الحوثيون يعلنون تنفيذ هجوم استهدف محطة كهرباء إسرائيلية جنوبي حيفا بصاروخ بالستي فرط صوتي من نوع "فلسطين ـ 2"
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أعلن الحوثيون، تنفيذ هجوم استهدف محطة كهرباء إسرائيلية جنوبي حيفا بصاروخ بالستي فرط صوتي من نوع "فلسطين ـ 2".
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
كهرباء عدن تعلن خروجاً كلياً عن الخدمة من منتصف الليلة بسبب نفاد الوقود
أعلنت المؤسسة العامة لكهرباء عدن، مساء الثلاثاء، أن المدينة ستشهد خروجاً كلياً بدءاً من منتصف الليلة، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل محطة "بترومسيلة".
وأوضحت المؤسسة، في بيان رسمي، أن عدم توافر مركز أحمال رئيسي مثل محطة "بترومسيلة" أو محطة المنصورة، سيحول دون الاستفادة من توليد المحطة الشمسية، الأمر الذي يؤدي إلى توقف الشبكة الكهربائية بالكامل، ما يهدد باضطرابات كبيرة في المستشفيات والمرافق الصحية، وحقول المياه، والأنشطة التجارية، ويضاعف من معاناة المواطنين.
تأتي هذه الأزمة في ظل إيقاف تصدير النفط الخام من حضرموت، بعد إعلان حلف قبائل حضرموت يوم الاثنين الماضي منع خروج النفط الخام، بما فيه النفط المخصص لكهرباء عدن، في خطوة تهدف إلى الضغط على مجلس القيادة الرئاسي لتنفيذ مطالبهم.
ورغم المناشدات المتكررة التي وجهتها المؤسسة العامة لكهرباء عدن للجهات المعنية خلال الأيام الماضية، إلا أن الأزمة بلغت مرحلة حرجة، حيث باتت المدينة مهددة بانقطاع كامل للكهرباء، وهو الأمر الذي وصفته المؤسسة بأنه "سابقة خطيرة" في تاريخ كهرباء عدن.
وجددت مؤسسة كهرباء عدن مناشدتها العاجلة للجهات المسؤولة بضرورة تحمل مسؤولياتها الوطنية والإنسانية، والعمل بشكل فوري على تأمين إمدادات الوقود، للحيلولة دون استمرار الأزمة التي تهدد حياة المواطنين واستقرار الخدمات الأساسية.
يُذكر أن المؤسسة سبق أن وجهت نداءً في 1 فبراير/شباط إلى قيادات محافظة حضرموت وسلطتها المحلية والمكونات القبلية، تطالبهم بالتدخل العاجل، لتجنب دخول عدن في ظلام دامس، إلا أن الأزمة استمرت حتى وصولها إلى هذا الوضع الحرج.