أيمن محسب: التنسيق بين "الخارجية" و"الوطنية للإعلام" خطوة مهمة لتوعية المواطن بالتحديات الخارجية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب ، على أهمية اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أحمد المسلماني، حيث تناول اللقاء مناقشة أبرز التحديات الإقليمية والدولية، وأهمية دور الإعلام الوطني خلال المرحلة الحالية، مشيرا إلى أن اللقاء يأتي في توقيت حساس، تعكس حرص الحكومة علي تعزيز التنسيق بين الدبلوماسية والإعلام لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه مصر.
وقال "محسب"، إن الإعلام الوطني عليه دور كبير في دعم الموقف المصري إقليمياً ودولياً، فضلا عن توعية المواطن بمحددات الموقف المصري من القضايا الإقليمية، مما يعزز فهم الرأي العام لسياسة الدولة الخارجية ويضمن دعماً داخليا قويا، موضحا أنه مع التطورات المتلاحقة في الشرق الأوسط وأفريقيا، مثل النزاعات الإقليمية والتغيرات الجيوسياسية، أصبح الإعلام أداة أساسية لتعزيز الاستقرار ونقل صورة واضحة عن سياسة مصر.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الإعلام يلعب دوراً محورياً في نقل الحقائق ومواجهة الأخبار الكاذبة والشائعات التي قد تؤثر على الرأي العام، خاصة في أوقات الأزمات، مؤكدا إن ربط الجهود الدبلوماسية بالإعلامية يأتي في إطار رؤية وطنية لتحقيق التكامل والتناغم بيت جهود وزارة الخارجية والهيئة الوطنية للإعلام بما يسهم في تعزيز مكانة مصر الدولية، لافتا إلى أن اللقاء تناول أهمية توعية المواطن المصري بالتحديات الحالية، وهو أمر ضروري لمواجهة أي تداعيات قد تنتج عن الأحداث الإقليمية.
وشدد النائب أيمن محسب، علي أن هذا التنسيق يعكس رؤية الدولة لأهمية الإعلام كخط دفاع داخلي يسهم في بناء وعي مجتمعي قادر على مواجهة هذه التحديات، فضلا عن كونها خطوة استراتيجية تعكس التزام الدولة بالتنسيق بين مؤسساتها المختلفة لتعزيز الاستقرار وحماية مصالحها داخلياً وخارجياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب أيمن محسب الخارجية الوطنية للإعلام التحديات الخارجية
إقرأ أيضاً:
بعثة الاتحاد الأوروبي: اللجنة الاستشارية خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا
أصدرت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في ليبيا بيانًا بشأن الإعلان عن إنشاء اللجنة الاستشارية.
ورحبت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في ليبيا بالإعلان عن إنشاء اللجنة الاستشارية وتفويضها، وهي خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا وتيسرها الأمم المتحدة.
وأشاد البيان ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لضمان هذه المبادرة ولتصميمها على تكوين متوازن للجنة.
وشجعت البعثة جميع المؤسسات الليبية وأصحاب المصلحة على دعم عمل اللجنة بصدق وحمايتها من التدخل السياسي.
وقالت البعثة إنه إلى جانب الحوار المنظم الأوسع نطاقاً الذي أطلقته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وذكرت أنه يمكن للجنة أن تساهم في تعزيز رؤية وطنية موحدة، وهو أمر ضروري لدفع ليبيا نحو الانتخابات الوطنية، وتوحيد المؤسسات للوصول في نهاية المطاف، الاستقرار والازدهار على المدى الطويل للشعب الليبي.
وذكرت أن الاتحاد الأوروبي والدول الاعضاء بدعم ليبيا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يلتزم بجهودنا المشتركة لتعزيز الإصلاحات الاقتصادية، وتعزيز المصالحة الوطنية، وتسهيل توحيد المؤسسات، مع ضمان الشفافية والإجماع والملكية الليبية طوال العملية.
الوسومبعثة الاتحاد الأوروبي