أنها تناولت مهدئات لتخفف توترها.
عادت أولينا (53 عاما) لتجد أن شقتها تحولت إلى أنقاض في الصباح.
واضافت المعلمة التي يتواجد زوجها في الجبهة، أنها قررت مغادرة بلدتها بعد هذه الانفجارات "المخيفة".
وفي منطقة خاركيف في شرق أوكرانيا أيضا، أفاد رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية أوليغ سينوغوبوف بمقتل ثلاثة أشخاص آخرين في هجوم منفصل في بوغودوخيف.
وأطلقت روسيا صاروخين و145 طائرة مسيرة، بحسب القوات الجوية الأوكرانية.
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها اعترضت 31 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال ليل الجمعة السبت.
واستهدف هجوم بالطيران المسيّر مصفاة كيريشي في منطقة لينينغراد، بحسب ما أفاد حاكم المنطقة ألكسندر دروجدنكو.
وأوضح "قوات الدفاع الجوي أسقطت طائرة مسيّرة أثناء اقترابها ودمّرت أخرى فوق أرض المنشأة. تضرّر الهيكل الخارجي لأحد الخزانات بسبب الحطام".
وفي جنوب روسيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قواتها استعادت فيكتوروفكا ونيكولاييفكا وستارايا سوروتشينا، وهي قرى كانت تسيطر عليها القوات الأوكرانية في منطقة كورسك.
- "التعامل مع روسيا أسهل" -
واستدعى الهجوم الروسي على أوكرانيا رد فعل حادا من الرئيس الأميركي الذي لوح بفرض عقوبات على موسكو.
ورأت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم أن الرئيس الروسي لا يبدي "أي اهتمام" بإحلال السلام في أوكرانيا، وذلك عقب الضربات الجديدة.
وكتبت كالاس عبر منصة إكس "تسقط الصواريخ الروسية بلا توقف على أوكرانيا، وتسبب مزيدا من الموت والدمار. مرة جديدة، يظهر بوتين أنه ليس مهتما بالسلام. علينا زيادة دعمنا العسكري (لكييف)، والا سيدفع مزيد من المدنيين الأوكرانيين الثمن الأغلى".
ورأى رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك اليوم أن سياسة التهدئة حيال الروس الذين وصفهم بأنهم "همجيون"، لا تؤدي سوى الى "مزيد من القنابل والضحايا" في اوكرانيا.
رغم ذلك، قال ترامب إنه يجد التعامل مع روسيا "أسهل" من التعامل مع أوكرانيا في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب وإنه يثق بأن بوتين "يريد وضع حدّ للحرب"، وذلك قبل أيام من مباحثات يجريها وفدان أميركي وأوكراني في السعودية.
لكن في موازاة ذلك، حجبت واشنطن "موقتا" عن أوكرانيا لقطات أقمارها الاصطناعية، وفق ما أعلن الجمعة متحدث باسم الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية.
وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف قد أعلن الأربعاء أن الولايات المتحدة "أوقفت" تبادل المعلومات الاستخبارية مع كييف.وبالنسبة إلى الجيش الأوكراني، يوازي الدعم الاستخباري الأميركي بأهميته العتاد العسكري الذي يتم إمداده به في إطار التصدي للهجوم الروسي.
ويأتي وقف الدعم الاستخباري لأوكرانيا بعد تعليق إدارة ترامب تسليم مساعدات عسكرية أميركية لكييف إثر المشادة بين الرئيس الأميركي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.
وفي ظل التوتر الراهن في العلاقة مع الولايات المتحدة، كرر زيلينسكي دعوته إلى هدنة في الجو والبحر، ورأى في الضربات الروسية الجمعة دليلا جديدا على عدم استعداد موسكو لمسار السلام.
ويزور زيلينسكي السعودية بعد غدِ للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قبيل لقاء من المقرر أن يُعقد الأسبوع المقبل في مدينة جدة، بين وفد أميركي وآخر أوكراني.
ويرمي الاجتماع إلى تحديد "إطار اتفاق سلام ووقف لإطلاق النار"، بحسب الموفد الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وفي مواجهة وقف الدعم الأميركي لأوكرانيا، أعطى قادة دول الاتحاد الأوروبي الـ27 الذين اجتمعوا في بروكسل الخميس في قمة استثنائية بشأن أوكرانيا، الضوء الأخضر لخطة لـ"إعادة تسليح أوروبا" تقضي برصد حوالى 800 مليار يورو وتؤكّد "ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير".
من جهته، تعهد رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني البانيزي "المساهمة" في "تحالف من المتطوعين" من أجل حفظ السلام في أوكرانيا في اطار أي اتفاق محتمل مع روسيا، بحسب ما اعلن نظيره البريطاني كير ستارمر اليوم.
وقالت رئاسة الوزراء البريطانية إن الجانبين تشاورا هاتفيا صباح السبت.
و"تحالف المتطوعين" الذي لم تحدد معالمه بعد، تحدث عنه ستارمر الأحد خلال قمة جمعت 15 من قادة الاتحاد الأوروبي في لندن بهدف ضمان "سلام دائم" في أوكرانيا.