والدا أسيرة إسرائيلية في غزة يهاتفان نتنياهو وكاتس ويطالبان بصفقة عاجلة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
طالب والدا الأسيرة الإسرائيلية، ليري ألبج، كلا من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب، إسرائيل كاتس بسرعة إنجاز صفقة لتبادل الأسرى في غزة.
وبثت “كتائب القسام” السبت تسجيلا مصورا للأسيرة ليري ألباج، التي عبرت عن استيائها من تجاهل حكومة الاحتلال لها ولغيرها من الأسرى الإسرائيليين بغزة، متسائلة باستنكار “هل تريدون قتلنا؟”.
وفي هذا السياق، تفاعل والد ووالدة ليري ألبج مع الفيديو الخاص بابنتهما من الأسر، بعد أن تحدثا مع نتنياهو وكاتس. وقالا: "طالبنا من رئيس الوزراء ووزير الدفاع أن لا يعود فريق المفاوضات بدون صفقة".
وقالت شيرة ألبج، والدة ليري، في نداء إلى الجمهور: "أيها الشعب الإسرائيلي العزيز، تلقينا اليوم علامة حياة من ليري. الفيديو الذي شاهدناه كان صعباً. هذه ليست ليري التي نعرفها. تحدث معنا رئيس الوزراء، ورئيس الدولة، ورئيس الأركان، ووزير الدفاع، وقلنا لهم أن يحققوا الصفقة. هذا هو الوقت.
هناك ليري وغيرها 99 آخرين يجب أن يعودوا إلى منازلهم قريباً. طلبنا من رئيس الوزراء ووزير الدفاع أن لا يعود فريق المفاوضات بدون صفقة. فهمنا من حديثهم أنهم مستعدون لإتمام الصفقة وإعادة جميع الرهائن والرهائن إلى منازلهم".
أضافت الأم: "أريد أن أقول لِليري، إذا كانت ترى هذا: نحن نقاتل من أجلك، لن نتخلى عنك وستعودين إلى المنزل حية. صحيح أن الوضع صعب هناك، وصحيح أنك تتألمين لكنك ستعودين إلى المنزل حية، والدك وأنا نعدك بذلك ونحن نفي بوعودنا. هذا سيحدث قريباً، بإذن الله سيحدث قريباً. صدقينا، نحن لا نتخلى عنك، لا تتخلي أنت أيضاً هناك، استمري في القتال والصمود. أنت قوية وقادرة. نحن هنا نقاتل من أجلك. أحبك كثيراً وأفتقدك جداً وأنتظر أن أحتضنك".
كما وجه والد ليري رسالة لها قائلاً: "ليري، عندما تسمعيننا، أخبري الجميع أن كل العائلات تبذل كل ما في وسعها وتريد الأطفال في منازلهم، وسنقاتل حتى عودة جميع المحتجزين، الأحياء للتعافي، والقتلى لدفنهم بطريقة لائقة. كونوا أقوياء. قليل من الوقت، وقريباً ستكون هناك صفقة".
وبعد نشر الفيديو، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين، حكومتهم بإبرام صفقة تبادل بشكل فوري، متهمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلتها لـ”اعتبارات سياسية”.
والجمعة، عاد الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس بوساطة قطرية ومصرية.
وتطالب عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نتنياهو بمنح الوفد تفويضا كاملا للتوصل إلى صفقة تبادل.
وسبق أن كشفت وسائل إعلام عبرية، عن موافقة من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على منح "تفويض كافٍ" للوفد الإسرائيلي المختص بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعقد صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن "نتنياهو وافق على تفويض كافٍ لوفد التفاوض الذي غادر إلى قطر"، مؤكدة أنه تم اعتماد التفويض لوفد المحادثات بشأن صفقة الأسرى في الدوحة، خلال اجتماع عقده نتنياهو أمس الجمعة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك فجوات رغم التقدم، والوسطاء يبحثون عن حل لمعالجة الطلب الإسرائيلي الخاص بتقديم قائمة بأسماء الأسرى.
وفي وقت سابق، نقل موقع "والا" العبري، عن مسؤول إسرائيلي قوله؛ إن "تل أبيب سلمت حركة حماس قائمة بأسماء 34 محتجزا، تطالب بإطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية نتنياهو صفقة غزة غزة نتنياهو صفقة دولة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء من رئیس
إقرأ أيضاً:
WSJ: خطط إسرائيلية جديدة لزيادة الضغط على حماس لإعادة الأسرى
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن خطط إسرائيلية جديدة لزيادة الضغط على حركة حماس خلال الفترة المقبلة، من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية، أن "تل أبيب تعمل على تطوير خطط لتصعيد القتال مع حركة حماس، والضغط عليها لإعادة لأسرى المحتجزين في غزة".
وأوضحت أنه "بعد إغلاق معابر القطاع الأسبوع الماضي، قد تتوقف السلطات الإسرائيلية عن إمداد غزة بالكهرباء والمياه، وإذا لم تنجح هذه الإجراءات، قد تستأنف إسرائيل الغارات الجوية والعمليات التكتيكية، وقد تتجه إلى إجبار مئات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة منازلهم مرة أخرى، والذين عادوا إليها خلال وقف إطلاق النار".
ولفتت إلى أنه "بمرور الوقت، وفي ظل غياب التقدم بشأن صفقة تبادل الأسرى، فإن الجيش الإسرائيلي سيتمكن من تنفيذ عمليات قتالية في قطاع غزة، وخاصة مع تجديد مخزون إسرائيل من الأسلحة والذخيرة"، منوهة إلى أن الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، لم تعد تمارس ضغوطا على تل أبيب.
وفي وقت سابق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن القيادة الإسرائيلية السياسية وجهت الجيش للاستعداد الفوري لاستئناف الحرب على قطاع غزة، وسط الجمود الذي يواجه المفاوضات.
ونقلت هيئة البث عن مصادر سياسية وأمنية إسرائيلية لم تسمها، قولها إن "القيادة السياسية وجهت الجيش للاستعداد الفوري لاستئناف العمليات العسكرية في غزة، وسط جمود المفاوضات مع حماس"، دون ذكر تفاصيل أخرى.
لكن مصدر أمني إسرائيلي حذر في حديثه لـ"هيئة البث"، من أن العودة للحرب قد تعرض الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الجهود الدولية الخاصة بالتواصل إلى اتفاق تهدئة لا تزال مستمرة.
وبحسب التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية، فإن هناك 59 أسيرا إسرائيليا لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، ويُعتقد أن 22 منهم على قيد الحياة.
ومن بين الأسرى الإسرائيليين 5 يحملون الجنسية الأمريكية، أبرزهم إيدان ألكسندر (21 عامًا)، الذي يعتقد أنه لا يزال على قيد الحياة.