أظهرت صور جوية خاصة بالجزيرة حجم الدمار الكبير الذي لحق بحي جوبر بالغوطة الشرقية وحي العسالي جنوبي دمشق.

وتظهر المشاهد حجم الدمار الذي خلفته قوات النظام المخلوع التي لم تستثن الأماكن المقدسة كدور العبادة والقبور.

ويضم حي جوبر أكثر من 300 ألف شخص وقد تحول إلى منطقة أشباح بعد أكثر من13 عاما من الحصار والقصف بالسلاح الكيميائي على يد قوات نظام الأسد المخلوع.

أما الصور في حي العسالي الواقع في العاصمة السورية دمشق، تُظهر مشهدا مأساويا يعكس حجم الدمار الذي حل بالمنطقة.

فالحي، الذي كان يوما ينبض بالحياة، تحول إلى أطلال دُمرت بالكامل، حيث اختفت المباني، وخلت الشوارع من أي أثر للحياة البشرية.

وتظهر تقديرات سابقة للأمم المتحدة أن سوريا بحاجة إلى 400 مليار دولار لعمليات إعادة الإعمار، مع تطلّب ذلك استتباب الأمن وعودة ملايين السوريين المهجرين من مختلف دول العالم.

وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية -تشكلت تحت مسمى "إدارة العمليات العسكرية"– سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وعقب ذلك، أعلن قائدة الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير -رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب (شمال غربي البلاد) منذ سنوات- بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الخارجية السورية تبدأ هيكلة بعثاتها الدبلوماسية وتطلب عودة سفيريها من الرياض وموسكو  

 

 

دمشق - أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الثلاثاء8ابريل2025، بدء "إعادة هيكلة" السفارات والبعثات الدبلوماسية في الخارج، غداة قراره إعادة سفيري دمشق، اللذين كانا من مهندسي دبلوماسية النظام السابق، من موسكو والرياض.

وقال الشيباني في بيان "بتوجيهات من السيد الرئيس أحمد الشرع، شرعنا في إعادة هيكلة سفاراتنا وبعثاتنا الدبلوماسية، بما يضمن تمثيلا مشرفا للجمهورية العربية السورية وتقديم خدمات متميزة للمواطنين السوريين في الخارج".

وجاء البيان غداة إعلان مسؤول في وزارة الخارجية السورية، وفق تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، أن الشيباني أصدر "قرارا يقضي بنقل كل من سفيري الجمهورية العربية السورية في روسيا وفي المملكة العربية السعودية إلى الإدارة المركزية، وذلك في إطار حركة التغييرات الدبلوماسية التي بدأت للتو".

وأوضح أن القائم بالأعمال سيقوم بتسيير شؤون السفارتين إلى حين صدور قرارات بشأن تعيين بدلاء.

ويشغل بشار الجعفري منصب سفير سوريا في موسكو منذ تشرين الأول/اكتوبر 2022، بعدما تولى لسنوات منصب مندوب دمشق لدى الأمم المتحدة في عهد نظام بشار الأسد وعُرف بدفاعه الشديد عن السلطات خلال فترة النزاع السوري الذي بدأ عام 2011.

وفي كانون الأول/ديسمبر 2023، سمّت دمشق أيمن سوسان، وهو دبلوماسي بارز خلال الحكم السابق أيضا، سفيرا لها في الرياض، بعد استئناف البلدين علاقتهما الدبلوماسية إثر قطيعة استمرت لأكثر من عقد اثر اندلاع النزاع.

وبعد إطاحة حكم الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، لم تجر السلطات السورية الجديدة تغييرات تذكر في بعثاتها الدبلوماسية حول العالم التي اتّهمها البعض في وسائل التواصل الاجتماعي بالعمل على تشويه صورة السلطات الجديدة في الخارج.

مقالات مشابهة

  • الكبتاغون ورش عشوائية تنمو على أنقاض خطوط إنتاج نظام الأسد
  • الألغام ومخلفات الحرب تسقط مئات السوريين منذ سقوط نظام الأسد
  • الخارجية السورية تبدأ هيكلة بعثاتها الدبلوماسية وتطلب عودة سفيريها من الرياض وموسكو  
  • الخارجية السورية تقرر سحب سفيريها لدى روسيا والسعودية.. داعمان للنظام المخلوع
  • دمار كبير وممنهج للمباني والمعدات والاثاثات بمستشفيات الخرطوم
  • تقرير دولي يصنف العاصمة الجزائرية أسوأ مدن العالم للعيش في عام 2024
  • مظاهرة شعبية في دمشق دعماً لأهالي قطاع غزة ورفضاً للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية
  • أمنياً .. هكذا بإمكان دمشق ضبط فلول نظام الأسد
  • هل ستسلّم موسكو «بشار الأسد».. مسؤول كبير يكشف!
  • خيارات دمشق في التعامل مع فلول نظام الأسد