شاهد.. دمار كبير خلّفه نظام الأسد بحيي جوبر والعسالي في دمشق
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أظهرت صور جوية خاصة بالجزيرة حجم الدمار الكبير الذي لحق بحي جوبر بالغوطة الشرقية وحي العسالي جنوبي دمشق.
وتظهر المشاهد حجم الدمار الذي خلفته قوات النظام المخلوع التي لم تستثن الأماكن المقدسة كدور العبادة والقبور.
ويضم حي جوبر أكثر من 300 ألف شخص وقد تحول إلى منطقة أشباح بعد أكثر من13 عاما من الحصار والقصف بالسلاح الكيميائي على يد قوات نظام الأسد المخلوع.
أما الصور في حي العسالي الواقع في العاصمة السورية دمشق، تُظهر مشهدا مأساويا يعكس حجم الدمار الذي حل بالمنطقة.
فالحي، الذي كان يوما ينبض بالحياة، تحول إلى أطلال دُمرت بالكامل، حيث اختفت المباني، وخلت الشوارع من أي أثر للحياة البشرية.
وتظهر تقديرات سابقة للأمم المتحدة أن سوريا بحاجة إلى 400 مليار دولار لعمليات إعادة الإعمار، مع تطلّب ذلك استتباب الأمن وعودة ملايين السوريين المهجرين من مختلف دول العالم.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية -تشكلت تحت مسمى "إدارة العمليات العسكرية"– سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وعقب ذلك، أعلن قائدة الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير -رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب (شمال غربي البلاد) منذ سنوات- بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حزب الله ينفي ضلوعه في أحداث الساحل السوري
نفى حزب الله اللبناني ضلوعه بالأحداث الجارية في الساحل السوري، مشددا على أنه ليس طرفا في الصراع، وذلك بعدما شن فلول نظام بشار الأسد سلسلة هجمات بالمنطقة.
وقال بيان نشره مكتب العلاقات الإعلامية في الحزب السبت "تدأب بعض الجهات على الزج باسم حزب الله فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك".
وأضاف "ينفي حزب الله بشكل واضح وقاطع هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، ويدعو وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل الأخبار وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية وأجندات خارجية مشبوهة".
وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس في الساحل السوري هجمات منسقة شنها فلول نظام بشار الأسد، مما أوقع عددا كبيرا من الضحايا.
واتهم ناشطون سوريون حزب الله اللبناني حليف نظام الأسد سابقا بدعم هذه الهجمات.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع السورية -السبت- سيطرتها على مناطق التوتر في الساحل، ودعت قواتها إلى الالتزام بتعليمات القيادة، وتوعدت من يرفض تسليم السلاح.
وقالت الوزارة إن الأوضاع في محافظتي اللاذقية وطرطوس تحت السيطرة، وإنها ضيقت الخناق على من تبقى من فلول النظام المخلوع في مناطق جبلية بريفي المحافظتين.
إعلانوكانت اللاذقية وطرطوس الساحليتان توصفان بأنهما حاضنة موالية لرئيس النظام المخلوع بشار الأسد الذي أطاحت بحكمه فصائل مسلحة في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.