رئيس الوزراء العراقي: ما يحدث في غزة مسؤولية الدول الكبرى
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء العراقي: “نحن على أتم استعداد لمواجهة أي اعتداء مهما كان مصدره وما يحدث في غزة مسؤولية الدول الكبرى والمجتمع الدولي”.
وأضاف رئيس الوزراء العراقي أن التطورات في سوريا تؤثر على مستقبل المنطقة بأكملها ، مشيرًا إلى أن الحكومة استطاعت إبعاد العراق عن "الحزام الناري" الذي كاد يتسع في المنطقة بسبب الجرائم الإسرائيلية في غزة ولبنان.
وفي سياق متصل، عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أوضحت وسائل إعلام فلسطينية، أن الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى محيط منزل محاصر في ميثلون جنوبي جنين بالضفة الغربية.
كما أشارت وسائل إعلام فلسطينية، إلى سماع دوي انفجارات في محيط المنزل المحاصر ببلدة ميثلون جنوبي مدينة جنين.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أن الجيش قد شن أكثر من 100 غارة جوية على مختلف مناطق قطاع غزة خلال الأسبوع المنصرم.
وزعم المتحدث باسم الاحتلال أن هذه الغارات استهدفت مواقع تابعة لحركة حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة.
كما أضاف أن القوات الجوية الإسرائيلية ستواصل عملياتها وفقًا للخطط الأمنية المقررة، وأن الجيش مستعد لمواجهة أي تصعيد محتمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا لبنان غزة المجتمع الدولي رئيس الوزراء العراقي المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير: إسبانيا تغرد خارج السرب الأوروبى بعد العدوان على غزة
قال الدكتور بدر الماضي، أستاذ العلوم السياسية، إن إسبانيا في السنوات الأخيرة وخاصة بعد العدوان على غزة أصبحت تغرد خارج السرب إضافة إلى دولة أو دولتين في منظومة الإتحاد الأوروبي.
تابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، :«لم يعد هذا السلوك من قبل الحكومة الإسبانية يمكن تعميمه على باقي دول الإتحاد الأوروبي لأن هناك إشكالية كبيرة أصبحت تتعلق بعق البُنية الداعمة في أوروبا لإسرائيل ولسلوك الحكومة الإسرائيلية باتجهاه هذا العدوان الذي لم ينتهي على قطاع غزة.
جيش الاحتلال الإسرائيليوأشار إلى أن موقف الدول الداعمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي مع موقف الولايات الأمريكية، ولا يمكن لأوروبا كمنظومة أن تستقل في قرارها في ظل وجود هيمنة أمريكية حتى على القرار الأوروبي.
أوضح أستاذ العلوم السياسية، أن إسبانيا قريبة من حوض المتوسط وهي قريبة من تفهم المشكلات الأساسية في المنطقة العربية وهي القضية الفلسطينية، ولا أعتقد أن السلوك الإسباني يمكن تعميمه على باقي الدول الأوروبية والمؤسسات الأوروبية التي لا ترى في نفسها إلا داعمة أساسية للحكومة الإسرائيلية وترضي الجانب الإسرائيلي حتى على حساب علاقتها التاريخية مع الدول العربية ومع المبادئي العامة التي قامت عليها هذه الدول.